الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألج يوم وتفشين يمدكسنة

هادي الحسيني
(Hadi - Alhussaini)

2007 / 5 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


تتجه الانظار الى شرم الشيخ في محاولة لاستقرار الامن داخل العراق ومساعدته في عملية الاعمار واسقاط الديون المتراكمة التي خلفها النظام السابق ، وقد انعقد مؤتمر العهد لنصرة العراق على الارهاب ، بعد ان رأت الدول المجاورة والتي لها باع طويل في ارسال الارهابيين ومدهم بالسلاح ، كما وانهم قد استضافوا جموع القتلة من البعثيين والتكفيريين وهيئة علماء المسلمين وغيرهم من اعضاء مجلس النواب الذين هربوا من العراق الى دول مجاورة وغير مجاورة ، واستطاعوا ان يحرضوا الطائفيون
والقتلة عبر قناة الجزيرة وغيرها .!

المؤتمرون في شرم الشيخ وبخاصة العرب وايران ، فقد جاءوا باجندات لنصرة البعثيين والطائفيين من القتلة حتى يستمر الوضع في العراق على ما هو عليه !
لا بل اسوء من ذلك !
وما ان وقع بصري على ممثلي هذه الدول فقد احسست للوهلة الاولى انهم في حالة انتفاخ واضحة لابراز عضلاتهم امام الولايات المتحدة الامريكية كما وان جنجلوتية الحكومة العراقية عبر خطاب نوري المالكي هي ذاتها ولم تتغير ..!!

المنتفخون من الايرانيين والعرب كما لو انهم كانوا قد تناولوا حبوب ( دكسن ) التي تجعل من الانسان الضعيف البنية ان ينتفخ ويسمن لكي يتباهى بجسمه الجميل وبخاصة النساء ، وقد اشتهرت حبوب دكسن في العراق كثيرا في عقد الثمانينيات من القرن الماضي ، النساء الضعيفات البنية يتناولن هذه الحبوب لكي يصبحن جميلات بعد ان ينتفخن قليلا ، الا ان متناولي هذه الحبوب سرعان ما اكتشفوا ان تناولها سيؤدي الى اضعاف القلب والتسبب بمضاعفات غاية في الخطورة ، الامر الذي اضطرهن الى ترك هذه الحبوب والتي فعلا ولدت مضاعفات لمتناوليها من الرجال والنساء على حد سواء ...!!!

اعود الى شرم الشيخ ومنتفخيه من الايرانيين والعرب الذين ابرزوا عضلاتهم امام امريكا وظلوا يتشبثون بخطاباتهم المنتفخة كما انتفاخهم داخل قاعة المؤتمر ، وكأنهم نسوا او تناسوا افضال العراق على شعوبهم التي كانت حافية من كل شيء ، فلم يفلح المؤتمرون من المنتفخين بشيء ينصر العراق على الارهاب ويساعده في هذه الازمة وظروفه القاسية ، وعلى العكس تماما فقد كان الاوربيون والصينيون والامريكيون واليابانيون اكثر رحمة على شعب العراق !!

ان الصينيين انسانيون ، وحدهم في مؤتمر شرم الشيخ ( العهد ) قالوا ان للعراق فضلا كبيرا على الانسانية فهو ابو الحضارات ولا بد مساعدته في هذه المحنة الصعبة ، كم هو جميل مثل هذا الكلام الذي صدر من اناس لا تربطنا بهم لا قرابة ولا دم ولا لغة ولا دين اسلامي ! ولا اشياء اخرى كثيرة غير الانسانية ، بينما العرب تكرشوا بحبوب الدكسن ولا يعرفوا كيف يكون الحديث !!

ولا بد للعراق ان ينتصر يوماً على الارهاب وعلى اعداء السلام واعداء الحب والجمال واصحاب النعرات الطائفية والمنتفخين بحبوب دكسن في هذا الزمان الاغبر ، فسوف يأتي اليوم الذي نرى فيه هذه الكروش المنتفخة اصبحت ( مفشوشة ) تماما بعد ان يتعافى وطننا العراق .

وذات يوم قريب سيخرج كل العراقيين في شوارع بغداد يرقصون ويغنون كما كانوا في الثمانينيات ليقولوا للمنتفخين :

ألج يوم وتفشين يمدكسنه !!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد ما حدث لناطحات سحاب عندما ضربت عاصفة قوية ولاية تكساس


.. المسيرات الإسرائيلية تقصف فلسطينيين يحاولون العودة إلى منازل




.. ساري عرابي: الجيش الإسرائيلي فشل في تفكيك قدرات حماس


.. مصادر لـ-هيئة البث الإسرائيلية-: مفاوضات إطلاق سراح المحتجزي




.. حماس ترد على الرئيس عباس: جلب الدمار للفلسطينيين على مدى 30