الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخوف والتردد من الذهاب للمدرسه لطلاب المرحله الابتدائيه

قيس العبيدي

2007 / 4 / 22
حقوق الاطفال والشبيبة


يبدأ الخوف عند الطفل على هيئة فزع عميق يتجلى في ملامح الوجه عامه تتبعه رعشه وصراخ مصحوب بتغيرات عضويه داخليه مما يؤدي الى ارتجاف الشفتين والتلعثم بالكلام وقد يؤدي الخوف الى تشتيت الطاقه العقليه المتجه الى هدف محدد.. اذ يعتبر الخوف من الامراض التي تؤثر على الانسان وقد ينتج عنه الكثير من المشاكل المؤثره على سلوكية الانسان وتضعف من قدرته بالتعامل مع الواقع بشكل سليم والخوف من المجهول يعمل على فقدان الثقه بالنفس وقد يكون هذا المرض قد رافق الطفل منذ فترة طفولته او نتيجة صدمه تعرض لها في احدى المرات.. هذا المدخل لموضوعي المشار اليه بعنوان المقال سأتناول الخوف حصرا لطلاب المرحله الابتدائيه وتحديدا طلاب الصفين الاول والثاني الابتدائي لطلبة العراق الجريح كنموذج للضغوطات النفسيه التي يتعرض لها اطفالنا بسبب الاحتلال وما رافقه من متغيرات نمطيه وحياتيه اغلب الطلاب يسألون اولياء امورهم عن يوم العطله الرسميه التي اصبحت بالعراق هي يومي الجمعه والسبت لالشىء فقط الرغبه بالبقاء في البيت لتفادي القادم من المجهول ان طلبتنا الاعزاء وهم داخل الصفوف يسمعون ازيز الرصاص والانفجارات ويختبأون مع معلماتهم تحت الرحلات خوفا من الاطلاقات العشوائيه وحدث ان الطالب عندما يذهب صباحا الى المدرسه يتفأجىء وان مدرسته قد دمرت بفعل فاعل وموجوداتها مبعثره بساحة المدرسه كم ينعكس هذا على نفسيته يضاف الى ذلك المعلم او المعلمه غير مستقره نفسيا لقلقها على اولادها وزوجها فينعكس ذلك على مستوى الاداء الوظيفي .. لايوجد الان بمدارسنا مرشدين تربويين ليعالجوا تردد الاطفال وبكائهم عند الاقتراب من باب المدرسه بعض الدروس معطله او تنفذ شكليا كدرس الرياضه او التربيه الفنيه او الفعاليات المدرسيه كالسفرات الترويحيه ولجان الكشافه وغيرها اولياء امور الطلبه تقف طوابير بعدد الطلاب تنتظر ابنائها خوفا عليهم من الخطف او القتل امتناع اغلب سواقي الحافلات من الالتزام بقبول اشتراكات نقل الطلاب لخوفه من المسؤليه اتجاه عوائلهم .. قسم من الطلاب تركوا الدراسه لخوفهم من المجهول وعوائل ارتضت تسجيل ابنائها بمدارس قريبه عن سكنهم وهي تعلم الفوارق التربويه والاجتماعيه بين الطلاب والمستوى العلمي لتلك المدارس مضطرين على ذلك حرصا على ابنائهم ادارات المدارس لم تقم بواجباتها التربويه لتنميه روح الاعتزاز للطالب بمدرسته تسمع وانت تقوم بايصال ابنائك الصراخ والعويل من قبل مديرة المدرسه مما يفزع الطالب ويجعله يكره الدراسه والمدرسه هذه ثمرة الاحتلال . ولمعالجة الموضوع برأي المتواضع هو فقط الايمان بالله تعالى من قبل الطالب والشجاعة التربويه الني تنميها الاسره لابنائها وفاتني ان اذكر انعدام كافة وسائل الترفيه والترويح بالمدارس ولا توجد اي نشاطات صفيه تشجع الطالب على حب الدراسه والمدرسه وحتى رفعة العلم يوم الخميس اصبحت منقوصه لان علم العراق يرفع في ظل الاحتلال.











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد: اشتباكات واعتقالات.. الشرطة تحتشد قرب مخيم احتجاج مؤيد


.. رغم أوامر الفض والاعتقالات.. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات ال




.. بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين تمهيداً لترحيلهم إلى رواندا


.. جولة لموظفي الأونروا داخل إحدى المدارس المدمرة في غزة




.. اعتقال أكثر من 1300 شخص في الاحتجاجات المناصرة لغزة في عموم