الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل سيبقى العراق ملعب لهواة الارهاب..؟

عبد الاخوة التميمي

2007 / 5 / 8
الارهاب, الحرب والسلام


تعلمنا من التاريخ ان المصالح الذاتية ذات الطبيعة الشخصية الانانية والمبادئ العامةذات المنفعة الاجتماعية ةالاقتصادية لايلتقيان اويتعايشان في ضمير الفرد او الجماعة لانهما متماثلان كالخير والشر يسيران جنبا لجنب لكنهما لن يتصلحا شانهما في ذلك شان من يبحث عن مصالحة وطنية في العراق وسط معمعان الفساد المالي والتعطش للسلطة وحب الجاه لمن لاجاه له وحب المال لفاسد لارادع له اقول ذلك ليس من باب الترف الادبي او الاهتمام الانشائي بالموضوع انف الذكربقدر ماكوني قدتيقنت وبالملموس ان من يقف خلف قتل ابناء شعبي هي هذه المجاميع المتعددة بعد ان انفلت عقالها بعد غياب السلطة وضياع القانون بين دهاليز لاجتهادات السياسية الطائفية او العرقية وتحت يافطة التوافق والمصالحة الوطنية التي يمكن ان يكون مثلها كالمثل التالي....... ذات وتحديدا في بداية السبعينات استوردت مصلحة الخالص الزراعية مدافع وهمية تطلق اصوات مع دخان لمحاربة اسراب الغربان التي فتكت بالمحاصيل الزراعية جراء التقاطها للبذور وعبثها بالحقول وفعلا نجحت لبعض الوقت لكن يالخيبة الامل ان الوقت لم يدم اكثر من اسبوع بعدها تحولت نفس المدافع وهي شامخة في المزارع الى افضل اماكن لوقوف الغربان فوقها وهي تقذف باطلاقاتها ودخانها..... مانريد الوصول له ان مكافحة الارهاب والمصالحة بهذه الطريقة التي صرفت لاجلها ملايين الدولارات ماهي اكثر من وسيلة لاملاء جيوب من لم تمتلئ جيوبهم لان المكافحة والاصلاح لا زالا لم يتخطيان طريقة مكافحة الغربان في مصلحة الخالص الزراعية في السبعينات ولبعض الاسباب من اهمها ان الكثير وليس الكل من المسيفيدين من الارهاب هم من يدعون مكافحته اضافة لبعض الستراتيجيات السياسية والاقتصادية التي لاشك ان الارهاب جزء متمم لها ويالسوء حظ شعبنا ان ارضه تحولت الى حقل تجارب وميدان قتال لاسوا نماذج ممارساته . كل ذلك والبعض يوهم نفسه بتصوره ان الشعب في غفلة من تصرفه وشعبنا الذي علمته سني النضال والحروب التارخية عبر مئات السنين ن والدروس البليغة التي استقاها من تاريخه المعاصر القريب اقدر واعلم وابصر من بصيرتهم.. التي لاتتجاوز حدود ظلهم وهم واقفون وسط اوهامهم تحت شمس المعرفة التي اججت اشعتها صرخات الجوع التي تحولت الى سياط لكنها تحت الجلود ان الدروس البليغة التي تعلمتها الشعوب الاوربية اذا لم تكن كافية لان تكون عبر لنا في الشرق فلماذا لا نتعلم من دروس امسنا القريب وهي لازلت طرية بعبرها وان لاننسى قول ابن المقفع بعد ان ترجم كتاب كلية ودمنة لبيدبا حين سؤل يبن المقفع كيف تعلمت الادب.....؟ اجاب.. من عديمي الادب... مااريد قوله ان شعبنا وهو يخوض معارك لاناقة له فيها ولاجمل وقد استسلم لمحن لم تكن بحسبانه وهو الان مشتت وموزع من فنانين اجادوا بمعزوفاتهم في تفرقته وتشرذمه باسم وحدته و ماالحلول التي اجترها لاكثر من اربع سنوات الا طامة كبرى على مستقبله يكفي ان تكون الهجرة الجماعية في تصاعد والبطالة في نمو والارهاب في اتساع لان ملعبهم العراق واللا عبون هم الحماة والمتفرجون .. وانتم الخساسرون ايها الناس كل الناس من ابناء بلدي من الذين ابتلى بكم المحبون لكم وابتلت السلطات المتعاقبة بالمعارضين من اجلكم وقول الجواهري الكبير
... لقد ابتلو بي شاعرا ... وقد ابتليت بهم جهاما كاذبا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة ما بعد الحرب.. ترقب لإمكانية تطبيق دعوة نشر قوات دولية ف


.. الشحنة الأولى من المساعدات الإنسانية تصل إلى غزة عبر الميناء




.. مظاهرة في العاصمة الأردنية عمان دعما للمقاومة الفلسطينية في


.. إعلام إسرائيلي: الغارة الجوية على جنين استهدفت خلية كانت تعت




.. ”كاذبون“.. متظاهرة تقاطع الوفد الإسرائيلي بالعدل الدولية في