الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى الهيئة الادارية لقناة الجزيرة الفضائية من يدنس أرض الأديان ويغتال فيها الأنسان؟

اميرة بيت شموئيل

2003 / 9 / 2
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


مرة اخرى تسارعون الى تمرير السياسيات الشيطانية للمجرم صدام (اقتل ثم اكذب حتى تضلل الاخرين)، على مشاهديكم من العرب ومن يجيدوا التحدث باللغة العربية، وهذه المرة تمررون سياساته هذه عسى ان تبعد عنه شبهة الجريمة النكراء التي اغتال بها المرجع الشيعي الكبير والاسلامي المعتدل النزيه اية الله السيد محمد باقر الحكيم، استمرارا في اغتال امال جميع العراقيين في السلام على ارضهم ارض الاديان السماوية.

لقد قالها سماحة السيد اية الله محمد باقر الحكيم بكل وضوح (( نحن نريد دولة ديمقراطية تعددية تحترم الخصوصية الإسلامية وجميع الديانات في العراق)). بهذا المبدأ، عبر الشهيد الحكيم عن سياسته الاسلامية الحكيمة في مستقبل العراق، ولكنه في نفس الوقت استفز اصحاب النزعات العنصرية والسياسات الدكتاتورية ( ومنهم صدام الاجرام)، التي تعودت على اغتيال حقوق الاخرين واستعباد الانسان وقتل المخالفين. نقول لقد استفزهم مبدأ سماحة السيد الحكيم هذا، لانه فضح خلط اوراقهم وفضح زيف دعاياتهم التي جاءت دوما لتشويه الموقف الشيعي، سواء من الاديان الاخرى او الاتجاهات السياسية.

لقد جاءت في نشرتكم عن الشيطان الاكبر، صدام :

" ان اي شيء غامض عندما يقع ويعتبره العراقيون المخلصون عملا خاطئا يمكن معرفته وكشف خيوطه في تحقيق نزيه في ظل السلطة الوطنية في المستقبل بما في ذلك اجراء تحقيق تشترك فيه الجهة المعنية بالاضافة الى من يمثل القيادة والسلطة بعد طرد الغزاة المحتلين وهو قريب ان شاء الله". 

ونحن هنا نجيب على الشيطان الاكبر ( يرجى نشر رأينا عملا بمبدأ احترام الرأي العراقي الحر):

1-  بعد 23 سنه من حكم الطاغية، لم يعد لدينا، نحن العراقيين اي شك بأن كل من يحدث في العراق من جرائم واعتداءات، يأتي من طرف هذا المجرم وزمرته، الذين ما زالت تحت تصرفهما الملايين من الدولارات، لشراء الاسلحة والمتفجرات والذمم المشلولة انسانيا. 


2- الاعتداء المستمر ولاكثر من 23 سنه على عائلة السيد الحكيم، من قبل الشيطان الاكبر وزمرته وقيامهم باغتيال اكبر عدد من ابناء هذه العائلة، لاتدعوا احدا يشك بأن هذه الجريمة تعتبر استمرارا لجرائمهم السابقة ضد عائلة الحكيم.

3- سياسة الاعتداء الجبان ( الهجوم من خلف الستار) ثم التظليل والصاق التهمة بالاخرين،لخلط الاوراق، ليست جديدة في اجندة الشيطان الاكبر(صدام)، فقد مارسها طويلا وقد اكتشفها الشعب العراقي دائما واليوم يكتشفها العالم ايضا. فتفجير الاماكن المقدسة والجامعات (جامعة المستنصرية مثالا) والاسواق وحتى دور السينما، والصاقها بالايرانيين، في بداية الحرب الايرانية العراقية، لم تكن الا من صنع الشيطان الاكبر صدام وزمرته الجبانة. وشخصية ابو الطبر المروعة، قبل حكم الشيطان صدام بقليل، لم تكن الا قرقوزا صداميا، لتصفية حساباته مع الشخصيات السياسية المهمة والمخالفة له، خاصة الشخصيات الشيوعية. هذا ناهيك عن الصاق التهم المختلفة بالكثير من العراقيين الشرفاء من شيعة وسنة واكراد وتركمان واشوريين ويزيديين وصابئة وارمن،  واعدامهم تحت غطاء الخيانة الوطنية، بغرض الاستلاء على املاكهم المنقولة وغير المنقولة. 

اما عن علاقة الشيطان الاكبر (صدام) بالاسلام والايات القرآنية ومشيئة الله ، فالعرب الشرفاء يدركون لماذا التف حول هذا الرهان الديني بعد حربه العدوانية للكويت العربية عام 1990، التي خسر بها رهانه العربي القومي.  

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران: ما الترتيبات المقررة في حال شغور منصب الرئيس؟


.. نبض فرنسا: كاليدونيا الجديدة، موقع استراتيجي يثير اهتمام الق




.. إيران: كيف تجري عمليات البحث عن مروحية الرئيس وكم يصمد الإنس


.. نبض أوروبا: كيف تؤثر الحرب في أوكرانيا وغزة على حملة الانتخا




.. WSJ: عدد قتلى الرهائن الإسرائيليين لدى حماس أعلى بكثير مما ه