الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصص نجاح حقيقية في منتدى شارك الشبابي في فلسطين

امتياز المغربي

2007 / 4 / 13
القضية الفلسطينية


منتدى شارك الشبابي من المؤسسات الشبابية، التي تقوم على تدريب وتطوير وتثقيف وتأهيل قطاع الشباب الفلسطيني، ولان منتدى شارك تميز بالابداع الدائم عن طريق الخدمات النوعية التي يقدمها لقطاع الشباب الفلسطيني، تم اختيار مجموعة من قصص النجاح القصيرة التي تدل على نجاح منتدى شارك الشبابي في برامجه داخل فلسطين.

لاجل عينيي طفلته

اما القصة الاولى فكانت عن أمجد بدران الذي سعى لاجل عينيي طفلته الرضيعة لايجاد فرصة عمل لكي يتمكن من توفير الغذاء اللازم لطفلته الصغيرة التي تتعلق عيناه به عندما يعود الي البيت وكم كان يشعار بالحزن عندما كان لا يستطيع توفير المتطلبات الاساسية لها.
بقي أمجد احمد بدران، البالغ من العمر 27 عاما، والحاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية من جامعة القدس المفتوحة، يبحث عن عمل، ولكن الضروف حسب قوله لم تمكنه من الحصول على وظيفة الى ان علم عن برنامج خطوة الى الامام في منتدى شارك الشبابي وتقدم بطلب وتم قبوله.
وقد حصل امجد على فرصة للتدريب في مؤسسة شعاع لتنمية قدرات الشباب الفلسطيني وعمل لديهم في مجال التشبيك مع المؤسسات الاخرى، واقامة ايام ترفيهية في المدارس وبرامج اجتماعية كثيرة.

واشار امجد الى انه قد استفاد بشكل مميز خلال فترة تدريبه، وذلك لانه شارك في العديد من الندوات والاجتماعات، اضافة الى انه قد تعرف على اناس جدد.
ويؤكد امجد على ان المؤسسة التي قد اتم تدريبه بها قد اقترحت ان يعمل لديها بعد انتهاء فترة تدريبه لديها، الذي يقوم عليه بالاصل برنامج خطوة للامام في منتدى شارك الشبابي.
ويرى ان ذلك سيوفر له امكانية الخروج من ضائقته المالية وان يشعر بالفرح لاجل ابنته الصغيرة التي سيتمكن ايضا من توفير متطلباتها بشكل افضل من السابق.

تطبيق طموحاته

وفي القصة الثانية، لم يتراجع جهاد شجاعية عن تطبيق طموحاته، فاتجه في طريق الاصرار الى ايجاد عمل يتلائم مع ما يتلائم مع خبراته وطموحاته، وبعد مضي شهور من العمل المتعب في احدى المؤسسات في مدينة رام الله، توجه جهاد حسن شجاعية من قرية دير جرير قضاء محافظة رام الله الى مقر منتدى شارك الشبابي في المدينة، وذلك بعد ان استمع الى نصيحة احد الاصدقاء الذي اشار اليه ان المنتدى يوفر فرص عمل لشباب ويدربهم وينمي خبراتهم العلمية مع العلم بان جهاد هو متطوع في المنتدى سابقا.
بعد ان كان يتقاضى مبلغ 1500 شيكل لقاء عمله في احدى المؤسسات المحلية سارع في ترك عمله، الذي كان يعاني فيه التعب الشديد بسبب طول ساعات العمل، وقام بالتسجيل في منتدى شارك عبر الانترنت ومن ثم اتصل به مسؤول البرنامج لكي يبلغه بأنه قد حصل على فرصة التدريب من خلال المنتدى، وتحديدا في برنامج خطوة الى الامام، ويلتحق بالتدريب في مركز الامان للارشاد النفسي.
لم يكن جهاد يرى في بقائه في عمله الاول كبائع في احدى المكاتب الا قتلا لمواهبه وخبراته، ودفننا لكل معارفه وسنوات عمرة، التي قضى جزء منها في الجامعة، ولكنه قرر بسرعة وبدون تردد ان يغتنم الفرصة وان يكون من الشبان الذين يرتفعون بالعلم وللعلم، ولم ينظر الى الراتب المغري لشاب خريج بل اصر على المضي في ساحات المعرفة والتدريب البناء والمثمر.
وكان جهاد قد اشار الى انه قرر العمل في مجال تخصصه من خلال منتدى شارك الشبابي، لانه كان قد انهى دراسة الماجستير في علم الاجتماع واحب ان يتعرف على المؤسسات بشكل اوسع واشمل.
وكانت الاستفادة من التدريب حسب رأي جهاد في تعلم كيفية ضبط النفس والصبر والصدق في العمل والهدوء، والعلاقات وتنمية المهارات.

ايجاد فرصة

وفي القصة الثالثة حاولت ديانا الخراز ايجاد فرصة عمل لها داخل المؤسسات الموجدوة في بلدها الا انها لم توفق في ذلك واتجهت الى تقديم طلب لوزارة العمل لكي يتاح لها العمل في احدى المؤسسات على بند البطالة.
وقد حصلت ديانا مسعود الخراز، البالغة من العمر 23 عاما، والحاصلة الى دبلوم في الادارة المالية، وهي من سكان مدينة نابلس على وظيفة مؤقته، ضمن مشاريع البطالة في بلدية نابلس، وبعد نهاية العقد، عملت في مركز فرح للتأهيل التابع للاغاثة الطبية الفلسطينية في مجال السكرتاريا.
كانت ديانا تتابع الصحف اليومية والاذاعات المحلية، والتي من خلالها اسمعت الى الاعلان المتعلق ببرنامج خطوة الى الامام وهو ضمن سلسلة مشاريع المنتدى فقامت بتقديم الطلب عبر الانترنت وتم اختيارها.

شعرت ديانا بأنها لا تشكل عبئا على والدها الذي كان يعمل بصعوبة، واحست بالالتزام نحو عملها الذي دعمها بشكل نفسي للاتجاه نحو المثابرة والمحاولة لايجاد فرصة عمل تمكنها من ان تكون مستقلة ماديا، وان تحاول مساعدة والديها.
واكدت ديانا على انها تقدم كل الامتنان لمنتدى شارك الشبابي، الذي يساعد الطلبة الخريجين على ايجاد فرصة عمل، والذي يأتي من خلال اتاحة الفرصة لهم لتدريب في المؤسسات المحلية واكتساب الخبرة العملية التي توفر لهم فرص الالتحاق بالعمل في المؤسسات والشركات في كافة المناطق الفلسطينية.

الوحيدة المتعلمة

وفي القصة الرابع كان التعليم وانهاء سنوات دراستها الجامعية هدف رشا عوض، رغم انها الوحيدة المتعلمة في الجامعة وقد حصلت رشا عمر خليل عوض، من سكان محافظة طولكرم على شهادة البكالوريويس في مجال التسويق.
انطلقت رشا الى ميدان العمل التطوعي لتشترك في جمعية لجان العمل الاجتماعي في طولكرم، ومن ثم تقدمت الى برنامج خطوة الى الامام عبر الانترنت، وجاءت الموافقة على اشتراكها في البرنامج في نفس جمعية لجان العمل الاجتماعي.
عملت رشا في الجمعية في مجال تنسيق المشاريع التي تطور عمل الجمعية ومهمات السكرتاريا وادارة المكاتب، الامر الذي صقل شخصيتها، وجعل منها انسانة قادرة على مواجهة التحديات الحياتية.
واكدت رشا على انها اكتسبت مهارات في الاتصال والقيادة، وفي مجال العلاقات الاجتماعية وفتح خطوط اتصال في التعامل مع المؤسسات الحكومية والخاصة والصحية، وتعلمت كيفية التعامل مع الاجهزة المكتبية داخل مكاتب الجمعية.
وتأملت ان تتوفر المزيد من الفرص التدريبية والعملية لكل الطلبة الخريجين في كافة المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.

رغم اصابته بشلل نصفي

وفي القصة الخامسة، رغم اصابته بشلل نصفي وعدم تمكنه من الحركة الا بمساعدة العكازتين حيث كان يستخدمهما من اجل ابسط حركة، اصر علي سعيد حسن علقم، والبالغ من العمر 29 عاما، والذي يسكن في مخيم قلنديا التابع لمدينة القدس، على المضي الى عالم التدريب والعمل لكي يتحدى عجزه عن الحركة.
خرج علي من مخيمه البعيد الى ميدان التدريب والعمل في محافظة رام الله، بعد ان علم من خلال رئيس اتحاد المعاقين عن برنامج خطوة الى الامام، الذي ينظمه منتدى شارك الشبابي توجه الى الموقع الالكتروني لمنتدى شارك الشبابي، وتقدم بطلب الاشتراك في البرنامج وتم قبوله في برنامج خطوة الى الامام.
تدرب وعمل علي في مجال السكرتاريا بعد ان كان يعمل سابقا امين سر فرع رام الله في الاتحاد العام للمعاقين الفلسطينين، وكان علي يتنقل بشكل يومي مابين رام الله ومخيم قلنديا ليزيد ذلك من قدرته على الانخراط بين الناس وعدم الابتعاد عنهم.
ودعا علي كل الذين يعانون من الاعاقة الجسدية والاحباط من عدم الحصول على التدريب، التوجه الى مؤسسة شارك لانه اعتبرها مساندة بشكل كامل لقضايا الشباب الفلسطيني وداعمه لهم، وبشكل يشمل العديد من المحافظات دون التفرد في مدن محددة.

اسرة متوسطة الحال

وفي القصة السادسة، من اسرة متوسطة الحال، انطلقت فيحاء جبر سليمان، وعمرها 26 عاما، وتسكن في بيت عور التحتا قضاء محافظة رام الله، والحاصلة على دبلوم ادارة من كلية فلسطين التقنية، الى تجربتها الحياتية في التعليم والتدريب حيث ثابرة لكي تتعلم وتلتحق بالعديد من الدورات في مجال البرمجة والكمبيرتر وكيفية اعداد الكادر النقابي.
فيحاء البنت الكبرى في اخواتها اللواتي يبلغ عددهن 9 بنات، والى جانب ان والدها كبير في السن، ولا يستطيع العمل الامر الذي دفعها للمحاولة لايجاد فرصة عمل في سوق العمل الفلسطيني من اجل المساعدة المالية لاسرتها الكبيرة.
علمت فيحاء عن برنامج خطوة الى الامام التابع لمنتدى شارك الشبابي من خلال الجريدة اليومية التي كانت تتصفحها من اجل الحصول على فرصة عمل في احدى المؤسسات المحلية في محافظة رام الله.
وبعد ان انخرطت فيحاء في عملها لدى الاتحاد العام لعمال فلسطين، من خلال برنامج خطوة الى الامام، في منتدى شارك الشبابي الذي يدعم ويساعد الفئات الشابة في المجتمع الفلسطيني، اكدت على انها حصلت على العديد من الخبرات في مجال التعامل مع الناس، وضغط العمل، والتي تؤهلها برأيها على القدرة على العمل داخل المؤسسات في مجال السكرتاريا.
قد شجعت فيحاء الطلبة الخريجين على الذهاب الى منتدى شارك الشبابي والتسجيل به، والاشتراك في برامجه، التي تدعم الكثير من الشباب في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.

رغم حملها والمتاعب الجسدية

وفي القصة السابعة، رغم حملها والمتاعب الجسدية التي تلاقيها كإمراة شابة خلال فترة حملها، الا انها قررت الوقوف الى جانب زوجها الذي ساندها ايضا في اثبات نفسها وتنمية قدراتها المعلوماتية، واعتبرت الاشتراك في احد برامج منتدى شارك الشبابي، فرصة لاتعوض.
واشارت ميساء موسى ابراهيم صبح، من قرية صوريف قضاء محافظة الخليل والحاصلة على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية فرع انظمة الحاسوب، الى انها تعتبر ان الامر مهم جدا بالنسبة للطلبة للخريجين، وان الفرصة التي اتيحت لها للتدريب من خلال برنامج خطوة الى الامام فرصة ذهبية.
وتحدثت ميساء عن ضيق الحالة المادية في عائلتها الصغيرة جدا، حيث قررت ان لاتفكر في حملها المتعب، وان تخوض سوق العمل من اجل المساندة للخروج من الضائقة المالية التي تعاني منها.
وقالت ميساء:"عملت عن طريق نقابة المهندسين التي كانت تعمل بشكل وسيط مع منتدى شارك الشبابي، ولم يكن هناك علاقة مباشرة بين المتدربين ومنتدى شارك الشبابي، وتم تحديد مكان تدريبي وعملي في مصلحة المياه في رام الله".
واكدت ميساء على انها استفادة من قوانين العمل والالتزام بالعمل، وكيفية الانخراط في برنامج العمل، وحل المشاكل في برامج الاجهزة والحاسوب.
واشارت ميساء الى انها تدربت في كل الاقسام داخل مكان العمل، وتعرفت على الزائرين وطبيعة عملهم، واصبحت تشعر بأنها جاهزة للعمل في اي مكان بعد هذا التدريب بسبب الاحتكاك والخبرة.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لأول مرة منذ 7 عقود، فيتنام تدعو فرنسا للمشاركة في إحياء ذكر


.. غزيون عالقون في الضفة الغربية • فرانس 24 / FRANCE 24




.. اتحاد القبائل العربية في مصر: شعاره على علم الجمهورية في ساب


.. فرنسا تستعيد أخيرا الرقم القياسي العالمي لأطول خبز باغيت




.. الساحل السوداني.. والأطماع الإيرانية | #التاسعة