الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل ننتظر تغيير التركيبة السكانية في سوريا لنتوحد؟!!!

محمد يسر سرميني

2007 / 5 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


ليس غريبا على المجتمع الدولي أن يتعامل مع هذا النظام الدكتاتوري الدموي وهو يعلم أنه ليس نظاماً بل عصابة تحكم بالحديد والنار وترسل زبانيتها لتقتل هنا وهناك وتهدد هذا وذاك وتسجن وتمحي من وجه الأرض من تشاء وتسرق من كل الناس.
...نظام يرسل قتلته إلى العراق والى لبنان وفي مرات سابقه إلي الكثير من الدول مثل ألمانيا والأردن ماذا يهم المجتمع الدولي من كل هذا.
طالما إن المقتول والمهدد والمسجون والمغيب والمسروق مننا ومن أهلنا ومن شعبنا وليس منهم كيف سيشعرون بنا.
ويسألونا من أين يأتي الإرهاب؟
يوجد جواب واحد مجمع عليه من كل معارضي النظام الدكتاتوري الوراثي في سوريا وهو:
لا يستطيع أحد من المعارضة السورية بكل فصائلها و اتجاهاتها أن يقدم من التنازلات لإسرائيل بشكل خاص و الغرب بشكل عام ما يستطيع تقديمه هذا الولد الأخرق بشار الأسد وهذا ليس تجنياً على الدكتاتور أبن الدكتاتور بشار الأسد و هذا واضح
من خلال أحاديث الدكتاتور ووسائل أعلامه و العروض المقدمة من قبل هذا النظام الدموي لإسرائيل و الغرب.
وهذا يعني اعتراف المعارضة بكل فصائلها واتجاهاتها بعدم وجود عملاء داخل هذه المعارضة للخارج.
إذاً المعارضة متفقة و لو على شيء واحد فقط وهو أن هذا النظام يبيع البلاد و العباد.
إذاً لا نأمل أن يساعدنا أحد لإزالة هذا النظام الدكتاتوري في سوريا.
و لن يعود لنا حقنا إذا لم نأخذه بأيدينا .
إذا كانت المعارضة مجمعة على أن هذا النظام يبيع سوريا أرضا و شعبا و إنه لابد من التغيير قبل أن تتغير التركيبة السكانية في سوريا و التي يسعى لها النظام ليلاً و نهاراً من خلال إعطاء الجنسيات للفرس الإيرانيين و لجماعة حزب الله و جزء من العراقيين فماذا ننتظر؟.
إذا كانت هذه الأوضاع التي بلغت من السوء حد لا يوصف إلا بإعلان سوريا ولاية تابعة لدولة الفرس .
إن لم توحدنا هذه الأوضاع كمعارضة فما الذي سيوحدنا .؟؟
نحن لا نختلف أن كل حزب له مبادئه و أفكاره و لكن هذا لا يعني إننا لا نستطيع أن نتوحد على أجنده وطنية ولو من أربع أو خمسة بنود فقط.
لا أمل لنا بإيصال قضيتنا إلى العالم إلا بوحدتنا و لن يحترمنا أحد إذا بقينا على ما نحن عليه.
( سوريا قوية بشعبها وقوة شعبها بوحدة قياداته. )
هل على النظام السوري أن يرسل فرق اغتيالات ليبدأ باغتيال المعارضة في الخارج كما يفعل في لبنان لكي نتوحد كمعارضة.!!
كل فصائل المعارضة السورية لها مالها وعليها ما عليها كثر هذا الجانب أو قل ذاك لننسى كل ذلك و لننسى الزعامات ولنشكل قيادة جماعية و لنوزع المهام كل في مجاله و كل حزب بعلاقاته ليوظفها في خدمة قضيتنا الوطنية لإزالة هذا النظام الدكتاتوري .
من يذهب ليجتمع مع البرلمان الأوربي ويعرض القضيه الوطنية للشعب السوري وما يتعرض له من
انتهاكات لحقوق الإنسان واعتقالات وقتل وتعذيب وتشريد وتكميم للأفواه ألا يكون كلامه مسموع اكثر ويعطي مصداقية اكبر عندما تكون كل المعارضة معه من أن يتكلم باسمه أو باسم حزبه.
لا يتغير هذا النظام ببيان من هنا أو من هناك أو تصريح هنا أو هناك إن تغيير هذا النظام يبدأ بوحدة معارضته أولاً وبعزل هذا النظام عربيا ً ودولياً و بإقناع العالم أن مصالحه مع الشعب السوري و ليس مع هذا النظام الدكتاتوري و يجب أن يعلم العالم بأن هذا النظام هو الحاضنة المثلى للإرهاب الذي يصدره لكل العالم.
يجب أن نتواجد في كافة المحافل و المناسبات الدولية موحدين الكلمة و الرأي لشرح معاناة و آلام الشعب السوري وما يتعرض له من تغيير في الأفكار و المعتقدات و التركيبة السكانية و أن هذا سيجلب الويلات للمنطقة في المدى القريب و ليس البعيد.
إن الشعب السوري لن يسكت إلى مالا نهاية على الظلم الذي يلحق به و جعله مواطن من الدرجة الثالثة بعد الفرس الذين هم مواطنون بدرجة أسياد في سوريا و يليهم جماعة حزب الله .
إلى متى سيعاني شعب سوريا من هذا النظام القاتل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في جباليا ورفح بينما ينسحب من


.. نتنياهو: القضاء على حماس ضروري لصعود حكم فلسطيني بديل




.. الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة بمسيرات حاشدة في المدن الفلسطي


.. شبكات | بالفيديو.. تكتيكات القسام الجديدة في العمليات المركب




.. شبكات | جزائري يحتجز جاره لـ 28 عاما في زريبة أغنام ويثير صد