الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العولمه الخدعه الامريكيه الكبرى

سلام خماط

2007 / 4 / 18
العولمة وتطورات العالم المعاصر


ان المشكله العظمى اتي نعاني منها كمجتمع هي مشكلة التخلف ومايتبعه من جمود الامر الذي دعى الكثير الى الى التباهي بامجاد الملصي, فلو كان الحاضر العربي والاسلامي يبافس العالم بما لديه من علم وثقافه وتقدم,فلما اضطر الكثير منا الى التغني بامجاد الاجداد,ان الاسلام كدين يلتقي مع الكثير من مفاهيم المعاصره كونه من الاديان التي تدعو الى الانفتاح والتقدم,لهاذا فان الاسلام طالما التقى مع مبادى الحداثه عن طريق الاجتهاد المتنير وان اختلف معها في بعض التفاصيل,يتفق مع الحداثه كونها تدعو الى التجديد وبما ان الكثير من الناس لا يعرف من الاسلام غير الطقوس والعادات والتقاليد فان الحداثه هنا تدعو الى الانفلات من هذه الطقوس والعادات لمنها تلتقي مع جوهر الاسلام,من هنا تبدأ الجدليه والسلبيه في الوقف من هذا الاتجاه او ذاك. ان العولمه هي احدى نتائج الحداثه وتبدو في ظاهرها عباره عن نظريه انسانيه تدعوا العالم الىالاتقاء في الاقتصاد والثقافه, لكن المعنى الباطن لها يختلف تماما فهي في الواقع تسعى الى صهر الخصوصيات الوطنيه والقوميه والدينيه وتفكيكها لضالح القوى العظمى حتى يسهل من خلالها السيطره على العالم سواء كانت سيطره اقتصاديه او عسكريه او ثقافيه,فلعولمه هنا تختلف عن الامميه اختلافا جوهريا لان العولمه تعني الالغاء والتفكيك والتذويب اما الامميه فهي تعني الوحده وتعني القوه في مواجهة الاستغلال والسيطره والاستعمار والامبرياليه, فلاديان عالميه والنقابات عالميه كذلك وكلها تدعو الى الوحده, وبهذا تكون العولمه عباره عن خدعه من الخدع الامريكيه الكبرى,لان الواقع العالمي هو واقع السيطره والقوه التي ينفرد بها الكبار الذين يسعون الى الغاء الاخرين من خلال الغاء خصوصياتهم الوطنيه والثقافيه والدينيه والقوميه,لذا يكون التحدي امام الكل هو كيف يواجهون تفرقتهم من خلال ايجادهم لصيغه جديده هي كيف السبيل الى الوحده دون المساس او التجاوز او التفريط بخصوصيات كل مذهب, والجواب على ذلك هو ان يكون المذهب عباره عن وجهة نظر في فهم الاسلام فعندما نكون مسلمين فسوف يهمنا امر الاسلام وعندما نكون وطنيون فسوف يهمنا املر الوطن اولا لكن المشكله أننا نكفر بعضنا بعضا واصبح المذهب عندنا قد تحول الى شيى من الطائفيه, هنا لابد ان نذكر نقطه مهمه وهي الفرق بين المذاهب الفكريه والماهب الطائفيه وهذا الفرق يكمن في ان المذاهب الفكريه تعني الانفتاح والتقدم الذي يقود الى الحوار.
ان اول المعوقات في اتجاه الوحده الاسلاميه هو التحلف والجهل وعدم معرفة الاحر وعدم فهم الاسلام بصوره صحيحه والمعوق الثاني هوالقوى الاستعماريه والصهيونيه,لان في وحدتنا قوه ولهذا تكون الوحده من الممنوعات ,ليس الوحده الاسلاميه فقط بل الوحده الوطنيه والقوميه كذلك لاننا عندما ناخذ باي وحده من الوحدات فاننا سوف نسقط الكثير من الوسائل التي اريد بها مصادرة اقتصادنا وسياستنا وكل ثقافتنا ,الا ان البعض لا يثنيهم عن مناصب السلطه ان يخوضوا في دماء الابرياء بل لا يهمهم ان يعبروا الى مقاصدهم فوق أشلاء الفقراء والمساكين من ابناء وطنهم,ترتفع اصواتهم ولا تزال في الانتحابات السياسيه والنيابيه وترفع شعارات طالما تسترت بالدين,فعلى جميع الحكام في الوقت الحاضر ان يستوعبوا دروس الماضي باسلوب العصر الذي يعيشوه اليوم أي ليس باستخدام السيف الذي كان يستحدمه الاولون اتجاه خصومهم اما الان فليس امامهم الا اسوب الحوار وساحة الدستور للمواجهه وليس هنلك سلاح غير القانون وليس هنالك طريق غير الديمقراطيه,فلعقل يدعونا الى ان نرفض ان يتولى امرنا نكره من النكرات كما كان يتولى امر الناس في السبق والي او سلطان او خليفه كخلفاء بني اميه او بني العباس هولاءالذين ابسط ما نقول عنهم انهم سودوا وجه التاريح ومن يطلع على تاريح الخلفاء للسيوطي سيدرك ذلك حتما.كما ان العقل يدعونا ان لا نترك احد من المسولين بلا حساب اذا ما حان الامانه او قصر في اداء واجبه او ساعد على اهدار المال العام لا نتركه وفقا للقانون,فالوطن اعز من ان يهدموا وحدته بدعاوى التعصب وان المستقبل المشرق تصنعه الثقافه والعلم والفن والتعايش السلمي وامحبه بين ابناء الوطن الواحد لا يصنعه التناحرالطئفي والتعصب القومي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يطالب عضو مجلس الحرب ب


.. عالم الزلزال الهولندي يثير الجدل بتصريحات جديدة عن بناء #أهر




.. واشنطن والرياض وتل أبيب.. أي فرص للصفقة الثلاثية؟


.. أكسيوس: إدارة بايدن تحمل السنوار مسؤولية توقف مفاوضات التهدئ




.. غانتس يضع خطة من 6 نقاط في غزة.. مهلة 20 يوما أو الاستقالة