الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تطلعات الشب العراقي وتناقضات السلطة

عبد الاخوة التميمي

2007 / 5 / 5
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


عبر اكثر من اربع سنوات وشعبنا في دوامةالقتل ووطئة الفقر ومحنة التشرد والخوف من المجهول وتصاعد القلق جراء تنامي الجريمة وفقدان الشعور بالاحساس الانساني وتبعثر العلاقات جراء انحسار القيم والاقلال من الاختلاط العائلي والاجتماعات العامة في المقاهي والاندية ومحلات الشرب التي اعتاد السياسيون على اثارة النقاش السياسي فيها بمختلف اشكاله والوانه وانحسر ذالك رويدا رويدا حتى وصلت بنا الاحوال الى الحد الذي بدا فيه الانسان في العراق يخشى حضور الفواتح وقراءة سورة الفاتحة التي ليس الغرض منها ادخال المتوفي الى الجنان بقد ماهي تقليد اجتماعي عظيم يشد من اواصر المجتمع وعامل اقتصادي في مساعدة ذوي المتوفي ببعض المال ضمن اروع التقاليد الاجتماعية والاقتصادية حتى انها وفي بعض الاحيان قد احوجتنا الى ان ننتقد بعض مظاهر البذخ لدى البعض من الميسورين لكنها والحق يقال تبين ان حالها حال الظواهر السياسية في العراق اما التخمة القاتلة واما الجوع المطبق مثل السياسة اما الدكتاتورية الفردية المدمرة واما اليمقراطية الموصلة الى الارهاب والفساد المالي والخراب والهجرة التي تحولت الى ظاهرة عالمية واستحال حلها حتى لكان الحكومة الديمقراطية التي هي السبب الرئيسي في صيرورتها قد رصدت المال وجزء كبير من ميزانيتها لتشكيل وزارة خاصة بها واخذت الوقت غير القليل من وزارة خارجية العراق في المتابعة لحضور مؤتمرات وندوات وابداء الطروحات النافعة وغير المجدية احيانا بالاضافة الى سمعة العراق التي اثرة سلبا على المشروع الديمقراطي ليس في المنطقة العربية وحسب بل في كل عالم الجنوب المبتلى بالتخلف والتعسف والتعطش للسلطة والقفس من خلال المنادات بحقوق الشعب لاضضطهاد الشعب 00 الانكى هنا اننا في العراق لم ناتي بانقلاب عسكري بل باحتلال والانكى الانكى ان من اكثر الناس تهليلا وترحيبا به من كان يدعيه بالاستعمار او بمن يدعيه بالشيطان الاكبر وهنا اضعناعلى من كنا نقوده وفق مبادئ واسس النضال او الجهاد كما يحلو لمن يسميه صدق الشعارات واسباب بناء المستقبل بعد ان تشرذمت الناس بين تاييد اكثر من مائة حزب وتكتل وفصيل ولاكثر من ثلاثمائة صحيفة مع انتشارالاطباق لفضائيات هي الاخرى كان لها الدور البارز والمؤثر في تفتيت وحدة الشعب وتعزيز تناحراته وترجيح تناقضاته وتعميق فجوة عدائه من خلال ابراز السلبيات باكثر مغالاة بالضافة ان الحكومة عبر كل هذه الاخطاء والماسي لم تراجع نفسها سواء على صعيد تكونها العام ضمن مراحلها الانتخابية والمؤقتة او على صعيد الاحزاب المكونة لها اسلامية او علمانية لا بل بدا التصدي لكل من ينتقد سلوكها تحسبه من المعادين وان كانت الحكومة من اكثر المصرحين بالديمقراطية واحترام الراي الاخر 00 اما المؤتمرات فانها وبعد ان يئس شعبنا من عقدها سواء كانت داخل العراق او خارجه وسواء كانت لاشخاص او لاحزاب 00 للحكومة او لمجاميع سياسية حتى تقلصت وتقزمت الكثير من التيارات الديمقراطية جراء عدم قدرتها على الاستمرار ماليا كونها لم تمول من اية جهة وهذه فرصة ثمينة ومهمة اساسية من مهام الاستقطاب الطائفي والعرقي كي يبقى الصراع يدور بين هكذا دهاليز ولن يخرج منها ابدا وحتى في المستقبل القريب ولن يكون لاقوى واهم واوسع المؤتمرات الداخلية والخارجية من تاثير على تغير الحال العراقي كون القوى الديمقراطية المؤهلة لازالت مهمشة وغائبة لانها هي وهي وحدها من يقدر قيمة الوطن ومعنى الوطنية وهي الوحيدة التي ليست لها من مصلحة في الانتعاش القومي اوالديني بل من خلال شعورها من ان التكنوقراط والمدنية وترسيخ الديمقراطية بالارتباط مع الشفافية سلوكا وليس قولا وعزل الطفيليين من الطارئين على السياسة وتشخيصهم من قبل ابسط الناس وليس من اذكاهم نكون بذلك قد حققنا تطلعات الشعب وليس من خلال البحث عن من يفجر انابيب النفط او يفجر الكهرباء وان لايكون اتقاء شره من خلال اشراكه في السلطة وهنا مكمن الحل ومن هنا ايضا تقزمت الحلول واستمرت الماسي ولازالت وستستمر ان بقيت سفينة حكومة العراق معومة في لج بحار التخلفكونها لم ترتقي الى اشراك عنصر ولو واحد مستقل من خارج حدودهااو الموالين لهااو المصفقين لاخطائها والمباركين لتناقضاتها000 وهذا مالم نتمناه لها ولشعبنا










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سائقة تفقد السيطرة على شاحنة وتتدلى من جسر بعد اصطدام سيارة


.. خطة إسرائيل بشأن -ممر نتساريم- تكشف عن مشروع لإعادة تشكيل غز




.. واشنطن: بدء تسليم المساعدات الإنسانية انطلاقاً من الرصيف الب


.. مراسل الجزيرة: استشهاد فلسطينيين اثنين بقصف إسرائيلي استهدف




.. وسائل إعلام إسرائيلية تناقش إرهاق وإجهاد الجنود وعودة حماس إ