الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيف الطوارئ

صبري السماك

2003 / 8 / 27
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


 

  كل رقابنا على المشانق                        بإسم الأمن والطوارئ

51عام من حكم العسكر 51 عام من القهر والإستبداد  والديكتاتورية التي
تربت على
القتل والفتك بالخصم حتى وإن كان من نفس الحلقة أو الدائرة الصغيرة
الحاكمة 
يسبقها ألآف السنين من الإستغلال والظلم  وكأن التراكم الوحيد الذي حدث
لهذة
الدولة هو في فن القهر والسرقة وسلب خيرات هذا الشعب وكافة حقوقه بداية
من
الدفاع عن نفسه حتى حق العيش كأدمي  حتى وصل إلى وصل للإحساس بعدم
إنتماءة
لهذة البلاد وانها بلاد هذا النظام الذي لايمثلة أو ينتمى لة وان الأجنبى
يتمتع بحقوق أكثر منة ألاف المرات ( إلا الفلسطينى !!!)

سلبتنا هذة الدولة القاهرة كل شئ فتحولنا إلى مجرد  قطيع  ينتج  ويتناسل
ويقاد
بالخداع تارة وبالخنوع تارة وبالعصا تارات كثيرة وإستاثرت الدولة بكل
تقدم
يتيح لها البقاء قادرة على النهب والسلب والقهر  وكتب علينا الخضوع والذل
والسكينة كما كتب على الذين من قبلنا !!!

ليس لهذه الدولة أعداء سوى الذين يهددون شهيتها للنهب والقهر فلا أمريكا
عدو
ولا إسرائيل فهم أول المدافعين عن هذا الكيان وأمثالة بالمنطقة  إذا نحن
أعداء
هذة الدولة فالويل لنا !!!! وستمارس قريحة النظام إبداعاتها في الفتك
بخصوم
الدولة الذين لا يملكون سوى مجرد توجيه  النقد لسياساتها الظالمة والذين
يطالبون بحياة أفضل و بمجتمع يسوده العدل والحرية  وتأتي الشرائع
والقوانين
والإعلام والكتب الدراسية والمشايخ والقساوسة أبناء الله البررة  وترفع
الشعارات  نحن دولة القانون ولا أحد فوق القانون  والعدل أساس الحكم وإذا
دعتك
قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..  وعلى مكتب كل مسؤول كبير
وصل
بالنفاق والخديعة واللواط والنخاسة  وبقتله ألآف البشر بسرقته لأقواتهم
وسبل
عيشهم لافتة كبيرة تقول (هذا من فضل ربي ) وكأن الله هو واهب الحكم
لهؤلآء
الطغاة ومن هذا المغفل الذي سيقف ضد إرادة الله !!!!!!!!وألف فّّتّوة
تكفر
الخروج على الحاكم  وتطلب الإستقرار والأمن والسكينة ليبارك لنا الله
فيما رزق

رزقنا الله بحكام هفايا  رزقنا الله بعصابة من اللصوص تحكمنا ونظام
يسلبنا
القدرة على فعل أي شيء فليبارك الله لنا فيما رزقنا وبلانا بة حتي يقضي
عليناً
ونجنب هؤلاء الحكام مشقة حكم أمثالنا من الشعوب المنحرفة والضالة والتي
لا
تعرف مصلحتها ولم تنضج بعد لتعرف الآبعاد النبيلة التي تقصدها النظم
الشريفة
التي تحكمنا !! فحكمة السلاح المحدود القدرة الذي تتسلح به جيوشنا لا
يدركها
أحد فأولاً إرتفاع نسبة العمولة الرسمية والغير رسمية من صفقة هذة
الأنواع
المنتقاة من الاسلحة للقادة وأيضاً لأنة عندما يجور علينا أحداأو يلقي
بكرامتنا الأرض او يجور على إخواننا  نلجأ إلى الحل السلمي والتفاوض
المذل
والمهادنة المشينة بحجة أن قدرتنا العسكرية لاتصمد أمام قدرات الغير
المتطورة
وإذا صمدت فالقدرة الإقتصادية المنهوبة سلفا (عاملين حسابهم حتي في تهريب
المليارات للخارج حكمة سديدة) لاتصمد فنموت كمداً وعجزاً وهكذا دواليك 
هذة
واحدة فقط من ٍحكم النظام وهن كثيرً  تعطى لإسرائيل ما تريد حتى لاتعكر
عليها
صفو النهب والسلب لهذا الشعب. وتضع الكمامات بأ فواه ابناءة والعصابات
علي
عيونهم والكرباج علي ظهورهم والرصاص بصدورهم والسجن
  لأجسادهم

ويتم كل هذا  بسلاح الطوارئ والمحاكم الإستثنائية فهو قوة ردع كافية
للفتك بمن
تسول له نفسة أن يوجه أي نقد ولو بناء ضد هذه الدولة  ونظامها الأسطوري
الإلهي
الذي لا ياتية الباطل من بين يديه ولا من خلفه  وكذلك حاكمه الإله
ووزراءه
الآلهة وأبنائهم المخلدون

فهل نستطيع أن نتطاول ونقول للألهة

يا سكان قصر العروبة  إحنا ولاد مصر المنهوبة  زهقنا الخنوع زهقنا الركوع
زقهنا الجراية زهقنا السجون زهقنا الوراثة  زهقنا النخاسة  زهقنا
المهادنة
زهقنا المصادرة

بالطوارئ تحكمونا  بالطوارئ ركعتونا بالطوارئ تنهبونا بالطوارئ تقتلونا
بالطوارئ والقانون  ثلاثون ألف في السجون
أليس من حقنا أن نقول كفانا ظلماً وفساداً وجورأً وألهة ومحاكم استثنائية
وطوارئ لأننا نعلم جميعاً أن....

كل رقابنا علي المشانق     بإسم الأمن والطوارئ
                                                                           
       صبري السماك 25/8/2003

 

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من ساحة الحرب إلى حلبة السباقات..مواجهة روسية أوكرانية مرتقب


.. محمود ماهر يطالب جلال عمارة بالقيام بمقلب بوالدته ????




.. ملاحقات قضائية وضغوط وتهديدات.. هل الصحافيون أحرار في عملهم؟


.. الانتخابات الأوروبية: نقص المعلومات بشأنها يفاقم من قلة وعي




.. كيف ولدت المدرسة الإنطباعية وكيف غيرت مسار تاريخ الفن ؟ • فر