الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مى الصغيرة 00وأخواتها 000!

عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)

2007 / 5 / 9
الادب والفن



شكرا للمسلسل العربى : " فلاح فى بلاط صاحبة الجلالة " 00
لأنه رغم ما اجترفه فينا من ألم المشاركة الوجدانية ،
أعطانا ما يمكن أن يكون اصطلاحا ، يعبّر عن مدى المعاناة فى النشر ،
وأكثر من ذلك ، فان اصطلاح : " مى الصغيرة " ،
يعكس مأساة تمس اخلاقيات الصحافة 0
فالبطل عندما كان يعطى اعماله لاسرة التحرير ،
كانت اعماله تلقى فى سلة المهملات فور مغادرته دار النشر00
دون أن يحاول احد من المسئولين فيها ،
وفى غيرها ،
أن يقرأها ولو من باب الفضول !
وعندما ارسل اعماله بتوقيع فتاة ، نشرت !
فعكس اسم الفتاة ، بتهذيب شديد منى ، الخيال الجنسى الذى راود الذين اهتموا بالنشر !
قد يكون الحدث مجرد خيال جسدته الشاشة الصغيرة 0
وقد يكون واقعا 0
ولكنه بالتأكيد يمكن حدوثه بصورة أو بأخرى 0
أعرف صديقا لى ، أرسل بعض اعماله لاكثر من جريدة ، فلم ينشر منها شيئا !
وكأن الجميع قد اتفقوا على مقاطعته فى هوجة المقاطعة 00
مع أنه مصرى ابن مصرى وليس من ابناء صهيون أو من أولاد العم سام !
وعندما علم احد اصدقائه الذين نسميهم : "بالواصلين " ،
طلب منه أن يعطيه هذه الموضوعات ،
ووعده بتسليمها شخصيا لأحد ى الصحف ،
- التى سبق لصديقى مراسلتها دون جدوى – 00
وبانها ستنشر ؛
لأنه على علاقة حميمة مع رئيس تحريرها 0
وقد كان !
ولا بد أن نقر بأسى :
ان كانت اعمال الكاتب صالحة للنشر ،
ولم تنشر 00
فهى جريمة فى حق الانسان المبدع 0
وان كانت غير صالحة للنشر ،
وانما نشرت من باب المجاملة ،
فهى جريمة أخرى 00ولكن فى حق الابداع !
والسؤال الذى يفرض نفسه :
الى متى تظل كلمة العبور الى الصحافة والنشر ، هى :
" مى الصغيرة 00وأخواتها " ؟!000








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حياة كريمة.. مهمة تغيير ثقافة العمل الأهلى في مصر


.. شابة يمنية تتحدى الحرب واللجوء بالموسيقى




.. انتظروا مسابقة #فنى_مبتكر أكبر مسابقة في مصر لطلاب المدارس ا


.. الفيلم الأردني -إن شاء الله ولد-.. قصة حقيقية!| #الصباح




.. انتظروا الموسم الرابع لمسابقة -فنى مبتكر- أكبر مسابقة في مصر