الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما لذي يحدث طشت يا .. ؟!!!

سلام كوبع العتيبي

2007 / 4 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


نحمد الله ونشكره كل صباح ومساء وبعد الغداء و بعد العشاء وقبل شراب الشاي و بعده بعد أن رزقنا بالخطوط الجوية العراقية التي تحملنا على أجنحتها المقصوصة إلى عالم الأكواخ وتحمل قادتنا السياسيين إلى ما وراء كراسي الأنظمة العربية المتربعة على كروش وعروش الشعوب الدايخه ..
القادة السياسيين العراقيين جعلوا من طريق سوريا وإيران والدول العربية الجوية ( خري مري ) فمرة نشاهد وزير الداخلية ووزير الأمن الوطني يجتمعون مع قادة الأمن السوري والابتسامة تعلو محياهم الجميل ومرة أخرى نشاهد السيد رئيس الجمهورية وهو بصحبة السيد بشار الأسد بعد أن قام الكاتب جهاد الخازن بالوساطة لهذه الزيارة والسيد الخازن تجمعه صداقة طيبة مع الرئيسين؛ ولكن المشكلة تكمن في الأوتي و واير هذا لأوتي وهنا اقصد الواير أي السك الكهربائي ولم أقصد عجيل الواير رئيسنا العتيد السابق الذي تزوج من وزيرتنا العتيدة أيضا.؟! نحن هنا نذٌكر والذكرى تنفع المؤمنين والمؤمنات معا والكل مع الكل والساتر الله .؟!
ونسمع مع كل زيارة لسوريا من سياسيي عراقنا المذبوح تصريحات تدل على أن سوريا متعاونة جدا وذابحه حالها مع الكل .. ولكن بعد يوم أو يومين نسمع شيء آخر من التصريحات يختلف عن مضمون التصريح الأول وتتهم سوريا مرة أخرى بأفعال شنيعة جدا ( ما أدري ليش ؟!) وما هي مشكلة سوريا .. فإذا كانت سوريا تصدر الإرهاب كما يدعون أو هي هكذا فلماذا تقومون بزيارتها أصلا ... ولماذا كل هذه التصريحات والجقلمبات الهوائية التي تكشف عن حجم الإرهاصات السياسية والارتباك الذي تعيشه السياسة الخارجية للعراق وخاصة مع دول الجوار.. وإذا كانت حكومات دول الجوار مابيه خير وطايح حظه ومو خوش أوادم لماذا لا نغير البيت الذي نسكنه ونرحل إلى نيوجرسي مثلا أو إلى ستوكهولم ... وانا أرشح الهند لكثرة متسوليها ويضيع أقرع بين القرعان .؟!!

*هناك صراع داخل الثلاث رئاسات العراقية وكل هذه الصراعات سببتها المحاصصة الطائفية اللعينة حيث نائب الرئيس الأيمن يختلف فكريا وطشتيا عن النائب الأيسر ومكافش من الرؤوس بين الأمين والأيسر وكل ما يزعل واحد من الأيمن أو الأيسر ينط على الخطوط الجوية العراقية (ويامن ستر فيت وكبل ماعرف إلى أين) وهناك تبدأ التصريحات البهلوانية والشطحات الصوفية ( وعلى عناد علاوي الدليمي لابس سدا ره ) .

*الولايات المتحدة يتضح هذه المرة دفعت علاوي إلى وسط اللعبة مرة أخرى وأعتقد ويعتقد معي شعبان عبد الرحيم إن هذه الدفعه ليس لوجه الله لكن لغرض سياسي في نفس يعقوب ولا يخدم علاوي بشيء بقدر ما هو ضغط على حكومة المالكي وتهديد لهذه الحكومة مع ما يتسرب من الدعايات التي تطلقها المخابرات الأمريكية في الساحة السياسية العراقية التي تحاول أن تدفع بالمالكي إلى ما هو أبعد من ماهو عليه الآن خاصة و السيد المالكي لا يهمه أي شيء بقدر ما يهمه شيء واحد هو أنه رئيس وزراء العراق ويستطيع أن يلعب بال أوتي والوا ير معا وإنه يستطيع أيضا أن يلعب مع خصومه بأي شيء يتيسر لديه إنشاء الله حتى لو( بفالة أم خمس شاخات )وهذا أمر طبيعي لبعض السياسيين الذين عانوا من وضع معين كالذي عاناه السيد المالكي قبل سقوط النظام وجيب ليل وخذ عتابه .؟!!











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. خبراء عسكريون أميركيون: ضغوط واشنطن ضد هجوم إسرائيلي واسع بر


.. غزة رمز العزة.. وقفات ليلية تضامنا مع غزة في فاس بالمغرب




.. مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة مدنية شمال غرب مدينة رفح جنوب ق


.. مدير مكتب الجزيرة في فلسطين يرصد تطورات المعارك في قطاع غزة




.. بايدن يصف ترمب بـ -الخاسر-