الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ذلك الكاسد الفسيح

خضر عبد الرحيم

2007 / 5 / 18
الادب والفن



ينام على كساده
ويطلق مخالبه التي
لا تشبه زهرة القطط الأليفة
وسكائره القابلة للانقضاض على الآخرين ,
يذرع أيامه حين لا تساعده المقاييس على
الاحتفاء بالشكوك التي صار
لونها اقرب إلى قلبه ,
واليد التي لم تعد مبسوطة بالحياة
كانت تفرك خوفها كل صباح
قبل أن يقترح عليها الظلام الذي فاز به
لا ليعطل مفعول النهار
ويسدل الأبواب على ستارة لم ترفع بعد
بل ليوقض المقاصد التي لم تشغل بالها بالنتائج
لأنها حاصرته كثيرا
وأطلقت الخيبة على رأسه
فتسرب في غفلة من البحر
ليكون ساقية يدفع بها الجفاف
لتحديد النقص الحاصل في خلايا الصحراء
و التعددية في ألوان الوهم
ذلك الكاسد الفسيح
يصنع بفردوسه أول الوهم
وينام على تفاصيل مؤجلة للغاية
يدخل سجل الظافرين بمشروع الموت
القابل للاستنساخ ,
يستفز الحياة بالعدم
ويصير أخر صرعة في مبتكرات العطل الحديث .

خضر عبد الرحيم ـ بغـداد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب


.. أم ماجدة زغروطتها رنت في الاستوديو?? أهالي أبطال فيلم #رفعت_




.. هي دي ناس الصعيد ???? تحية كبيرة خاصة من منى الشاذلي لصناع ف