الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يهود العراق سابقا وحاليا

حسقيل قوجمان

2007 / 5 / 12
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


ارسلت لي فتاة من الناصرية رسالة عاطفية جاءت فيها العبارة التالية "كيف كانت علاقاتكم مع المسلمين وهل ابنائك مثلك اي يشعرون بالحس العراقي؟" وكتب لي قارئ عزيز من بغداد رسالة اخرى جاءت فيها العبارة التالية "انا جمال من بغداد وانا مسلم شيعي احب ان اتعرف عن اليهود العراقيين وكيف معيشتهم واين كانوا يسكنون في العراق"
وعلى الرغم من انني كتبت كثيرا حول هذا الموضوع في مناسبات عديدة وجوانب مختلفة كان اخرها الملاحظات التي قدمتها للدكتور كاظم حبيب حول ما جاء في كتابه الضخم عن موضوع يهود العراق فقد رأيت من واجبي ان اجيب على هذين القارئين العزيزين من العراق لابين بعض جوانب حياة اليهود حين كانوا في العراق وعن حياتهم في اسرائيل حيث سافر اغلبهم في حملة اسقاط الجنسية والسفر التي جرت في الخمسينات من القرن الماضي.
كان اليهود في العراق جزءا لا يتجزأ من الشعب العراقي. وكان وجودهم في العراق قديما منذ العهد البابلي. كان اغلب اليهود العراقيين يعيشون في بغداد ولكنهم كانوا منتشرين ايضا في جميع مدن العراق بدون استثناء. كان اليهودي العراقي في مدن العراق العربية عربيا وفي مدن العراق الكردية كرديا وفي مدن العراق التركمانية تركمانيا. ولكن يهود العراق جميعا تكلموا العربية باللهجة اليهودية اضافة الى لغاتهم الاخرى في المناطق الكردية والتركمانية.
كان يهود العراق يتألفون من فئات مختلفة بالضبط كما تتألف سائر الطوائف العراقية الاخرى كالمسلمين والمسيحيين وغيرهم. فمن اليهود من كانوا كادحين عمالا وحرفيين وقليل منهم مارسوا الزراعة خصوصا في المنطقة الكردية. وكان منهم الراسماليون والاقطاعيون ورجال السياسة الذين شكلوا جزءا من الطبقة الحاكمة العراقية كما كان منهم الادباء والشعراء والصحفيون والاطباء والمهندسون ورجال القانون. كان انتماء اليهود الى ضباط الجيش والشرطة محدودا. وبهذا التركيب المتنوع والمماثل للتركيب الطبقي والاجتماعي لسائر الطوائف العراقية ساهم اليهود مساهمة فعالة في كافة جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية العراقية وكان لهم دور كبير متميز في الموسيقى العراقية كتبت عنه كثيرا بصورة منفصلة.
انني كأحد اليهود العراقيين لم اشعر باني اختلف عن الشعب العراقي بكل طوائفه بسوى الطقوس والاعياد الدينية التي كانت تميزنا عن سائر السكان. فعاداتنا وتقاليدنا ومفاهيمنا وطعامنا وسوالفنا ولغاتنا كانت كلها مشابهة لعادات وتقاليد سائر سكان العراق. نعم كان هناك بعض التمييز من الاعلى تجاه اليهود كتحديد قبول ابنائهم في الجامعات او تفضيل غير اليهود على اليهود في الوظائف الحكومية وغير ذلك ولكن هذا التمييز كان من جانب السلطات الحكومية وليس من جانب الناس. فالناس لم يكونوا يشعرون بفروق في انتماءاتهم الدينية وكان اليهود وغير اليهود اخوانا لا يتميز احدهم عن الاخر بسبب دينه. كان اعز اصدقائي مثلا حين كنت طالبا او حين كنت موظفا في السكك الحديدية مسلمين ومسيحيين ولم اكن اختار اصدقائي وفقا لدينهم بل كنت اختارهم بسبب انسجامنا الفكري والثقافي.
عشنا انا وعائلتي في بيوت مستأجرة في مناطق اسلامية بحتة. فقد عشنا اكثر من اربع سنوات في بيت تطل شرفته على جامع الخلاني وهو مركز الشيعة في بغداد. وكنا من شرفتنا نشاهد مثلا جميع فعاليات عاشوراء التي كانت تجري في الساحة المقابلة للجامع. ولم نشعر يوما باننا نعيش في محيط غريب عنا وكانت علاقاتنا مع الجيران كلهم علاقات اخوية. وعشنا بعد ذلك في بيت تقع شرفته على شارع باب الشيخ وباب الشيخ منطقة سنية حيث يوجد جامع الكيلاني. ويفتح بابه من محلة الصدرية الشيعية في اغلبيتها ولم نشعر ابدا بوجود فرق بيننا وبين جيراننا ولا بين السكان الشيعة والسكان السنة للمنطة. وفي الفرهود كنا خارج بيتنا ولكن الجيران هم الذين حموا بيتنا من النهب والسلب.
وعدت الفتاة الناصرية بان اقص لها تجربتي في مدينة الناصرية. كان اخي مدير محطة السكك الحديدية في اور. وفي العطلة الصيفية حين كنت طالبا في الثانوية سافرت الى اور كزيارة لاخي ولعائلته. قضيت في هذه الزيارة اسبوعين. وكان انذاك قطار صغير خاص يتنقل بين اور والناصرية عدة مرات في اليوم. فكنت في اكثر الايام اسافر بهذا القطار صباحا الى الناصرية واعود الى اور مساء او في ساعات المساء المتأخرة. في اليوم الاول الذي زرت فيه الناصرية عجبت اذ قابلني احد الرجال في الشارع واستقبلني استقبالا حارا. تبين انه ادرك انني زائر في الناصرية لان اهل المدينة يميز احدهم الاخر. وسرعان ما دعاني هذا الشخص وكان من يهود الناصرية الى نادي الموظفين ثم الى بيته حيث قدموا العشاء المكون من السمك. وجدت صعوبة في اكل السمك الصبور لكثرة عظامه وعجبت كيف يقومون هم باكله بسرعة وبدون صعوبة. تكرر هذا الامر في الايام الاخرى فزرت عدة بيوت عائلات يهودية وحتى دعيت الى عرس يهودي في احد البيوت فعزفت العود وغنيت ولم اكن اعرف من هو العريس ومن هي العروس.
وددت ان انفق بعض النقود في الناصرية لاني لم تتح لي فرصة انفاق اي نقود فيها. كان اليوم هو الجمعة وكان يوم الجمعة يوما خاصا في ارجاء العراق اذ كان حضيري ابو عزيز يغني ظهر يوم الجمعة من الاذاعة العراقية فكان كل العراقيين يسمعون حضيري بهذه المناسبة. ففكرت ان اجلس في مقهى واسمع حضيري وفي الوقت ذاته انفق بعض النقود في المقهى اذ ليس فيها من يعرفني او يدعوني. جلست في المقهى وشربت الشاي واستمعت الى حضيري ابو عزيز. كان الى جانبي جنديان سرعان ما سلما علي. وجاء بائع ما كنا نسميه البادم فاردت ان ادعو الجنديين الى مشاركتي في اكل البادم ولكني فوجئت بان الجنديين يرفضان دعوتي ويقرران ان يدفعا ثمن البادم كله نظرا الى اني ضيف على الناصرية. وحين خرجت من المقهى حاولت ان ادفع الثمن البسيط للجلوس في المقهى وشرب الشاي ولكن صاحب المقهى قال "واصل" ولم يقبل مني اجر الجلوس في المقهى وبذلك لم استطع ان انفق فلسا واحدا خلال اسبوعين قضيت اغلب الايام منها في الناصرية.
الخلاصة اننا كنا نحن يهود العراق عراقيين وليس لنا اية صفة اخرى.
بعد قيام اسرائيل كان من اهم مطامح اسرائيل جذب الطوائف اليهودية الى اسرائيل وكانت اهم هذه الطوائف في الشرق الاوسط الطائفة اليهودية العراقية والطائفة اليهودية اليمنية. فبذلت الجهود مع بريطانيا والحكومة العراقية وتوصلوا الى اصدار قانون يسمح لليهود بالسفر الى اسرائيل خلال مدة معينة على ان تسقط عنهم الجنسية العراقية ولا يحق لهم العودة الى العراق بعد سفرهم الى اسرائيل. وفقا لهذا القانون سافرت اغلبية الطائفة اليهودية العراقية الى اسرائيل. وليس هنا التحدث عن المؤامرات التي استخدمت لاجبار اليهود على الموافقة على السفر الى اسرائيل. ان اغلب اليهود كانوا ضد السفر ولكن الصهاينة والحكومة استخدموا شتى الوسائل لدفعهم على قبول السفر.
هناك الكثير من العراقيين ممن هاجروا لاسباب سياسية او غير سياسية الى شتى بلدان العالم كما نرى الامر اليوم بابشع صوره حيث هجر الملايين من العراقيين بعد احتلال العراق. ولكن هناك فرق كبير بين اليهودي الذي سافر الى اسرائيل وغير اليهودي الذي هاجر ويهاجر الى شتى بلدان العالم. ان المهاجر العراقي يبقى عراقيا مهما طالت مدة اقامته في البلدان الاخرى وينتظر الفرصة للعودة الى العراق في اقرب فرصة ممكنة. اما اليهودي الذي سافر الى اسرائيل فقد فقد جنسيته العراقية الى الابد. واليهودي الذي يصل الى اسرائيل يختلف ايضا عن العراقي المهاجر الى اي بلد بان المسافر الى اسرائيل يحصل على الجنسية الاسرائيلية لحظة نزوله من الطائرة في مطار اسرائيل. وبذلك يصبح اليهودي مواطنا اسرائيليا شاء ام ابى يتمتع بكامل حقوق المواطن الاسرائيلي ويتحمل جميع واجباته. فاليهود العراقيون الذين سافروا الى اسرائيل لم يبقوا عراقيين رسميا من لحظة وصولهم الى اسرائيل بل اصبحوا قانونا اسرائيليين بكل ما بالكلمة من معنى.
كان هناك فرق بين التمتع بحقوق المواطنة الاسرائيلية وبين تحمل واجبات الدولة الاسرائيلية. في الحقيقة لم توفر الدولة الاسرائيلية للمهاجرين اليهود اية فرصة لممارسة حقوق المواطن بل ركزتهم في مخيمات سميت المعابر بظروف معيشية غاية في الصعوبة. وقد دام بقاء اليهود العراقيين في هذه المعابر سنوات عديدة الى ان تغيرت الظروف وبدأ المثقفون منهم يبحثون عن عمل في مهنتهم كأطباء وصيادلة ومهندسين ومعلمين وكذلك استطاع بعض الحرفيين ايجاد فرص لممارسة حرفهم التي مارسوها في العراق. ولكن التمتع بمثل هذه الحقوق تطلب مجهودا كبيرا واستغرق عدة سنوات.
ولكن الامر في تحمل الواجبات اختلف عن ذلك فقد جندوا جميع الشبان والشابات مباشرة في الجيش الاسرائيلي وفقا لقانون التجنيد الاجباري الاسرائيلي. وكان هذا التجنيد مفيدا لاغلب هؤلاء الشباب اذ تعلموا خلال وجودهم في الجيش اللغة العبرية واختلطوا بيهود من مهاجر مختلفة ومن جنود ولدوا في اسرائيل او في الواقع في فلسطين قبل نشوء اسرائيل. وقد انتمى الكثير من هؤلاء الجنود الى الجامعة بعد تسريحهم من الخدمة العسكرية او حصلوا على بعض الوظائف الحكومية او الخصوصية. بل اكثر من ذلك التقى الكثير من الشبان والشابات بشبان وشابات من غير العراقيين وكونوا عائلات ليست عراقية بل مختلطة كزواج شاب عراقي من فتاة رومانية او روسية او بولونية او صابرية اي مولودة في فلسطين والعكس.
ان تحول العراقي الى اسرائيلي حدث من الناحية الرسمية القانونية فقط. ولكن العراقيين الذين هاجروا من العراق حافظوا على مشاعرهم وعاداتهم وتقاليدهم وطعامهم وذكرياتهم العراقية لمدد طويلة. وندم الكثير منهم على موافقتهم على السفر نظرا للظروف القاسية التي عانوا منها في السنوات الاولى من هجرتهم. ولكن الحياة تفرض نفسها على الانسان. فالمحافظة على المشاعر والتقاليد والعادات العراقية لم تنقذ اليهود من ضرورة الانسجام مع المجتمع الذي يعيشون فيه واضطروا الى العيش بالطريقة التي فرضها عليهم وجودهم كمواطنين في اسرائيل. ومع ذلك يحتفظ اليهود العراقيون حتى اليوم بمتحف عراقي بحت في مدينة تدعى اور يهودا وضعت فيه كل اثار العراقيين وبنيت فيه محلات وبيوت صغيرة نموذجية تشبه البيوت والمحلات العراقية وبنيت فيه نماذج من الحوانيت والحرف التي مارسها اليهود في العراق مثل حانوت الحداد وبائع النسيج والصائغ وسائر المهن التي مارسها اليهود في العراق. ووضعت في هذا المتحف كل الوثائق والاثار التي امكن الحصول عليها لتمثل جانبا من جوانب حياة اليهود في العراق كصورة لحفلة عرس يهودية وصور للنساء بلباسهم التقليدي وكلما استطاع مديرو هذا المتحف من الحصول عليه من اثار وتاريخ اليهود في العراق. وحين كتبت كتابي عن المقامات العراقية استطعت الحصول من هذا المتحف على صور تاريخية للموسيقيين العراقيين ومن جملة الصور صورة التقطتها للكمانة الجوزة لصالح شميل عازف الكمانة الجوزة الذي مثل العراق في مؤتمر القاهرة الموسيقي الاول الذي عقد سنة ۱٩۳۲اذ ان عائلة صالح شميل قدمت الكمانة الجوزة الى هذا المتحف.
ولكن الامر فيما يتعلق بالاجيال الجديدة يختلف عن ذلك كثيرا. فالطفل المولود في اسرائيل لا يشعر بانه مواطن عراقي بل يشعر بانه اسرائيلي شأنه في ذلك شأن جميع الاطفال الاخرين. قد يحمل الجيل الاول بعض الافكار عن العراق وعن حياة اليهود العراقيين مما يسمعونه من ابائهم وقد يحب بعض هؤلاء الموسيقى العراقية والطعام العراقي الذي تعده لهم والدتهم او جدتهم ولكن مشاعرهم الحقيقية لابد ان تتحول الى مشاعر اسرائيلية شاؤوا ام ابوا.
اورد على سبيل المثال اخي. كان احد اخواني شيوعيا دخل السجون العراقية كشيوعي وحين سفر الى اسرائيل تزوج من فتاة عراقية هي الاخرى شيوعية ودخلت السجون كشيوعية. فمشاعر هذين الزوجين عراقية خالصة. ولكن اولادهما ولدوا كاسرائيليين ونشأوا كاسرائيلين رغم تأثرهم بعادات والديهم وتقاليدهما العراقية. وقد تزوج الابن الاكبر لاخي هذا مع فتاة نمساوية كانت تدرس اللغة الالمانية في الجامعة فاصبح اولادهما اسرائيليين قلما يشعرون بانهم من اصل عراقي رغم انهم قد يحبون ما تطبخه جدتهم من طعام عراقي. وبلغ الحفيد الاكبر لاخي سن التجنيد واصبح جنديا ولكنه رفض الحرب في الضفة الغربية ودخل السجن من جراء رفضه هذا ولكن رفضه لم يكن لانه عراقي وانما لانه غير مؤمن بعدالة هذه الحرب. وهناك الكثير من الجنود والضباط ليست لهم اصول عراقية يرفضون الاشتراك في الحرب ضد الفلسطينيين لاسباب مبدئية وليس لانهم ينتمون في الاصل الى العراق او الى اي بلد اخر.
ان المشاعر والتقاليد والعادات العراقية قد تبقى طالما بقي يهود ممن هاجروا من العراق صغارا او كبارا ولكن الاجيال الجديدة تبتعد بصورة اضطرارية لا ارادية عن هذه المشاعر والتقاليد والعادات. وكلما طال الزمن ازداد هذا الاختفاء للمشاعر العراقية في الاجيال الجديدة. فقد يفكر اليوم شخص من اصل عراقي بممارسة الموسقى العراقية مثلا ولكن هذا الشخص يدرس الموسيقى العراقية كموسيقى اجنبية بالنسبة له وليس كموسيقاه الاصلية. وقد يفكر شخص بتعلم اللغة العربية وان يكتب بها او يمارسها ولكنه يتعلم العربية كلغة اجنبية شأنها في ذلك شأن اللغة الانجليزية او الروسية او الالمانية.
هناك من يفكر او يتحدث عن امكانية عودة يهود العراق الى العراق لو اتيحت لهم الظروف القانونية لذلك. ولكن هذا غير واقعي من الناحية الاجتماعية الواقعية. فان اكثر الذين هاجروا اطفالا من العراق اصبحوا اليوم مسنين لهم اطفالهم واحفادهم ولا يمكن اقناع هؤلاء الاطفال والاحفاد بالعودة الى العراق لان العراق بالنسبة لهم بلد اجنبي ولا يشعرون بانه بلدهم الحقيقي. وليس بامكان هؤلاء المسنين في اواخر حياتهم ان يتركوا عوائلهم ويسافروا الى العراق لاعادة بناء حياتهم من جديد. ان الاوان قد فات بالنسبة لهم.
ان اختفاء وزوال الطائفة اليهودية من العراق كان ضربة للعراق وللعراقيين وللشعب العراقي برمته. ومهما تغيرت الظروف فان تاريخ ومساهمة اليهود في الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية العراقية لن تزول لانها حقائق تاريخية والتاريخ لا يمكن ان يزول.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وجهة نضر
رعد ( 2011 / 6 / 7 - 07:37 )
في بداية حديثي ابتعد كل البعد عن السياسه وابدءأ بالايه الكريمه (وخلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله لاتقاكم) فانا ااومن بالصداقات مع جميع الشعوب وليس الافكار السياسيه بل بالانسان الذي يحمل المشاعر الانسانيه التي تؤهله لبناء علاقات نموذجيه وتبادل الافكار والاحاديث بين الطرفين ومعرفة الثقافات لكل الشعوب العربيه وغير العربيه واغناء النفس بعقائدهم ولغاتهم وطبائعهم ومعتقداتهم ومعرفه الكثير عنهم وبنفس الوقت كسب صداقات عبر النت لرفد ثقافه الفرد بثقافه الشعوب المختلفه ليكون هناك خزين وافر من معرفة الاشياء المبهمه والتي كانت حكرا على رجال السياسه الذين يصدرون اوامرهم بمنع الناس من السفر والاتصال واقتناء النت والموبايل وجميع وسائل التكنلوجيا الحديثه التي تمكن الانسان من ابداء رايه ومعرفه مايحدث بالعالم فانا شخصيا اقول وبكل صراحه لي رغبه بانشاء صداقات عامه مع كل الناس من الغرب والشرق والشمال والجنوب ولنكن امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويحترمون وجهات النضر للطرف الاخر ومثل ما تعتز بما لك يجب ان تحترم ما لغيرك شرط ان لايمس بلدك او شخصك


2 - وجهة نضر
رعد ( 2011 / 6 / 7 - 07:41 )
في بداية حديثي ابتعد كل البعد عن السياسه وابدءأ بالايه الكريمه (وخلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله لاتقاكم) فانا ااومن بالصداقات مع جميع الشعوب وليس الافكار السياسيه بل بالانسان الذي يحمل المشاعر الانسانيه التي تؤهله لبناء علاقات نموذجيه وتبادل الافكار والاحاديث بين الطرفين ومعرفة الثقافات لكل الشعوب العربيه وغير العربيه واغناء النفس بعقائدهم ولغاتهم وطبائعهم ومعتقداتهم ومعرفه الكثير عنهم وبنفس الوقت كسب صداقات عبر النت لرفد ثقافه الفرد بثقافه الشعوب المختلفه ليكون هناك خزين وافر من معرفة الاشياء المبهمه والتي كانت حكرا على رجال السياسه الذين يصدرون اوامرهم بمنع الناس من السفر والاتصال واقتناء النت والموبايل وجميع وسائل التكنلوجيا الحديثه التي تمكن الانسان من ابداء رايه ومعرفه مايحدث بالعالم فانا شخصيا اقول وبكل صراحه لي رغبه بانشاء صداقات عامه مع كل الناس من الغرب والشرق والشمال والجنوب ولنكن امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويحترمون وجهات النضر للطرف الاخر ومثل ما تعتز بما لك يجب ان تحترم ما لغيرك شرط ان لايمس بلدك او شخصك


3 - البادم
ahmed ( 2012 / 8 / 2 - 14:56 )
بدايةً فكرت في ان ابحث في الانترنيت عن نوع من الحلوى كنت قد اكلتها في الصغر واذا انا افاجأ بموضوع لذيذ كتبه استاذ بكل معنى الكلمة عن مشاعر يهود العراق الاصلاء و اذكر حكايات والدي عن اصدقاءه اليهود بالمدرسة في ثلاثينيات القرن الماضي . استاذي العزيزلقد عدت بي الى ذكريات حلوة وكأني استمع الى قصص والدي الشيقة عن شقاواتهم ايام الطفولة...اشكرك على صراحتك المثقفة وافكارك المتحررة وكن على ثقة اينما تكون تجد اصدقاء طالما انت تفكر بأنسانية و ان شاء الله تجدنا اهل لكم ولنرمي الماضي بكل مرارته خلف ظهورنا والله الموفق .اخوك احمد


4 - الذنب
هاوزين الخياط ( 2012 / 8 / 2 - 16:48 )
لمذا بدأنا نشعر بالذنب تجاه اليهود العراقيين ؟ سؤال هل هو مرض ام دعاية

اخر الافلام

.. نسبة مشاركة -قياسية- في الدورة الثانية من انتخابات فرنسا الت


.. لحظة اصطدام طائرة بالأرض أثناء هبوطها




.. حمدوك لسكاي نيوز عربية: لا وجود لحل عسكري للأزمة السودانية


.. قصف إسرائيلي عنيف جنوب لبنان.. وحزب الله يستهدف قاعدة بطبريا




.. حمدوك: تنسيقية تقدم السودانية ليست واجهة لقوات الدعم السريع