الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منذ سقوط صدام ولحد كتابة هذه المقالة

ديار الهرمزي

2007 / 4 / 10
ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟


منذ سقوط صدام ولحد كتابة هذه المقالة يثيرني اعظم الاثارة النفاق لعديد من الكتاب والمحررين وكتاب المقالات ورجال الصحافة كتابة مقالات طائفية وحزبية لاثارة نعرات وتمزيق الصف العراقي ، وكأنما هؤلاء متفقين مع بعضهم البعض لاثارة النعرة الطائفية في العراق الجريح مستغلين الفراغ السياسي والديمقراطية المزيفة لرش سمومهم الحاقدة ضد كل من هو وطني حقيقي وخاصة ضد كل من يدعي لتوحيد الصف والغاء الاحزاب ذات افكار ضيقة ..
الطائفيون يؤيدون فقط تأييداً مطلقاً لجهة دون الاخرى ... ومع ذلك لم يرفع واحد منهم حاجب عين تعبيراً عن الدهشة ودفاعاً عن الحق المواطن العراقي في ان يعبر ولو بكلمة واحدة عن حقوقه المشروعة ليس ضد الحكومة ، ولكن ضد سياستها الاقتصادية والداخلية وخاصة مايخص الأمن والكهرباء والفقر ..
ان النفاقهم غير محتمل ـ استخدام كلمة مذهب او قوم او حزب باسلوب غير منطقي تثير الحساسية والنعرات الطائفية والقومية . انظر ايها القارىء الكريم كيف تسلل هؤلاء المنافقين الانتهازيين الى صفوف الاحزاب بمهارة فائقة وينطقون بأسم هذه الاحزاب ، ومن الغريب حقاً ان القادة السياسيين راضين من تصرفات هؤلاء المنافقين .
ولا يمكن للانسان ان يتفادي الموافقة على هؤلاء الشياطين ، لقد نجح بعض الكتاب في ان يعبروا عن افكارهم الضيقة تحت عباءة الديمقراطية ، ولكن الديمقراطية بريئة منهم ومن نفاقهم . واخيراً ادعوا سبحانه وتعالى ان يبعد العراق من شر هؤلاء المنافقين ..











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك


.. إسرائيل -مستعدة- لتأجيل اجتياح رفح بحال التوصل -لاتفاق أسرى-




.. محمود عباس يطالب بوقف القتال وتزويد غزة بالمساعدات| #عاجل


.. ماكرون يدعو إلى نقاش حول الدفاع الأوروبي يشمل السلاح النووي




.. مسؤولون في الخارجية الأميركية يشككون في انتهاك إسرائيل للقان