الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عرس انصاري بالتوكي وحفل زفاف عالمي

كامل الشطري

2007 / 5 / 2
تقنية المعلمومات و الكومبيوتر


بعد الانتهاء من امسية الشاعرة العراقية وفاء الربيعي و التي امتعت جمهور الحاضرين بقصائدها الجميلة اقيم على صالة غرفة الانصار الشيوعيين العراقيين واصدقائهم البالتوكية " ينابيع العراق " يوم امس السبت
المصادف 28-4-2007 وضمن الفترة الثانية لبرنامج الينابيع حفل زواج النصير الشيوعي العراقي علاء الاحمر و الآنسة مينا رائدة غرفة ينابيع العراق .

اعلن عريف الحفل والمشرف على ادارة غرفة ينابيع العراق الاستاذ ابو ازدهار بدء الحفل الخطابي و الشعري والفني احتفاءآ بالعريسين

و حالِ اعلان بدء حفل الزفاف تعالت اصوات الفرح وزغاريد العراقيات واهازيج الحاضرين فتناثرت الورود الحمراء وارتفعت أكف الايادي السمراء لأستقبال العريسين و الترحيب بهم .

كان الحفل فعلا حدثآ عالميآ فقد توافد على صالة الحفل الاهل والاقارب والاصدقاء والضيوف من كل دول العالم و بقاعة .
من آلاسكا وكندا مرورآ باوربا ودول الشرق الادنى والاوسط والاقصى و انتهاءآ بنيوزيلاندا والقارة الاسترالية

كان الجمهور متنوع كتنوع اهل العراق ضم كل مكونات طيف الشعب العراقي ، القومية والدينية والمذهبية والمناطقية والفكرية والسياسية .الكل فرحين وسعداء ومبتهجين بهذة المناسبة الغالية على جميع الحاضرين .

كانت الدعوة عامة لجميع العراقيين و كل الناطقين باللغة العربية من عرب واجانب شرط التقيد باحترام نظام ادارة الغرفة ( قاعة الحفل ).

ساهم في احياء الحفل نخبة من الشعراء والفنانين والمثقفين العراقيين فقد القيت القصائد وتبادلت احاديث المودة والتعاضد والتهاني والاماني سواء على التكست العام او من خلال البرايفت و الوسبر للاحاديث الجانية الثنائية والتي تتطلب احيانآ السرية في تناول المواضيع والاحاديث الودية لمن لا يرغبون بمعرفة الاخرين لسماع او قراءة الاخرين لخصوصياته .

كان الغناء والموسيقى والشعر سيد الموقف فقد شارك شعراء عراقيون وكذلك فنانون من مختلف الدول العربية من خلاك اجهزة التسجيل المتوفرة والمتاحة لاغلب جمهور المدعوين لحضور مراسيم هذا الحفل الكبير اوعبر النقل المباشر لمساهمات هذة النخبة من الفنانين العراقيين المتواجدين في صالة الحفل .

الحفل كان رائعآ وجميلآ كجمال العريسين ودافئآ كدفء قلوب الحاضرين، كانت الاغاني والقصائد لا تخلو من اشجان وهموم الوطن ومحنة العراقيين في الداخل و الخارج.

وعلى الرغم من المشاركة الدولية الواسعة وجمال الحفل وروعتة إلا انة لم يكلف العريسين اي التزامات مادية كان "مجاني مية بالمية " لا حجز صالات ولا تكاليف ملابس الزفاف الباهضة ولا متطلبات الاناقة والالبسة الفاخرة للمدعوين ضيوف الحفل ولا الاهتمام بما يقدم للضيوف من مأكل ومشرب اوالتقيد بتقاليد وعادات كرم الضيافة الذي يميز العراقين عن الاخرين وخصوصآ في مثل هذة المناسبات ولاحتى من حيث نوعية الشراب و تنوع المأكولات والالتزامات الاخرى ، نعم انة حقآ زواج العصر وأي عصر انة عصر العولمة والعلوم التكنولوجية والمعرفية الحديثة و شبكات الانترنيت العالمية انة زواج بالتوكي قلبآ وقالبآ.

تحمّل الضيوف فرادا او جماعات كلٍ في بيته صرفيات الحفل فكل ضيف حر في تناول ما يرغب وما يودُ تناولة من طعام وشراب دون رقيب او حسيب وليس هناك لومة لائم على العريسين من شكوى الاهتمام بضيفٍ ما دون الآخرمن المدعوين او حالات النقص في المأكل والمشرب اوطبيعة الطبخات اونقص الملح والبهارات او طريقة الطبخ ان كانت شرقية هندية ام غربية سويدية او ما شابة ذلك ، مشاكل النقل والمواصلات والاتصالات كانت محلولة وليس هناك اشكالية في تأخير العوائل ليلآ و ما يترتب عليها من التزامات ومسؤولية الكل في بيوتهم.

نعم كل شيء سارَ بانسيابية وسلاسة وشفافية تامة و دون زعل او تقصير يعكّرالاجواء ويسبب المناغصات فليس هناك حاجة الى الهدايا وحيرة اختيارها،الورود الحمراء متوفرة وبكميات كبيرة و بالمجاّن و كذلك الفرقة الغنائية كانت مجانآ و دون تدخل الطارئين والمتصيدين في مثل هذة المناسبات والذي يرعبهم صوت الموسيقى واجواء الطرب والغناءواحتفالات الافراج والزواج وليس هناك قلق من احزمة ناسفة او سيارات مفخخة اوصولات مسلحة و لا وخوف على العريسين اوالضيوف من الاختطاف والاجمل من هذا وذاك ان اغلب الحضارين لا يعرفون في اي بلد يُقيم العريسان. انه زواج عصر العولمة و البالتوك وخدمات الانترنيت العالمية.

عاشت والى الابد التكنولوجيا المعلوماتية الحديثة وشبكات الانترنيت العالمية

عاش جوجل العظيم وتحية اعجاب لخدماته الريادية المميزة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عرس واللمة عالمية
نخيلة ( 2012 / 5 / 20 - 00:24 )
بالرغم من مضي وقت طويل على هذا العر س الا انني وجدت نفسي انشد الى هذا الحدث الجميل انها حقا شئ جميل مثل هكذا عرس وانتصار الحب عبر الاثير ولو اكثر الاوقات تأتي بنتائج سلبية لان الحب هو في البداية علاقة انسانية بحتة تبدأ بين طرفين وينمو وينجح بعد تفاعل وانسجام وتقارب فكري وتعايش لانها من مقومات نجاح مثل هكذا علاقة انسانية وسامية فهذا رأي الشخصي ولكنني في النهاية اقول مرحبآ لطريقة الاحتفال وياريت كل حفلة عرس يكون على هذه الشاكلة وياريت كان عرسي بنفس الطريقة

اخر الافلام

.. وداعاً للمكملات الغذائية.. استبدلهم بهذه البدائل الطبيعية ال


.. -جونسون آند جونسون- ستدفع 6 مليارات دولار لحل دعاوى سرطان ال




.. -جونسون آند جونسون- ستدفع 6 مليارات دولار لحل دعاوى سرطان ال


.. أمريكا.. الطلاب يوسعون اعتصامهم في حرم جامعة ماساتشوستس للتك




.. شاهد| توقف عشرات السفن العابرة للبحر الأحمر في المياه الإقلي