الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غضبة المدينة

أمير حميدة

2007 / 5 / 9
الادب والفن


مرا كباً تسيرُ بالرياحِ نحو ساحلِ المدينة
ويركبُ السفينة
يريدُ أنْ يسابقَ الرياحَ.. ساعةً ويدركُ المدينةْ
وأمّهُ الحزينةْ
مخاطراً... تحملَ الصعابَ تاركاً ورائهُ المدينةْ
وكلَّ زينهْ
ونالها شهادةً بحجمِ سطوةِ المدينةْ
وأهلها الرهينةْ
وعازماً على انتشالِ منْ يحبُ خارجَ المدينةْ
يناشدُ السكينةْ
يجاوروا عوالماً..
وينبذوا أشباحَ تلكمُ المدينةْ..
يودعوا الضغينةْ
كذلك النفاق والخداع واستغلال سادة المدينةُ
وآفة لعينةْ
تجددُ الأصولَ وهي في ثباتها وتدّعي سعادة المدينة
يلحنونَ دينا
وترتجفْ لكلِ تلكمُ الخزعبلات غضبة المدينة
لكنها سجينة
ومنْ هناك تبدأ انطلاقة لعودة المدينة
وسادة وديناً
وتقتربْ مرا كبا تسيرُ بالرياح نحوَ شاطئ المدينة
وقبلها سفينة
وإذْ بعاصفٍ تهبّ والرياح منْ مشارفِ المدينة
فناهضاً أخينا
وتغرقُ السفينة
وتغرقُ السفينة
وتغرقُ السفينة

بورتسودان
14/2/95








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سائقات المشاهد الخطيرة يطالبن بالتمثيل العادل بين الجنسين


.. محمد إمام ينتهى من مشاهد فيلم شمس الزناتى في الفيوم




.. محمد صلاح طلع على المسرح يرقص مع محمد هاني وحماقي


.. كل الزوايا - الشركة المتحدة تنعي الكاتب الكبير فاروق صبري رئ




.. حاجة تحزن والله.. الفنانة رانيا فريد شوقي تعبر عن انزعاجها م