الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الرصيف
أمير حميدة
2007 / 5 / 18الادب والفن
تظلهمْ قصورهمْ ..
رؤؤسهمْ تغوصُ في الوسادة
وغيرهم توسّدَ الرصيفْ
رصيفنا..
برغمِ جسمهِ النحيفْ
أحلامهُ بقطعة الرغيفْ
وتحلمُ الوسادة .. باعتلاءِ مجلسِ
السّيادة
وتطمعُ استزادهْ
وإذ برنةِ المنبهِ اللعينِ .. ساعة استلامها
القلادة
تستيقظ السعادة
هناكَ ينهضُ الرصيف إذْ..
تعثرتْ برأسهِ .. أقدامُ مارّةِ الرّصيفْ
ويبدأ النزيفْ
برحلة المستقبل.. المخيفْ
ولتعلمْ القيادة
وسادة مقرها الفيحاءُ..
والبنوكُ..
والعمادة
رصيفنا الطلمبة .. في انتظارِ عودةِ الخريفْ
وتارةً يراوغُ الحضورَ في ..
سبيلِ قطعةِ الرغيفْ
وتارة يراوغ الحضورَ في..
سبيلِ قطعةِ الرغيفْ
بورتسودان
13/2/95
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. عوام في بحر الكلام - الشاعر محمد عبد القادر يروي قصة البطل ا
.. كواليس ولقاءات من مهرجان الموسيقى العربية في يومه الثاني
.. رسالة اليوم الثاني من مهرجان الموسيقى العربية
.. أبطال وفنانين وفنانات الحرانية.. في #معكم_منى_الشاذلي ?? #مع
.. بعض الأعمال الفنية للراحل رمسيس ويصا واصف #معكم_منى_الشاذلي