الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا تفشل الامم المتحدة في ادارة و تسوية نزاع آخر مستعمرة افريقية ..؟! ‏

السالك مفتاح

2007 / 5 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


بعد 15 سنة من تواجد بعثة المينورسو (بعثة الامم المتحدة لتنظيم ‏استفتاء تقريرالمصير في الصحراء الغربية) لاتزال دار لقمان على ‏حالها ومسار ال 29 سنة من المفاوضات الماراطونية (السرية، غير ‏المباشرة ثم العلنية تحت اشراف الامم المتحدة) يراوح مكانه عند عتبة ‏تقرير المصير في ظل الاطروحات والمواقف المتنافرة..!؟ كل ذلك يتم ‏رغما عن انف اكثر من خمسين تقريرا ومئية توصية ويزيد من وثائق ‏ولوائح اقرتها الامم المتحدة وصدرت عن مجلس الامن الدولي ‏واعترافات الشخصيات الفاعلة ، والتي تدعو جميعها للاحتكام لممارسة ‏حق تقرير المصير من خلال تنظيم الاستفتاء المصادر منذ اكثر من ‏اربعين سنة، الذي تلاحقه لعنة سيزيف بفعل فقدان الراعي وضعف ‏المصالح وتواطؤ بعضها الاخر..!؟
لماذا تظل دار لقمان على حالها ، بل ‏ان تقرير الامين العام السيد بان كيمون عاد بالملف للمربع الاول في ‏اول خرجة له منذ تعيينه على راس المنظمة الدولية، واكثر من ذلك ‏ان واشنطن وباريس ومدريد عادت برأسها لتقحم نفسها من جديد عبر ‏الاصطفاف بجانب الرباط في مجلس الأمن ..!؟ ماذا بقي بعد ان اعلن ‏المغرب انه في حل من الالتزامات الدولية التي قطعها على نفسه امام ‏المنتظم الدولي وهو الذي تقين بان نتائج تنظيم أي استفتاء (بعد نشر ‏نتائج عمل لجنة تحديد الهوية يناير 2000) سيمنه بالخسارة ، كما كشف بيكر في ‏شهادته بعيد الاستقالة ..!؟ ماذا بعد زيارت ماراطونية قام بها ‏جميع الامناء العامين للامم المتحدة والمبعوثين الدوليين للمنطقة، ‏وطيلة السنوات الفارطة وعلى مدار معركة الكر والفر التي ميزت جهود ‏الامم المتحدة ورسلها في عواصم المنطقة ..!؟.‏
لقد التامت اكثر من اجتماعات ومفاوضات ثنائية وثلاثية ورباعية ‏وخماسية في اكبر العواصم الدولية (باماكو1979،نيويورك، هيوستن، ‏لشبونة، لندن، برلين ،مدريد،باريس ، الجزائر، الرباط، نواقشوط،جدة ‏بالسعودية، مخيمات اللاجئيين الصحراويين، العيون ..) لكن كل هذا ‏ذهب ادراج الرياح ولم نسجل خطوة الى الامام ، بل ان كل في الاتجاه السليم ‏قابلتها اثنتان للوراء ..!؟ و الغريب انه في كل مرة نجد انفسنا امام ‏لعبة سيزيف ومنطق فلسفتها العبثية ، الذي يتجدد مع كل عهدة .. ‏يتواصل مع كل مبعوث جديد ، دون ان نسجل بارقة امل في غياب الراعي ‏وفقدان الارادة السياسية لدى الامم المتحدة والقوة المتنفذة دوليا .!! ‏
هذه الحقيقة كانت واضحة في رمي بيكر منذ سنتين المنشفة والاستقالة ‏من الملف، بعد ان اكتشف ان الملف الصحراوي تلاحقه لعنة ازدواجية ‏المعايير في تطبيق المشروعية الدولية .!؟ ‏
الحقائق تبرز على الارض مناورات سياسية تهدف لشل فعالية القواعد ‏القانونية ،ومحاولة اخراج القضية عن سكة تصفية الاستعمار، والذهاب ‏بها بعيدا نحو مطبات المتاهات والحلول غير النظيفة ضمن سياق لعبة ‏المؤامرة ..!!‏
لقد كان السجال في الصحراء الغربية طيلة السنوات الخمس عشر من ‏تواجد الامم المتحدة، اشبه بعلبة القط والفار..!!‏
اخيرا طلع علينا الامين العام للامم المتحدة بطرح جديد، لكنه قديم في ‏عرف من سبقوه الذين حاولوا في نهاية كل عهدة رمية المنشفة ‏والتنصل من المشروعية الدولية عبر منطق المكافيلية الجديدة، الدعوة ‏للمفاوضات بدون شروط مسبقة بعد الفشل في تسجيل ابسط بارقة على ‏الطريق، بعد الدعم الفرنسي/ الامريكي الاسباني، الذي ‏يرعى الموقف المغربي على صعيد مجلس الامن، في حين لا يجد ‏الطرف الاخر من يرافع عنه سوى دول لا تحظى بصفة القوى في ‏المجلس رغم انها كانت مستمية في مرافعتها وفي تحفظها من ‏التوصية ومن الظروف التي طبختها ..!!‏
وقبل الملف المفتوح على المفاوضات ، كانت مقاييس ديكويار ، وبعده ‏اصدم الصحراويين بمقاربة بوطرس غالي ..!! وكان افضلهم ان لم نقل ‏اكثرهم ذكاء بيكر الذي حاول ان يوازن بين الطرفين فاعطى لكل واحد ‏شئيا ولم يعطه الكل في لعبة مناصفة، كان يدرك انها لن تصل النهاية ‏لكنها الافضل المتاح .!! فكان الد هاء الامريكي واضحا في لعبة ‏سياسية اتقن اخراجها دبلوماسي من عيار ثقيل ومدرسة فن الممكن في ‏مواجهة التعنت وروح الاستكبار..!؟ ‏
قد لا نستغرب ان وجد انفسنا مرغمين على حمل السلاح بجانب تصعيد ‏الغضب،في ظل الاستخفاف بالحق واحتضان الباطل لدمغ الظلم ‏والتنفيس عن الاحتقان..!! ‏
‏ ذلكم انه رغم وضوح قرارات الامم المتحدة (الرأي الاستشاري لمحكمة ‏العدل الدولية بلاهاي سنة 1975، كان الغزو المغربي الموريتاني ،بعد ‏اتفاقية مدريد الثلاثية التي مهدت لها واشنطن عبر الضغط على اسبانيا ‏من خلال كاتب الدولة الامريكي للشؤون الخارجية ،هينري كيسنجر ‏‏(اثناء زيارة سرية لمدريد سنة 1974) والرسالة التي بعثها المسؤول ‏الامريكيي من بيروت لاحقا،والتي خلاصتها ان واشنطن لاتريد انغولا ‏جديدة في شمال افريقيا . ثم كان هناك الرأي الاستشاري الصادر عن ‏الهئية القانونية للامم المتحدة بتاريخ 29 يناير 2002) رغم ما اكتنفه ‏من غموض بخصوص مسالة التفريق بين الاستكشاف بغرض معرفة ‏المؤهلات الاقتصادية من جهة و التنقيب بغرض الاستغلال من جهة ‏اخرى،الا انه يقول بالحرف الواحد ان المغرب لايمتلك صفة القوة ‏المديرة في المنطقة التي لاتزال على ذمة تصفية الاستعمار،واكثر من ‏ذلك ان اتقاقيات التقسيم لسنة 1975 لايمكنها نقل السيادة لاي من ‏الموقعين عليها .. !؟ ‏
‏ فالقضية الصحراوية ،رغم زخمها التاريخي وابعادها السياسية وظلالها ‏الاقليمية، بقيت يلفها النسيان يحاصرها التآمر..!! ‏
‏ لتظل هكذا مرمية في سلة التاريخ ، في غياب التاثير السياسي لدى ‏صناع القرار في الامم المتحدة ،وفي ظل عجز القضية ان تجد ‏الصدى الاعلامي وتخلق التفاعل الدبلوماسي،وسط عدمية تاثير الفاعل ‏المحرك، او بالاحرى عدم توفر مقومات شروط واليات الحل ‏السياسي.. كون العالم يتعامل فقط مع الوجبات الساخنة ..!!‏
‏ ضعف الزخم السياسي وتقاعس القوى الفاعلة من خارج وداخل ‏المنطقة جعل المسالة الصحراوية تبقى حبيسة الاهمال ليس في الواجهة السياسية الاعلامية، بل و ايضا على مستوى منطقة المغرب العربي وفي دهاليز ‏مجلس الامن ...!!‏
‏ الحقيقة الثانية ان ورقة الصحراء شكلت في مرحلة من المراحل ‏عاملا حاسما في استقرار بعض النظم وبالذات النظام المغربي الذي ‏وجد فيها لفترة من الزمن اداة للتموقع خلف متاريسها لاستدرار عطف ‏الاخرين ( الحرب الباردة) ..وفي فترة اخرى،اتخذ منها مطية لمواجهة ‏الضعف الذاتي والانهيار من الداخل ،خاصة بعد موت الحسن ‏الثاني1999، وهو ما جعل المستشارين من ذوي الاوصول اليهودية ‏يقولون ان مجرد تنظيم الاستفاء في الصحراء هو انتحار للنظام الملكي ‏في المغرب (تقرير امانة الدفاع الفرنسية مارس 1999) . وفي مرحلة ‏تالية بدات المسالة عامل توازن وانسجام ،بل هي بوصلة الانسجام من ‏عدمه في منطقة تعيش مخاض التحول واعادة تاسيس بيتها من الداخل ، ‏خاصة ان المغرب والجزائر وبقية الدول المغاربية قرروا في قمة ‏مراكش 1989 تركها بيد الامم المتحدة..لكن قرار الرباط، ابريل ‏‏2004، وضح الخيط الابيض من الاسود بان المغرب الجديد اختار ‏طريق الانحراف عن المسار نحو المجهول ، لانه غير واثق من ‏نتيجة الاستفتاء في حالة تنظيمه، كما قال بيكر في تصريحاته عقب ‏استقالته مع الشبكة التلفزيونية الامريكية (‏PBS‏ صيف 2004 ) ‏
‏ هنا يستوقفنا سؤال عريض لماذا تفشل الامم المتحدة في حل المسالة ‏الصحراوية رغم انها مطروحة على الاجندة الاممية في الجمعية العامة ‏و اللجنة الرابعة منذ قبل كثير من الدول التي خرجت من رحم تصفية ‏الاستعمار وهي اليوم اعضاء في الامم المتحدة ...!؟ هل القضية ‏الصحراوية بعيدة عن مرمي المصالح الدولية ذات التاثير على صناع ‏القرار الدولي ، ام هناك اسرار وخبايا في اللعبة !؟ ام ان الامم المتحدة ‏ليست سوى مظلة لمصالح الاقوياء ومن يسير في فلكهم !؟ الم تعلن ‏الادارة الامريكية في نص اتفاقية الشراكة مع المغرب، ان الاتفاقية تطبق ‏خارج الصحراء الغربية كونها منطقة نزاع بيد الامم المتحدة !؟ الم ‏تضغط لاطلاق سراح ما بقى من اسرى الحرب المغاربة لدي ‏البوليساريو وتتكفل سياسيا ولوجستكيا بالعلملية مع الصليب الاحمر ‏الدولي وبقية الاطراف !؟ الم يعلن البرلمان الاوربي في اخر قرار له ‏صلاحية تقرير المصير ويزكي توصية لجنة تصفية الاستعمار،كون ‏المسالة تبقى من صميم تصفية الاستعمار !؟ لماذا تصر فرنسا ومعها ‏واشطن واسبانيا ومن جديد على دعم اطروحة المغرب، هل هي مواقف ‏موسمية ام انها مجرد سحابة انتخابات وهواجس عابرة... !؟
‏ اذا كانت سنة 1975، شهدت صفقة مدريد وما ارتبط بها من مؤامرة ‏دولية ،ضمن سياق حرب المواقع التي املتها طبيعة الصراع الدولي ‏وروح التجاذب بين الشرق والغرب .. وفي سنة 1992، برزت ارادة ‏المماطلة في شد الحبل ، في ظل ضبابية انهيار الاتحاد السوفياتي ووالظروف المرتبطة بالجزائر..اذ ‏سيطرت وقتها لحظة الانتظار لماياتي ، امام ضعف الامم المتحدة...!! وفي سنة ‏‏1999بعد موت الحسن الثاني، وبروز قائمة الناخبين، كانت الخشية من ‏المفاجاة، سيدة الموقف بالنسبة للقصر ومن يقف خلفه، والخوف من ‏تجربة غير مسبوقة قد تقلب تطبيقاتها الامر راسا على عقب، فالان ماذا ‏يقف خلف تكرار نفس السناريوهات وذات اللعبة رغم تغير الظروف ‏وتبدل المعطيات.!؟ ‏
اسئلة تبقى تظل محيرة للبعض ، لكنها للعارفين، مجرد مفاتيح البحث ‏عن خيوط الحقيقة التائهة في الصحراء ، خاصة ان بيكر بعد استقالته، ‏اوضح انه لم يتمكن خلال سبع سنوات من نقل الملف من البند السادس ‏الى البند السابع من ميثاق الامم المتحدة، نتيجة بان هناك عضو في ‏مجلس الامن وقف بالمرصاد في وجه القرار.!؟ السؤال لماذا تخشى ‏فرنسا على المغرب ولا تقدم واشطن على الضغط لتطبيق خطة بيكر، ‏رغم انها استضافت المفاوضات واعطت الضوء الاخضر في تبنيها ‏وهي اليوم من اكبر المتحمسين لتكرار مسرحية سيزيف عبر مفاوضات ‏يصدق عليها حوار الطرشان من شئ اخر في ظل فقدان ارادة في طي ‏الملف بصورة حقيقية وواضحة .!؟ ‏

‏ مسار المفوضات: ‏
‏ - 1979 استضافت العاصمة المالية بماكو اول لقاءات سرية بين ‏البوليساريو ووفد عن الحكومةالمغربية، دون نتيجة تذكر. ‏
‏ 82-1985: مرحلة المفاوضات غير المباشرة بين البوليساريو ‏والمغرب " المساعي الحميدة " تحت اشراف منظمتي الامم المتحدة ‏والوحدة الافريقية. ‏
‏ - 1983 كانت لقاءات مباشرة بين الطرفين في الجزائر لكنها بقيت ‏طي الكتمان، نتيجة الظروف المرتبطة بها وفي مقدمتها القرار الليبي ‏بعقد الاتحاد مع المغرب وتجميد الدعم عن البوليساريو مقابل صفقة ‏المعارضة الليبية،الذي كان في السنة التالية .‏
‏12يونيو 1983 : القمة 19 لمنظمة الوحدة الإفريقية تعتمد بالإجماع و ‏بحضور المغرب، القرار 104 الذي يدعو طرفي الصراع، المغرب و ‏جبهة البوليساريو، المباشرة في مفاوضات قصد الوصول إلى اتفاق ‏توقيف القتال و توفير الظروف الملائمة لتنظيم استفتاء حول تقرير ‏مصير الشعب الصحراوي دون شروط إدارية أو عسكرية وهذا تحت ‏الرعاية المشتركة لمنظمة الوحدة الإفريقية و منظمة الأمم المتحدة.‏
‏1985 : منظمة الأمم المتحدة تتبنى الخطة التي اعدتها الوحدة الافريقية ‏لحسم المسالة عبر استفتاء تقرير المصير و تتكفل المنظتان بالاشراف ‏على تنظيم ومراقبة العملية بصفة مستركة، وتدعوان للمفاوضات بين ‏الطرفين.‏
‏1987:-بدء جهود مشتركة من الامم المتحدة والوحدة الافريقية ، بزيارة ‏اول بعثة تقنية لدراسة المعطيات الديمغرافية واللوجستيكية قصد ‏التحضير لتنظيم الاستفتاء .‏
‏1989: اثر تصريحات لملك المغرب الحسن الثاني، لجريدة ‏le point‏ ‏الفرنسية قال فيها ان ابواب قصره مفتوحة امام البوليساريو، قررت ‏هذه الاخيرة افاد وفد التقى بالملك بمراكش و وقال كلمته الشهيرة ‏‏"المغرب تمكن من السيطرة على الارض لكنه لم يفلح في كسب قلوب ‏اهل الصحراء الغربية " .. وافترق الطرفان على امل معاودة الحوار ‏
‏ لكنه لم يتواصل الا بعد حين .‏
‏30/08/ 1991: مجلس الأمن يتبنى خطة التسوية، التي كانت ثمرة ‏لمفاوضات طويلة.‏
محتوى خطة التسوية:‏
‏•حدد مفهوم الاستفتاء، بحيث اعتبر على أنه استفتاء لتقرير المصير ينظم ‏من طرف منظمة الأمم المتحدة بمعية منظمة الوحدة الإفريقية، يمكن ‏للناخبين الصحراويين الاختيار بكل حرية و بدون ضغط بين الاستقلال ‏التام أو الاندماج في المملكة المغربية.‏
‏• تنشأ لجنة لتحديد هوية الناخبين بحيث تتمثل مهمتها في ضبط قائمة ‏الناخبين على أساس الإحصاء الإسباني لعام 1974.‏
‏•أنشأت بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية ‏‏(‏MINURSO‏) و تمت المصادقة على برنامج انتشارها من قبل مجلس ‏الأمن.وتتمثل مهمتها في مراقبة وقف إطلاق النار، مراقبة عملية حظر ‏نشاط وانتشار القوات المغربية و تقليصها إضافة إلى قوات حركة ‏البوليساريو و تنظيم االاستشارة الشعبية. ‏
‏•إعلان توقيف القتال.‏
‏•موازاة مع وقف القنال يشرع في فترة انتقالية تمتد إلى غاية إعلان نتائج ‏الاستفتاء. (المفروض مبدئيا بتاريخ يناير 1992).‏
‏06 /09/ 1991: إعلان سريان وقف اطلاق النار وانتشار المراقبين ‏على جانبي الجدار. ‏
‏1991 : بروز إشكاليات في تحديد هوية الناخبين و، واغراق لجنة تحديد ‏الهوية بطلبات التسجيل وترحيل المغرب للعشرات من ساكنة المغرب ‏الى المدن الصحراوية.‏
‏ -اقدمت الرباط على اتخاذ قرار غير مسبوق يالافراج دون قيد او شرط ‏عن مئيات السجناء الصحراويين من المحتشدات والمعتقلات السرية ‏والعلنية: قلعة مكونة، تازممارت، الرباط ، العيون ‏
‏12/1991: الامين العام للامم المتحدة، في مواجهة المصاعب ورفض ‏المغرب، يقدم تقريرا يعرض فيه خمسة معايير لتحديد هوية الناخبين، و ‏قد مثل هذا أول تجاوز مقارنة مع خطة التسوية الذي اعتبرت المرجعية ‏في تحديد هوية الناخبين، الاستفتاء الإسباني لسنة 1974.‏
المعايير الخمس: ‏
‏• الأشخاص المدونة أسماؤهم ضمن الإحصاء الإسباني لعام 1974،
‏• الأشخاص الذين كانوا يسكنون الصحراء الغربية الغير مدونين ضمن ‏الإحصاء الإسباني لعام 1974‏
‏• الأقارب المباشرين لهؤلاء الأشخاص (الأب، الأم، الأبناء)،
‏• الأطفال من أب صحراوي المولودين في الصحراء الغربية،
‏• الأشخاص أعضاء قبائل صحراوية الذين أقاموا في الصحراء الغربية ‏لمدة ست سنوات متتالية.‏
‏ 17 -19/06/ 1993 : السيد صاحب زاده يعقوب خان، الممثل ‏الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، السيد بطرس بطرس غالي، ينظم ‏بالعيون و لأول مرة مفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو.‏
‏25 /10/ 1993:فشل محاولات تنظيم جولة ثانية لمفاوضات مباشرة ‏بين المغرب و البوليساريو بنيويورك بسبب عراقيل مغربية.‏
‏28 /08/ 1994بعد قبول البوليساريو للمعايير الخمس، انطلقت عملية ‏تحديد الهوية لتحديد الهئية الناخبة.‏
‏- 25/02/1985: فرانك روديي رئس لجنة الهوية بعد استقالته يقدم ‏تقريرا امام لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الامريكي، يفضح ‏العراقيل المغربية التي تعرض لها اثناء عمله مع اللجنة . ‏
‏12/1995: توقف عملية تحديد هوية الناخبين بسبب إصرار المغرب ‏ضم بعض القبائل المتواجدة بجنوب المغرب تحت الرموز ‏H41‎، ‏H61‎‏ ‏و ‏J/51/52‎‏. و تمثل هذه الرموز ترتيبا إسبانيا للقبائل التي لم تكن تقطن ‏الصحراء الغربية في الوقت الذي تمت فيه عملية الإحصاء.‏
‏07/ 1996: تنظيم لقاء سري بجنيف بين وفد عن البوليساريو و ‏السلطات المغربية، لكن بدون جدول أعمال محدد، نتج عنه اتفاق ‏لمعاودة اللقاء في شهر سبتمبر.‏
‏1996 (نهاية سبتمبر): تنظيم اللقاء المبرمج بجنيف اتفق على إثره على ‏مبدأ مقابلة وفد البوليساريو لملك المغرب نهاية السنة، التقى الوفد مع ‏ولي العهد الذي هو محمد السادس، كون الحسن الثاني حسب البصري ‏وزير الداخلية والمشرف على اللقاءات الصحراوية المغربية منذ 1978، ‏كان في فترة نقاهة.‏
‏31/10/1996: المغرب تطلق سراح 66 من اسرى الحرب ‏الصحراويين لديها وتسلمهم للبوليساريو تحت اشراف لجنة الصليب ‏الاحمر الدولية . ومنئذ لم تذكر الرباط بعدد المتبقين ، لكن البوليساريو ‏لديها قائمة ب 151 اسير حرب صحراوي اسرتهم القوات المغربية ولم ‏يعرف مصيرهم حتىالساعة مع ازيد من 500من مجهولي المصير . ‏
ما رس 1997:‏
‏ الأمين العام الأممي، السيد كوفي عنان يعين السيد جيمس بيكر مبعوثا ‏خاصا له حيث يحدد هذا الأخير مهمته على ثلاث مستويات:‏
‏- مدى إمكانية تنفيذ خطة التسوية.‏
‏- إعادة صياغة الخطة.‏
‏- صياغة بديل آخر للخطة.‏
‏ في هذا الإطار، سعى جيمس بيكر لتنظيم مشاورات بين الجهتين إضافة ‏إلى الجزائر و موريتانيا كملاحظين رسميين. أفرزت هذه اللقاءات على ‏تمسك الطرفين بخطة التسوية.‏
‏10 -11 /06-1997 : تنظيم جيمس بيكر لمشاورات منفصلة بلندن ‏مع جبهة البوليساريو، المغرب، وبحضور الجزائر و موريتانيا بصفتهما ‏مراقبان .‏
‏23/06/ 1997::محادثات مباشرة بين جبهة البوليساريو و المغرب ‏في لشبونة تحت إشراف جيمس بيكر، بحضور الدولتين المراقبتين لمسار ‏التسوية،الجزائر وموريتانيا.‏
‏19-20/07/ 1997: تنظيم جولة ثانية من المحادثات بين جبهة ‏البوليساريو و المغرب بلندن تحت إشراف جيمس بيكر بحضور الجزائر ‏و موريتانيا.‏
‏29/ 08/1990:تنظيم جولة ثالثة من المحادثات على نفس الشكل ‏بلشبونة.‏
‏14-16/09 /1997: الجولة الرابعة للمحادثات تعقد بهيوستن(الولايات ‏المتحدة) توقع على إثرها اتفاقيات متضمنة ترتيبات واليات تنفيذ الخطة:‏
‏ - إعادة بعث عملية تحديد الهوية و البدء في تنفيذ خطة التسوية.‏
‏ محتوى الاتفاقيات:‏
‏• تجميد نشاط القوات العسكرية.‏
‏• إطلاق صراح أسرى الحرب.‏
‏• إعادة اللاجئين الصحراويين إلى ديارهم.‏
‏•الاتفاق حول سلطة الأمم المتحدة على الأراضي الصحراوية على امتداد ‏الفترة الانتقالية. ‏
‏• تمتد الفترة الانتقالية ابتداءا من البدء في عملية تحديد الهوية إلى غاية ‏التنظيم الفعلي للاستفتاء. و توضع بموجبها الأراضي الصحراوية تحت ‏سلطة منظمة الأمم المتحدة.‏
‏• نظام السيرة الواجب التقيد بها طوال الحملة التي تسبق عملية الاستفتاء.‏
‏•الإجراءات العملية لإعادة بعث عملية تحديد الهوية (يسمح بمقتضاها ‏لأعضاء القبائل موضوع النزاع الامتثال بصفة فردية أمام لجنة تحديد ‏الهوية بدون أن تستوجب طلبا شاملا من طرف المملكة المغربية.‏
‏ وقد وصف بيكر هذه الانجاز بانه تم التوصل اليه بشق الانفس ..‏
‏12/ 1997: إعادة تفعيل عملية تحديد الهوية. و قد عالجت هذه العملية ‏‏148.000 طلبا، و قد أدخلت أعداد كبيرة للطلبات من طرف المغرب.‏
اكتوبر 1998 :‏
تعرض منظمة الأمم المتحدة مجموعة من البرتوكولات على جبهة ‏البوليساريو تتعلق بعملية تحديد الهوية و دراسة الطعون وهذا بحضور ‏كل من الجزائر و موريتانيا.‏
‏ نوفمبر1998 :مشروع بروتوكول مقدم من طرف المحافظة السامية ‏للاجئين بخصوص إعادة اللاجئين الصحراويين إلى ديارهم يعرض على ‏المغرب، جبهة البوليساريو، الجزائر و موريتانيا.‏
‏ أبريل - مايو 1999: جبهة البوليساريو و المغرب تقبلان رسميا، بعد ‏مفاوضات، بروتوكولات و تعليمات خاصة بإتمام عملية تحديد الهوية و ‏عملية معالجة الطعون.‏
‏ 15/07 / 1999: نشر القسم الأول من قائمة الناخبين الذين تم ‏قبولهم من طرف لجنة تحديد الهوية كناخبين للتصويت في الاستفتاء ‏الذي وصل عددهم 84.251 ناخب.‏
‏13/09/ 1999: مجلس الأمن يتبنى اللائحة رقم 1263 معبرا في ‏محتواها عن أمله ألا تتحول عملية معالجة الطعون إلى عملية ثانية ‏لتحديد الهوية.‏
‏ نوفمبر 1999: المحافظة السامية للاجئين تنهي عملية التسجيل التي ‏شرع فيها العام 1997 بحيث بلغ عدد اللاجئين 107.149.‏
‏ 17/01/ 2000: نشر القسم الثاني من القائمة المؤقتة للطعون(بعد ان ‏جرت عملية تحديد الهوية في اكثر من مدينة مغربية)‏
‏ 08-11/04/ 2000: يقوم جيمس بيكر بجولة في المنطقة يقرر على ‏إثرها إجراء محادثات مباشرة بين طرفي النزاع.‏
‏14 /05/ 2000/: يشرف جيمس بيكر على تنظيم محادثات مباشرة ‏بين المغرب و جبهة البوليساريو في العاصمة البريطانية لندن بحضور ‏كل من الجزائر و موريتانيا.‏
‏28/06/ 2000 :جولة ثانية من المحادثات بلندن.‏
‏21-27/ 07 / 2000:لقاء بجنيف بين المغرب و جبهة البوليساريو ‏حول تدابير الثقة مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لمسألة الصحراء ‏الغربية.‏
‏28 /09 / 2000 :جولة رابعة من المحادثات ببرلين في غياب وفد ‏المغرب.‏
‏ ممثل المغرب يصرح بأن المسألة في طريق مسدود، لأسباب مبدئية ‏وليس بسبب تفاصيل، مقترحا للمرة الأولى فكرة حل في إطار سيادة ‏مغربية.‏
‏05/05/ 2001/ :جيمس بيكر يلتقي الرئيس بوتفليقة و يعرض عليه ‏مشروع اتفاق الإطار.‏
يقترح المخطط الإطاري انتخاب هيئة تنفيذية من طرف الـ86.000 ‏ناخبا الذين تم إحصاؤهم إضافة إلى هيئة تشريعية تنتخب من طرف ‏مجموع السكان.‏
‏ محتوى الاتفاق الإطاري:‏
يرتكز هذا الاتفاق على مبدأ إتاحة سلطة محلية للسكان الصحراويين ‏تسمح لهم بتسيير:‏

‏•الإدارة المحلية و الضرائب المحلية.‏
‏. الأمن الداخلي.‏
‏ •الحماية الاجتماعية، التجارة.‏
‏•الفلاحة.‏
‏•الصيد و الصناعة.‏
‏• البيئة.‏
‏•الماء و الكهرباء.‏
‏• الطرق.‏
من جهة أخرى، يتيح سلطة كاملة للمغرب فيما يخص:‏
‏.السياسة الخارجية بما فيها المعاهدات و الاتفاقيات الدولية،
‏•الأمن و الدفاع الوطني بما فيهما تحديد الحدود البحرية، الجوية و ‏البرية.‏
‏• كل المسائل المتعلقة بالأسلحة و المتفجرات،
‏• الحفاظ على الوحدة الإقليمية ضد أي محاولة انفصالية،
‏•الإبقاء على رموز سيادة المملكة المغربية مثل العلم، العملة، مصالح ‏الجمارك و مصالح البريد و المواصلات.‏
وأخيرا ينظم استفتاء حول الصحراء الغربية بعد خمس سنوات ‏بمشاركة كل الأشخاص المقيمين في الصحراء الغربية.‏
‏05/05/ 2001 :يسلم جيمس بيكر مشروع الاتفاق الإطاري للأمين ‏العام للبوليساريو.‏
‏22/05/ 2001 :رئيس الجزائري يوجه مذكرة إلى الأمين العام ‏للأمم المتحدة و مبعوثه الخاص حول موقف الجزائر التي ترفض الاتفاق ‏الإطاري. ‏
‏28/05/ 2001 :جبهة البوليساريو تسلم اقتراحات قصد تجاوز ‏العراقيل التي تواجه تطبيق خطة التسوية.‏
‏21/06/2001 :الأمين العام للأمم المتحدة يعرض تقريرا لمجلس الأمن ‏و يقترح مشروع الاتفاق الإطاري بعد استنتاجه استحالة تطبيق خطة ‏التسوية وعمليات الملاءمة التي أجريت عليها(تحديد الهيئة الاتنخابية و ‏كيفيات الإحصاء).‏
‏ 21/06/2001:الممثل الدائم للجزائر بالأمم المتحدة يسلم رسالة رئيس ‏مجلس الأمن حول موقف الجزائر تجاه تقرير الأمين العام للأمم المتحدة ‏و مشروع الاتفاق الإطاري.‏
‏ (نهاية يونيو) 2001 : مجلس الأمن يتبنى اللائحة 1359 التي يطالب ‏فيها كل الجهات المعنية دراسة و فحص الاتفاق الإطاري و التفاوض ‏على إدخال تغييرات محددة و مناقشة كل اقتراح من شأنه التوصل إلى ‏تسوية ترضي الطرفين مؤكدا دراسة مقترحات جبهة البوليساريو.‏
‏27-29/08/ 2001: جيمس بيكر يجتمع بممثلي جبهة البوليساريو، ‏الجزائر و موريتانيا لمناقشة المشروع الإطاري مع عدم دعوة المغرب ‏لقبوله بالمشروع الإطاري. و قد عبرت كل من جبهة البوليساريو و ‏الجزائر عن تمسكهما بخطة التسوية و رفضهما لمشروع الاتفاق ‏الإطاري حيث امتنعتا عن مناقشة محتوى المشروع.‏
‏04/10/ 2001: جبهة البوليساريو تسلم مذكرة إلى جيمس بيكر تتضمن ‏رفضها لمشروع الاتفاق الإطاري.‏
‏07/10/ 2001: الرئيس الجزائري يرسل إلى جيمس بيكر بملاحظات ‏الجزائر فيما يخص مشروع الاتفاق الإطاري و يقترح إدارة أمور ‏الصحراء الغربية من طرف الأمم المتحدة من أجل السماح بتطبيق خطة ‏التسوية.‏
‏ 31/01/ 2001: جيمس بيكر يرسل إلى المغرب جواب جبهة ‏البوليساريو و الجزائر حول مشروع الاتفاق الإطاري.‏
‏02/11/ 2001: الرئيس بوتفليقة يلتقي بجيمس بيكر بهيوستن حيث ‏يؤكد له تمسك الجزائر بخطة التسوية و رفضها لمشروع الاتفاق ‏الإطاري.‏
‏10/11/ 2001: إرسال المغرب لرده حول ملاحظات جبهة البوليساريو ‏فيما يخص مشروع الاتفاق الإطاري.‏
نوفمبر 2001: الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى لائحة حول الصحراء ‏الغربية تؤكد في محتواها، على غرار الدورات السابقة، تمسكها بتنفيذ ‏خطة التسوية و اتفاقيات هيوستن.‏
‏ 24-25 يناير 2002: جيمس بيكر يقوم بزيارة للمملكة المغربية و ‏يجري محادثات مع ملك المغرب محمد السادس.‏
‏ ‏
‏2002: تبعا لعقود تنقيب عن البترول الموقعة بين المملكة المغربية و ‏شركات أجنبية، يدلي المستشار القانوني لمنظمة الأمم المتحدة برأيه حيث ‏يبين أنه ليس للمملكة المغربية أية سلطة إدارية، أن اتفاقيات مدريد لم تقم ‏بنقل أية سلطة لأي من الجهات الموقعة، بأن وضع الصحراء الغربية ‏بصفتها إقليما غير مستقل لا يزال ساريا و بأن أي استغلال للثروات ‏الطبيعية في هذا الإقليم بدون موافقة الشعب الصحراوي يتنافى و مبادئ ‏القانون الدولي.‏
‏- ملك المغرب يكشف في تصريح لجريدة ‏le figaro‏ الفرنسية ، ‏بانه قد تمكن من حل القضية الصحراوية في ظرف ثلاث سنوات وعبر ‏تنسيق مع دول كبرى في العالم .‏
‏ - 19 فبراير 2002: الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، السيد كوفي ‏عنان يقدم تقريرا بمجلس الأمن يقترح فيه الخيارات التالية:‏
‏ - الخيار الأول: تقوم منظمة الأمم المتحدة لتطبيق خطو التسوية دون ‏الرجوع لطرفي النزاع.‏
‏- الخيار الثاني: مراجعة الاتفاق الإطاري بدون الرجوع لطرفي النزاع ‏بحيث يتم تقديمه بصفته وثيقة غير قابلة للتفاوض.‏
‏- الخيار الثالث: دراسة إمكانية تقسيم الأراضي الصحراوية بين المغرب ‏و الصحراويين. في حالة اختلاف الطرفين، يقدم مجلس الأمن مخطط ‏تقسيم غير قابل للتفاوض.‏
‏- الخيار الرابع: يتخذ مجلس الأمن قرار إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة ‏للاستفتاء في الصحراء الغربية.‏
‏21 فبراير 2002: الممثل الدائم للجزائر بالأمم المتحدة يسلم رسالة إلى ‏رئيس مجلس الأمن حول موقف الجزائر تجاه تقرير الأمين العام لمنظمة ‏الأمم المتحدة:‏
‏ •يؤكد رأي المستشار القانوني للأمم المتحدة الاحتلال اللا شرعي بحيث ‏لم يستطع الحصول على أي شرعية أو اعتراف دوليين.‏
‏ •فيما يخص الخيار الأول، و الذي تحبذه الجزائر، تعتبر الجزائر أن ‏خطة التسوية كان بالإمكان تطبيقها إذا عولجت بالعزم الضروري الذي ‏وجب أن تتحلى به منظمة الأمم المتحدة. و أن عملية تطبيقه ميدانيا ‏ووجهت بعراقيل جمة من الطرف المغربي كما بينه تقرير الأمين العام ‏لجمعية الأمم المتحدة.‏
فيما يخص الخيار الثاني، تتمسك الجزائر بمعارضتها الجوهرية للاتفاق ‏الإطاري.‏
‏• فيما يخص الخيار الثالث، تبقى الجزائر مستعدة لدراسة كل الاقتراحات ‏التي من شأنها أن تتكفل كليا بالحقوق المشروعة للشعب الصحراوي.‏
‏• فيما يخص الخيار الرابع، تعبر الجزائر عن قناعتها على أن لجمعية ‏الأمم المتحدة أن تتبنى بصفة حازمة و قطعية موقفا يصب تجاه حل ‏نهائي و عادل لمسألة الصحراء الغربية.‏
‏ ‏
‏2002: الممثل الدائم للمملكة المغربية بالأمم المتحدة يسلم رسالة إلى ‏رئيس مجلس الأمن حول موقف المغرب تجاه تقرير الأمين العام للأمم ‏المتحدة:‏
‏• الخيار الأول، يؤكد المغرب عدم نجاعة خطة التسوية.‏
‏• الخيار الثاني، يعبر المغرب عن استعداده التفاوض على أساس الاتفاق ‏الإطاري.‏
‏• الخيار الثالث، رفض المغرب لأي فكرة نحو تقسيم الإقليم.‏
‏•الخيار الرابع، يعتبر المغرب أن انسحاب مهمة بعثة الأمم المتحدة ‏للاستفتاء في الصحراء الغربية مرتبط باحترام وقف إطلاق النار و حفظ ‏السلم التي ترجع مسؤوليتهما الأساسية إلى مجلس الأمن.‏
‏ 27 فبراير 2002: مجلس الأمن يصدر اللائحة 1394 القاضية ‏بتمديد عهدة مهمة بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية إلى ‏غاية 30 أبريل 2002، و يقرر الدراسة الجدية للخيارات الأربعة ‏المقترحة و يطالب الأمين العام الأممي بعرض تقرير قبل انتهاء العهدة ‏الحالية.‏
‏ 31 يوليو 2003: مجلس الأمن يصدر اللائحة 1495 القاضية بتمديد ‏عهدة مهمة بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية إلى غاية ‏‏31 أكتوبر 2003.‏
‏ في هذه اللائحة:‏
‏•يواصل تأييده القوي للجهود التي يبذلها الأمين العام و مبعوثه الشخصي ‏و يؤيد بالمثل خطتهما للسلام من أجل تقرير شعب الصحراء الغربية ‏لمصيره،

‏•يدعو الطرفين إلى العمل مع الأمم المتحدة و فيما بينهما لقبول خطة ‏السلام و تنفيذها.‏
‏•يدعو جميع الأطراف ودول المنطقة إلى التعاون التام مع الأمين العام و ‏مبعوثه الشخصي. ‏
‏ 09/04/02: قال المغرب في مذكرة سلمت للامين العام للامم ‏المتحدة بان فكرة استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية باتت ‏متجاوزة.‏
‏11/06/2004‏
جيمس بيكر يقدم استقالته من ملف الصحراء الغربية بصفته مبعوثا ‏شخصيا للامين العام في الصحراء الغربية.‏
الاستقالة تقابل يالتاسف الشديد من البوليساريو التي اعربت عن شكرها ‏وامتناها لبيكر ولجهوده من اجل حل القضية ، لكن المغرب يعلن ان ‏بيكر استقال بفعل صلابة الموقف المغربي .‏
في مقابلته مع القناة التلفزيونية الامريكية ‏pbs‏ ، شهر غشت ، قال بيكر ‏انه لم يستطع طيلة سبع سنوات من المفاوضات ، نقل ملف الصحراء ‏الغربية من البند السادس الى السابع في ميثاق الامم المتحدة بفعل مواقف ‏بعض الدول الاعضاء في المجلس . وهي اشارة للموقف الفرنسي الداعم ‏للمغرب . واعترف بيكر بان المغرب هو الذي عرقل تطبيق خطته لانه ‏غير واثق من النجاح. ‏
‏28/10/2004‏
‏ مجلس الامن يصدرالتوصية، 1570 يؤكد فيها صلاحية خطة بيكر ‏لتقرير المصير وحل المسالة الصحراوية في اطار المشروعية الدولية ، ‏ويدعو الاطراف للتعاون مع الامين العام للامم المتحدة وبعثة المينورسو ‏، ويوصي يتمديد تواجد البعثة حتى نهاية ابريل 2005 لفسح المجال ‏مزيد من المشاورات.‏
‏-تضمنت اللائحة ما اعلنته اللجنة الرابعة في توصيتها خلال دورة ‏الجمعية العامة ال 59 ةالتي شهدت انقاساما نتيجة عدم حصولها على ‏الاجماع على مستوى الاعضاء (52مع ، امتناع 86) وهي سابقة لم ‏تسجل منذ 1986.‏








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمليات بحث وسط الضباب.. إليكم ما نعرفه حتى الآن عن تحطم مروح


.. استنفار في إيران بحثا عن رئيسي.. حياة الرئيس ووزير الخارجية




.. جهود أميركية لاتمام تطبيع السعودية وإسرائيل في إطار اتفاق اس


.. التلفزيون الإيراني: سقوط طائرة الرئيس الإيراني ناجم عن سوء ا




.. الباحث في مركز الإمارات للسياسات محمد زغول: إيران تواجه أزمة