الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لك سلامي
بولات جان
2007 / 5 / 1الادب والفن
أيها الساخر بكل قرارات القدر
أيها الهازئ بكل ابتكارات الزبانية
أيها الساكن في صميم كل فؤاد
لكَ... لك وحدك أرسل سلامي،
سلامي المحمل بآلاف التعابير
بسلالٍ من الأشواق و العبير.
لك أيها الساكن في كل المطارح:
بأحضان الشجر و يناعة الورد و إلهام قطرات الندى،
و على شفاه العذراء البتول و بدمعها.
لك يا معلم
أيها القابض بتلابيب روحي
كنتَ نوراً و ناراً
و ألحان نغم الناي
أو
زغردة من فاهِ أمٍ ثكلى
و عرائس الصبح النورانية
يتلقفك القلوب العاشقة
و يتهافت على لمسك أو لمحك من بعيد
فما كدت تطأ أرضاً
حتى تهتز و تنفجر بركاناً
من حبٍ و هتاف...
أنت...
يا محرر الحب من حيطان العفونة
و باعثها للدفء و الضياء
لك وحدك، أوقد جسدي
و أجعل من ألسنة لهبي موقداً
تدفئ يداك و وجنتيك الباردتين من برد روما
و تذيب الثلوج التي اكتست نعلاك
في نوائي سيبيريا الحمراء.
و
سأجعل من غضبي باروداً
أفجر به طلقة تخترق جدران الزمن
من أرض البحار العاهرة
حتى مملكة الجحيم السود
لك أيها المناغي على أوتار روحيّ
المرتب لأفكاري المبعثرة على أرصفة الزمان
و شظاياي من آرارات حتى صحراء العرب
و تفطرني جبلاً هامته للسماء
و أجمل اللوحات من موزاييك الروح و ترابيع الجسد
يا من طوت لك الجبال هاماته؛ وجلاً
و الانهار توقفت- احتراماً لك- عن الجريان
أنت يا حوزة إلهاماتي
و يا ملتقى التليد بالوليد
في كل فجرٍ من حياتي
لم يعد لي سوى روحي المعذب
أنحره على مذبحك
محراب الحب و الخير و الوفاء
فيا أيتها النار المقدسة
ها أنا ذا أجعل من نفسي
للحبيب سراجاً و ضياء
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. زغاريد فلسطينية وهتافات قبل عرض أفلام -من المسافة صفر- في مه
.. فيلم -البقاء على قيد الحياة في 7 أكتوبر: سنرقص مرة أخرى-
.. عائلات وأصدقاء ضحايا هجوم مهرجان نوفا الموسيقي يجتمعون لإحيا
.. جندي عظيم ما يعرفش المستحيل.. الفنان لطفى لبيب حكالنا مفاجآت
.. عوام في بحر الكلام - الشاعر محمد عبد القادر يوضح إزاي كان هن