الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المطرودون من الجحيم

حنين عمر

2007 / 4 / 19
الادب والفن



وترآى نصفَ لحظه ْ...
بابكَ الموصودُ من خلفِ المدينة ِ
وانفتحْ ...
ورأيتُ الحزن في عينيكَ يقتلُ نفسهُ
لما رآني قد لبست الضوءَ
غطيّتُ التَّعتُم بالحنينِ ِ
ولوعة الليل ِ المُسجى في الأزقةِ ضائعًا
تبغي الخروجَ من السَّماء

لمحَ المدى طيفًا هناكْ
( أنتَ؟) قلتُ...
قال: (لا)
من ذا الذي في منتهاكْ؟
شرِقتْ مياهكَ في دمي
يا رافدَ الحزن انسكبْ
بيني وبينكَ عشرةٌ مقضيةٌ
لن تنتهي عند الغرقْ.

سقطَ احتمالي من يدي
صار اليقينُ بأنَّني سرتُ الهُوينى
في الدُّروب الموصدهْ
لا شيء في حدّ المطافِ
سوى الرُّضوخُ لواقع ِ العربِ الأليم ِ
وحَمْل ِ همِّ الرّيح في أعقابنا
( - لا شيء يا محبوبتي) - قال الذي أهواهُ –
( إنَّ الحقيقة مرةٌ
لكنما ما من مفرٍ دونَها...
حتى الجحيمُ إذا رضينا نارَهُ
لا يرتضي من نزفنا...
إنَّ الخسارة قد تساوتْ بالخسارة ِ
فارحلي...
ليلُ المدينة لا يُحبكِ يا امرأة !!! )
حنين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة


.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد




.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم


.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?




.. لعبة الافلام الأليفة مع أبطال فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد