الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة قصيرة : لمن هذه الدموع ؟!000

عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)

2007 / 5 / 24
الادب والفن



خطوات على الطريق 00
على وقعها : ذكريات 00وكلمات 000
هذه الخشبة التى احتقرتها يوما ؛ لأنها لا تساوى قدمى المبتورة ، التى أطاحت بها سيارة رعناء ، تحملنى الآن ، وتحى خطواتى التى فقدت !
صحيح : " الناس 00أقصد المخلوقات لبعضها " 000
هذا العكاز ، الذى اتوكأ عليه ، هو هو السلاح الشرير ، الذى استخدمته يوما فى لحظة لم ار فيها : ماذا أفعل ؟!00
فشوهت جسد صاحب ، وأفسدت جمال صداقة !
يالها من مفارقات ، أن يكون الشىء الواحد : مبعث شقاء وعزاء فى آن !
،000،000،000
فجأة دوى صوت زاعق ، أحدثه كابح سيارة مارقة 00
مع صوتى الحاد : يا أعمى 00
وعندما افقت من الصدمة ، ندمت على تفوهى بتلكم الكلمة القاسية التى انزلقت من على لسانى فى غضب 00وأنا أسقط فى شراك خياله 0
حملته معى فى سيارتى ؛لاكمل معه مشواره 0
وبقسوة الكلمة الفالته :
تعارفنا ، وتصادقنا ، وترابطنا معا !000
،000،000،000
أذكر أننى بكيت بكاءا مرا000
عنى ، وعنه ، وعن كل آخر 0
فكلنا : لا نرى :
00 عندما نسبح فى الذكريات 0
00 وعندما نغوص فى مستنقع البغض 0
00 وعندما نشعر بأننا فوق الآخرين 0
ولكن هذه المرة ،
لأننى آراه محمولا على الأعناق الى الخدور الابدية !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حياة كريمة.. مهمة تغيير ثقافة العمل الأهلى في مصر


.. شابة يمنية تتحدى الحرب واللجوء بالموسيقى




.. انتظروا مسابقة #فنى_مبتكر أكبر مسابقة في مصر لطلاب المدارس ا


.. الفيلم الأردني -إن شاء الله ولد-.. قصة حقيقية!| #الصباح




.. انتظروا الموسم الرابع لمسابقة -فنى مبتكر- أكبر مسابقة في مصر