الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ليس إلا ..
يوسف ليمود
2007 / 5 / 9الادب والفن
نعرف جيدا تضاريس هذا القدر
نعرف خشب السنين ومدارج التفحم
ونعرف الجمر أيضا
ما مزج زرقة أوردتنا بالرماد
كان سكرنا في المطر وشراب الفتك
لكنا تمسكنا بوصايا الأثير
بلون عشبة الإسفلت والرصيف
كنا في طريقنا لاحتضان أفعى الهاوية
عندما استفقنا على خشبة مركب وسط الهادي
بين نحاستي قمر وشمس
نتقيأ دوار البحر وتقيحات الغريزة
لم يكن للغرفة والسرير معنى من قبل
ودخينة ما بعد المضاجعة كانت تشبه البعث
لكن حجارة سقطت من رأسِك فوق رأسك
بين خيطي الأبيض والأسود.
ورؤيا النشور
كتمَت طنين نحلتك بطوفان من الأكفان
فرحلتِ مع الغياب إلى الغياب
تستنبتين عشبة بين إسفلتٍ ورصيف
بم تمسكين الآن ..
بيدق الأبيض
أم حصان الأسود ؟
وتنتحبين !..
لأن قبيلة أطياف ملونة عبرت ساحتك
بينما أنت مشغولة بترميم جدار طفولة آيل للسقوط
ببطء من صبغ روحه بعصير التبغ
واستسلم لسقوط الشعر
لم تفزعك إذن سبع شعرات يوميا تسد بالوعة الحمام ؟
ولستِ إلا زخما
فراغا
هاوية
مسافة بين الآن وبين القيامة
......................
Youssef Limoud
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فيلم السرب لأحمد السقا يحصد 22.4 مليون جنيه خلال 10 أيام عرض
.. ريم بسيوني: الرواية التاريخية تحررني والصوفية ساهمت بانتشار
.. قبل انطلاق نهائيات اليوروفيجن.. الآلاف يتظاهرون ضد المشاركة
.. سكرين شوت | الـAI في الإنتاج الموسيقي والقانون: تنظيم وتوازن
.. سلمى أبو ضيف قلدت نفسها في التمثيل مع منى الشاذلي .. شوفوا ع