الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جدال الثقافات.. وثقافة الإنفراد

داود دائل

2007 / 5 / 15
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


المثقفين العرب بعيدا عن الوقوع في علبة الإنطوا النتنة , والعزلة في غرف لا تعرف غير السماء , والتقوزم بين وبين الاتجاه والاتجاه الأخر , يذهب يذهب الكثير من المفكرين إلى المكوث في سجن الملاك الروحي الذي يحلقه الكاتب , والمُثقف لنفسهِ دون أي عناء , دون أي تقريظه واحدة يحتك بمثقف أخر حين يقول انه يفر كي لا تؤثر عليه ثقافة أخرا , ويصبح حصير ثقافته الواحدة ثقافة الانفراد .. وربما يتحاشى من وقوع عليه قوه محددة من الأفكار القهرية , وان كان هنالك نوع من الحق معه ربما ترك الكلام يكون واجبا , وامتنع عن التعبير من أجل مصلحة خاصة يريد افتراضها على الأخر .. تاركا على وطن ينكر التفكير ويعدم الخيال يفترضهما كما يريد وينما يريد ... بكامل تمثل القبول بالدكتاتورية شي يفصح إلا جدال ثقافي واسع و مستمر يعصب الأفكار عن عدم الاستسلام والصفو في جرعات المجهول ..
.. أصحاب الأقلام النشيطة أو ربما نقول عنهم " الإعصارية والمسعورة " من يحتكون بمثل هذه الصواعق,يعرفون تماما أن الإبداع , والصحافة أصبح يشمل كل جوانب الحياة منها حرية التفكير وحرية القبول وعدم القبول , وهنالك من يحاصر الفرد من جميع الجهات دون أن يُقصر على البحث عن كينونات تلهم المبدع على صياغة النصوص ,والمقالات بكل لذة دون التعكير على أي معتقد أخر, لذا نجد أن الكاتب بشكل مطلق مهما حاول أن يفر حين يجد قلَمه يركض في جيبه مرارا ويحاصَر الوقت ويلومهُ بين حفه من المقاطع الفوضوية.. تقف الناقلة تنزل جميع الركاب علي قارعات الطريق البعيدة عن المدينة لا كن داخل الوطن ذاته حتى يعود ثانيه نحو ألمدينه بدون أن يترك الأهمية والفوضى الذي أثارت الجدل بسبه وبسببه تكسرت الأقلام وراح الكاتب يكتب بما يتبقى له من دما .. بركين خرجت من قلم نسفت الكثير من الأطفال والأمهات والمنازل بسبب أفكاره المختلفة التي يقصيها على وطن رافضي وغير قابل ، وليكون المبدعون هم من يذهبن بشده يناقشنا كافة أجوا الحياة , بما فيها الحياة الأدبية ,والسياسية,والاجتماعية , والثقافية , والدينية دون أن يقع أحد في مأزق الطرد من الوطن والخروج من الوطن سياحة , وبعيد عن الإشكاليات الذي تحدث بين الخلط القديم , والجديد في المثقفِ العربي , و يجب أن نذهب بعيد عن الخوف التهديد لأصدقاء التهميش و زملاء الرصيف , وقوقع بعضهم في التميز العنصري إلى الجدال عن الحق المسلوب والمحافظة على حق المواطنة للجميع.وما أكثر المشاكل عندما يكون المثقف يريد أن يعم ثقافته و فكره على الجميع مع أن الجميع مختلف معه على أسباب لم تكون بالكثيرة أو القليلة سوا إنهم أناس مغفلين وأناس تافهين وأفكارهم ليست صحيحة أبدا وهذا ما يجل نشوب الصراعات والجدال الثقافي تزيد بسبب ثقافة فرديه و مجموعه أخرا لا تحب الحوار بين الثقافات ولا تؤمن بمبدي أي ثقافة أخرا , ومن يحترم أفكار الناس ويقدرهم سوف يجد من يحترم أفكاره ويقدره ..
لن نذهب بعيد نوعا ما عن الحديث في باب الجدل الثقافي وعن ما يدور من نِقاشات حادة من جانب أن كلن يدعي انه على حق , وغيره علا ضلال أو في ضلا مبين , ولن نكفر أحد.. يجب أن يكون في بال الكثير من أن الأدب والثقافة للجميع ..و يجب أن لا يروح في بال الكثير أن الأدب , والثقافة بحاجه إلى جدال وفق نظريه قد تتفق مع الكثير ... أو لا تتفق هذا أمر لأيهم .. وقد نختلف أيضا عن ما يقال إن في تفسير القاص , والشاعر, والريوأي , والمفكر خصوصا ليس بحاجه إلى أن يكون قد أطلع على أكثر من ثقافة.. وذهب إلي مواضيع كثير كي يكتفي من أجل أن يكتب ما يرده ..أن كل هذه المعتقدات باطله وان من خلا دراسته الجيدة قد فسرت له الكثير من الحقائق عن كون القراءة هي ثقافة, وتساعده علي تحسين الكتابة ,ولإلمام بما يخصه فقط , وحسب روحانية المعتقدات التي يلفها جلبابه .. لكن المفهوم من العامل المولد للكتابة .. والنطق بالفكر هو عامل نفسي , و تراكيب روحي و وجداني أساسا .. كما يقولن أنه عمليه روحيه و أوقات تجعل الكاتب المبدع يكتب في أو وقد ويفكر كما يشئ بعيد النزول الكوني , والاستفادة في حالات هبوط الوحي لكن في هذا الخصوص حتى لا يقع المفكر في الكبت النفس والإحساس بالضعف عن التفكير عندما يجد ضغوطات من مكان أخر ومن جانب فكري يحرم هذه الأفكار .. يصبح أكثر مزاجيا وأكثر تؤتراً بكل ما يحيره من معتقدات وأفكار تعيقه عن البحث عن الحقيقة والتقدم بما يحل .. وبما كان "كبش الفداء" لعلم لا يعرف إلى أين يقوده
التحرر من بين الاستغلال , والهروب من البوابات المحمرة ، والمصفرة ولا قبول للألوان لا يكون إلا بين المنطق وآلا منطق، ينتصر الجديد في كلً علي القديم وبعد أن يسود العقل على آلا عقل ليصبح ذلك الاحمرار بعيدا عن المتناول المُمتع ، وقريبا من عكس ذلك
ويصبح المبدع والكاتب يبحث عن أسئلة جديدة غير مألوفة في واقعه . إلا أن مرحلة الصراع ضرورية بشده وهي بحاجه ملحة في أيجاد الطريق السوي بين مجلات التعبير والاستواء ، وهى إيجابية طالما كان الصراع يؤدى إلى الحوار السليم والمقنع والواضح بين كافة السبل السليمة الذي تقوم على التسامح والإخاء و بنا مجتمع يحيا بأفكاره ومعتقداته وفي الوقت نفسه يمن بحرية التفكير ويدع الأخر يفكر كما يشئ ويمن به إن أراد الناس الآخرين يمنون به وليس من المعقول أن يصير ذلك الاختلاف إلى القتل وإراقة الدماء بين تعصب أعمى شديد البلادة..
المفكر الإيجابي يقرّ بأن هناك عناصر سلبية في حياة كل شخص لكنّهُ يؤمن بأ أي مشكلة يمكن التغلّب عليها . والمفكر الإيجابي إنسان يقدّر الحياة ويرفض الهزيمة ينضر إلي الغد بنضرة مشرقة . والشخص الإيجابي يفهم أنه من أجل التغيير من حالة المفكر السلبي إلى الأداء الكامل بالمفكر الإيجابي يجب على الطريقة أن الإنسان أن يتحلّى برغبة جادّة في التغيير . في تاريخ الفن يبقى الأدب والفكر السليم المؤمن بالحوار هو السيد , هو الملك المتوج على كل الفنون ,ليست عبقرية الأدب في جمال الكون أو المخلوق بيانه يأتي فقط أو بديع وصفه
ا تزال كلمة التمرد أو الفوضى سلبية، تقترن بالجنون في أحيان كثيرة بمثل ما اقترن الإبداع بالجنون، خاصة في الحالات الفكرية تلم كل الفوضى الغير مقنعه مع بعض الناس..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب


.. رئيسة حزب الخضر الأسترالي تتهم حزب العمال بدعم إسرائيل في ال




.. حمدين صباحي للميادين: الحرب في غزة أثبتت أن المصدر الحقيقي ل


.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المتظاهرين من جامعة كاليفورني




.. The First Intifada - To Your Left: Palestine | الانتفاضة الأ