الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الموت على اسفلت بغداد

هاتف بشبوش

2007 / 5 / 8
الادب والفن



على صخبٍ يحلسون
امام الضحى
والفئ
مقطوعُّ في الرصيف
يعدّون بقاياهم
من شظايا البارحة
أحدهم
على صوت المـآذن
مسمعيه
ليس لديه سوى صلاة المنبهر
وغربال الدعاء
ثانيهم
من ايقاع خمر
يفتقدُ اليوم لبارٍ يأويه
فبات يريح النفس
برشفةِ خوفٍ
بين المحتشدين
في فضاء فارغ
ثالثهم
تعوّدَ في شهر العسل
أنْ يضاجع
سياط البعثيين
فصار مختلّ عقل
ورابعُّ
متنبيُّ الهوى
ومن القراءة لايمل
وذاك عبيط
يتشاجر
ومن سبّ أبيه
وطفل ناظم حكمت
هذاالذي قد كبر
من وسخ الاظافر
و رومانسية العبء الثقيل
وجنتلمان
يتخذ الركن المستور
كي يدلو
حين تمر ليلى
ببراعة الغزل الجميل
وجمهرةُّ
من الشغيلة في هذا العالم
المشغول بالعولمة والكافيار
واطلالةُّ من عابرين
كرهوا محطات الوقوف
بلا هدفٍ
او التفرج على الجثث
المجهولة في القمامة

يستبد السواد باجسادهم
السماء مشبوهةُّ
وازدحام على قافية الرماد
اسىَ تنخره الكوابيس
وعويل هنا........ وهناك
لا العزاء ينفعهم ولاندب الحظوظ

بملء حسرتهم
يتوقعون قرقعة و انفجار
بعد هنيهتين
الصاعدون الى السماء
بداء الفجيعة
رحلوا صفر اليدين
والشاهدون على الجريمة
قالوا الحقيقة نصفها
وماتوا
بذات الداء
بعد يوم

هاتف بشبوش/ الدنمارك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم الممر مميز ليه وعمل طفرة في صناعة السينما؟.. المؤرخ ال


.. بكاء الشاعر جمال بخيت وهو يروي حكاية ملهمة تجمع بين العسكرية




.. شوف الناقدة الفنية ماجدة موريس قالت إيه عن فيلم حكايات الغري


.. الشاعر محمد العسيري: -عدى النهار- كانت أكتر أغنية منتشرة بعد




.. تفاصيل هتعرفها لأول مرة عن أغنية -أنا على الربابة بغني- مع ا