الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عشق هبه الآخر

ايمان كمال

2007 / 5 / 20
الادب والفن


يسرى" .. الأولى على دفعتها بالمعهد العالي للسينما لعامين على التوالي.. ورغم أنها لا تزال في السنوات الأولى من العشرينات، إلا أن موهبتها الفنية تؤكد على مستقبل واعد ينتظرها في مجال الإخراج..

فقد حصد فيلمها (عشق آخر) - وهو فيلم التخرج- على العديد من الجوائز، حيث حصل على الجائزة الكبرى في مهرجان لقاء الصورة، وأيضا جائزة في المركز الثقافي الفرنسي، بالإضافة لجائزة المخرج الراحل رضوان الكاشف والتي تعطى للأول على دفعته، وأخيرا شارك الفيلم في المهرجان القومي للسينما وسط 110 فيلم مصري أبرزهم "عمارة يعقوبيان" و"عن العشق والهوى"، والذي حصل فيه على جائزة شادي عبد السلام للعمل الأول..

حول (عشق آخر) التقينا بـ (هبه)..


كيف جاءت إليك فكرة الفيلم؟

عندما كنت في الدراسة الثانوية كنت أحلم بدخول معهد السينما، وحينها واجهت معارك مع أهلي بسبب رفضهم عملي في مجال الفن، وهنا تبلورت لدي فكرة الفيلم، وزاد الدافع على إخراجه، فهو يحكى عن فتاة تعشق السينما ولكن تواجه صعوبات من أهلها بسبب سمعه الفنانين، فالفيلم بالفعل تجربة شخصية، ولذلك قمت بالتمثيل فيه أيضا مع الأستاذ صلاح رشوان وعزيزة راشد وفتاتين قاموا بعمل دوري وأنا في مراحل الصغر، ومدة عرض الفيلم 21 دقيقة.


وهل كنت تتوقعين أن ينال الفيلم كل هذه الجوائز؟

بالطبع لا، خاصة جائزة المهرجان القومي للسينما، كان من الصعب أن أتوقع ذلك، وكل ما كان يهمني أن أشارك فقط وسط العمالقة وليس الحصول على جائزة.


وهل واجهتي صعوبات أثناء التصوير ؟

تم تصوير الفيلم في المعهد ومنزل جدتي، والمشكلة التي واجهتها هي توفير المسرح، فقد كنت أريد تقديم رقصة معينة عليه، كذلك كان هناك الكثير من الصعوبات، فبعض الممثلين الذين وافقوا في البداية على التمثيل لم يأتوا في موعدهم، رغم تأجير المعدات بمبالغ كبيرة.


وكيف تغلبتِ على تلك الصعوبات ؟

عن طريق المخرج أكرم فريد الذي ساعدني في الحصول على يوم في المركز الثقافي الروسي بعد أن كنت فقدت الأمل في اكتمال الفيلم، لذا أدين بالكثير من الفضل له خاصة أنه كان يأتي كثيرا ويتابع سير العمل، كذلك تغلبت على الصعوبات المالية بأن أخذت 7 ألاف جنية من والدتي، هي تكلفه الفيلم ومصارف تأجير المعدات.

كما أن بطلا الفيلم عزيزة راشد وصلاح رشوان رفضا أن يأخذا أجرا عن دوريهما، وكذلك المونتير هيثم الشال.


وماذا عن باقي عناصر الفيلم ؟

الفيلم يغلب عليه الطابع البسيط، فالملابس هي ملابسي العادية والتي كنت أرتديها بها في ثانوي، وكنت لا أزال احتفظ بها، والديكورات عبارة عن ديكورات منزل "مودرن"، أما الإضاءة فقد كنت أريد عمل مود معين لكني في النهاية استخدمت الإضاءة العادية دون تكلف، ولكن هناك مشهد لفتاه ليل أحتاج لإضاءة صاخبة.


وماذا عن فيلمك الأول ؟

فيلمي الأول (المهنة امرأة) أعتز به كثيرا، وقد نال جائزة من معهد السينما.


هل من المكن أن تخوضي نفس التجربة مرة أخرى ؟

بصراحة لا أريد، لأنني عانيت كثيرا في التجربتين من تعب الأعصاب والتوتر وقله الموارد، فالكاميرا لكي أستأجرها خارج المعهد تتكلف 1500 جنية في اليوم وبصعوبة تجدها.


وما هو الجديد لديك في الفترة القادمة؟

أنا في طريقي لكتابه سيناريو فيلم وسأقوم بإخراجه، وسيكون بمثابة أول فيلم روائي طويل لي وبداية للاحتراف.


ومن أهم الشخصيات الفنية التي أثرت فيك؟

أولاً المخرج رضوان الكاشف، ثم عاطف الطيب وأحمد زكى وصلاح أبو سيف.


ومن منهم تفضلين أن تمشي على خطاه؟

أنا لا أريد أن أشبه أحدا، لكن أتمنى أن يكون لي أسلوبي الخاص وطريقة محترمة تجعل من حولي يقدرونني .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو