الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
قصيدة المرايا
صدام فهد الاسدي
2007 / 4 / 24الادب والفن
الشعر حزم روحه واتاكا متذرعا حتى ينال خــــــــطاكا
يا موطني تمشي رياح متاعبي وضباب همي في الضمير دعاكا
سنة رماد فجيعتي يا موطني حتى الــــدخان من البكاء رثاكا
حجرا أفيض وبي أسى لاينتهي حتى رضعت من الجفاف شذاكا
ورسمت من صمت الرجاء هويتي بضفافها خـــــاط الفداء علاكا
تتناسل الأوجاع تترك وكرها طيرا بلا ذنب علا فــــــــغزاكا
فجمعت من دمعي الغزير بحيرة كي يســــــتحم بها النهار معاكا
عفرت خدي في التراب من الأسى كل القناديل انطـــــفت لتراكا
وحرارة الجمر الذي حرق الندى أمست رحيقا كي ترش سماكا
وطني هياكل صبرنا تعبت معي زدها الـــــــــــمعاول علها تلقاكا
قل أين ليلى العامرية أصبحت تدريه قــــــــيسا هائما يتباكى
لا تند ب الحظ التعيس بنكبة لولا المــــشقة ما عرفت غلاكا
ارجع إلى ذاك الرماد لعله يوما سيشعل في الظلام ضـــــياكا
الماء يجري في البيادر متعبا والنار تحرق في الــــدروب لواكا
أتظل تسكت يا عراق على الأذى وقهرت حكما جاـــــــئرا فتاكا
ما كنت أرضى للغريب طعونه توذي فؤادي كلـــــــــما اذاكا
قد غاض دجلة والفرات بكاؤنا وهما كما خط المدى نهراكا
تلك السفينة شخصت عصيانها لكنه جـــــبل الهروب حماكا
يا سام كان أبوك يحمل مبعثا وخسرت لما قد عصيت اباكا
تفاحة قلبت موازين الهدى بالله لما قد خسرت صــــباكا
وتفرعت مأساة ارضي بالردى ومصائب كانت تصير هناكا
ويزيد يحفر في السراب زعامة ويظن يحصد بالعناد عراكا
حتى الشهادة سلمت مفتاحها ذاك الحسين وشرفت حناكا
فانظر لهذا الحج كيف الوفه ركزت على صرح الكفوف لواكا
ابكي على قيد الردى في ارجلي امشي هنا حتى أمس ثراكا
ما قيمة الأحداق تأكل نومها سهرت عيون الماء كي تنساكا
تبقى عليلا يا عراق وصرختي ما الذنب تعطي للغريب دواكا
كل الشفاه اليابسات تعطرت لما أبي شرفا هنا ســـــــــــماكا
التذ في ملح العراق كنحلة تمتص من عسل الدموع لحاكا
أعراق أحلامي انتهى زيف الردى وبدأت احلم بالربـــــــيع اتاكا
قد كرت الأعوام تمضغ لقمتي والماء يعطي للغــــريب ذراكا
نكست خيولي كل هامة مبدع وعقال أهلي في المضيف طواكا
قلم الأديب يموت في تهميشه ويصر ينسج في الصخور صداكا
قد كنت تحمل ضيم دهر كامل واليوم يبلعك المدى فرمــــــاكا
تطوي رحال الموت تخنق روحها واليوم تحــــــــمل محنة لسواكا
هل صحوة تأتى تلون خوفنا متنا جميعا لو نصـــــــيح فداكا
ونظل نصرخ يا سماء تفجري غضبا وكادت تستريح رؤاكا
ونظل نندب يا علي إمامنا وعلي من ألف تروح حماـــكا
أسماء دارك كلها نطقت معي وتمردت حتى تحـــــيط مداكا
ما قيمة الأمطار تتلف زرعها حتى إذا ابتل الصـــــدى وسقاكا
الشعب كيف الشعب يصبح واحدا والذئب من خلف البحار غزاكا
ألامس تلطم في عزاء خائب واليوم ما أحد أتى لعزاكا
خذ من يد الأيام ضربة لازب ما في يد الإرهاب غير اذاكا
قل أين تلك الجرذ كانت تختفي والــــــيوم تلعب في نعيم رداكا
واحذر هوى الصياد لاتشك الجوى تدريه ينصب في مداك شباكا
وامطر على جفن العراق بدمعة فجروحه تشفى بلون بـــــــكاكا
يا صاح يخنقني الاسى بعد الاسى والحزن يرسم في دماي خطاكا
ما دمت في حضن الأمام وديعة فادع الأمــــــــام لانه مولاكا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الدكتور حسام درويش يكيل الاتهامات لأطروحات جورج صليبا الفكري
.. أسيل مسعود تبهر العالم بصوتها وتحمل الموسيقى من سوريا إلى إس
.. فنانو الشارع يُحوِّلون العاصمة الإسبانية مدريد إلى رواق للفن
.. كريم السبكى: اشتغلنا على فيلم شقو 3 سنوات
.. رواية باسم خندقجي طلعت قدام عين إسرائيل ولم يعرفوها.. شقيقته