الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إني أقرع الجرس:ماالذي يمكن فعله إزاء ظاهرتي التشيّع والتبشير بين الكرد في سوريا؟

فائق اليوسف

2007 / 5 / 21
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


شهدت منطقة الجزيرة في الآونة الأخير ة،حالة من الغزو الديني والطائفي ، وخاصة في الشارع الكردي ،مستغلين بذلك استياء أطراف من ها الشارع ، من شركائهمو أخوتهم المسلمين ،الذين أبقوا السلاسل ترزخ في أيديهم، و أعناقهم، بل منهم من استباح الدم الكردي،وخلق حالة من الشرخ بينهم و شركائهم في المنطقة، ، وثمة الكثير مما يمكن قوله هنا، رغم أننا لسنا هنا بصدد استعراضه الآن......! راقبت الوضع بشغف،وحاولت ألا أنزلق في هكذا أمور،وإطلاق تعابير وآراء عشوائية،درءاً للوقوع في أي خطأ،وفضلت التأني في كتابة هذا المقال،إلا أن الوضع لم يعد يحتمل،ولا بد من تناول هذه الممارسات، من وجهة نظر محايدة ، إعلامية ،و لاسيما إن أطراف شيعية ومسيحية منظمة،باتت تسعى لخلط الأوراق في الجزيرة،وتجديد ظاهرة انصهار الكرد، في بوتقة سواهم، بعد كل النكبات التي تعرض لها الكرد منذ قرون طويلة ،مقتنعين بأنه لا توجد قوة على وجه الخليقة يمكن أن ينحنى لها الكرد.والتاريخ يشهد على ذلك ،لاسيما من خلال استحضار وقائع " حملات تاريخية سابقة".وإن الحل الوحيد في طرح أفكار خيالية، ورسم أحلام رومانسية للشباب الكردي، مستغلين ظاهرة الوضع الاقتصادي الاجتماعي ، وانتشار البطالة في المنطقة ، وعدم توظيف الشباب الكردي، في حالات كثيرة ، كضريبة عن 12 آذار ، وغير ذلك، لجذب الشباب الكرد ممن همشتهم ظروف الحياة،نتيجة السياسات التمييزية المطبقة بحق أوساط واسعة منهم ، والانضمام لطوائفهم ،وإضفاء الصبغة الجاهلية،وفرض حالة من الصراع الهامشي، في الوسط الكردي. لو تمعنا في الوضع القائم،يتبين لنا بأن هذه الأطراف والمتمثلة ببعض أصحاب المصالح من "الشيعة،المسيحيين" قد تقاسموا مناطق الجزيرة من خلال حملاتهم التبشيرية ،ففي منطقة ديرك وريفها ،تنتشر حملات التبشير الدينية، والتي جوبهت من قبل الكثير من أهالي القرى الكرد، تم ردعها من الاستمرار في حملتهم هذه،بسبب جهود الخيرين ،إلأ أنهم كسبوا بعض الشباب المهمشين، كما ذكرت،مستغلين أوضاعهم ،وهي بداية حالة،لأنهم سيسعون من خلال هؤلاء إلى جذب الكثير،وهي الخطوة الأولى على طريق تجريدهم من مشاعرهم القومية، وتم إقامة احتفال مهيب بهذا الخصوص في الجمعة11-5-2007 أما بقية الجزيرة فهي فريسة بيد أطراف شيعية منظمة،تسعى لزرع قاعدة شيعية، في هذه المنطقة وبناء حسينيات،وتفيد الأنباء الواردة عن وجود نويات لها في مدينة الحسكة ،وهاهي الأنباء تتحدث عن تحركها في كل من مدينتي القامشلي وعامودا،وهذا إن دل هذاعلى شيء، فإنما يدل على تضخم عدد المتشيعيين الذي يخولهم لبناء حسينيات لهم.أي إنهم كسبوا الرهان وبنجاح،وهنالك عوائل كردية بأكملها باتت متشيعة، مهرولة وراء مصالحها الشخصية،ومنها من تشيعت جهلاً ، أو كردة فعل ،على بؤس وتقهقر الوضع الاقتصادي في المجتمع الكردي،وبالتأكيدهنالك من وجد من هذا التشييع المناخ المناسب، إلا أنهم يشلكون حتماً القلة القليلة،لأنك ما أن تتشيع، وحسبما هو الشائع بين الناس، بأنك ستتلقى راتباً ثابتاً،إضافة إلى تسيير أمور وعلاقات عن طريق هذه الجماعة،مهما كانت صعبة وصعبة ، وسوى ذلك. بالتأكيد أن مايجري عملية خطيرة جداً، لأنها مؤشر عن إمكان شراء النفوس،لخلق قاعدة تسعى لتفتيت هذا المجتمع بأكمله،وهي عملية تفتيتية مرعبة، بامتياز.مهما كانت الدوافع، مع أنني ممن يقدسون قناعات الآخر، ويحترمون خصوصية كل طائفة ودين،و أكن لكل الديانات الحب ، ولي من الطرفين أصدقاء بحق مخلصين، إلا أنني لست مع التخطيط المسبق من أجل نسف قناعات شبابنا واستجرارهم إلى فخاخ منصوبة لهم بإحكام،وهنا فإنني لا أشير إلا إلى هذه الثلة، وتلك من الطرفين،الذي يسعون لشراء النفوس،ولست ضد أي اعتقاد لأي شخص،حين يأتي عفوياً،لكني أرفض وبشدة فرض شيء جديد على أبناء جلدتي بغية تفتيتهم،واختراق حصنهم المتين القائم على التآخي مع كافة شرائح المجتمع.ولأن الحقيقة بينة،فلو أراد أي كردي الانتساب لأي منهما رغبة منه، وبعد اطلاع تام على شرائعهم ومبادئهم،لا أمانعه،ومن حقه علي وعلى سواي أ لا نتوانى عن تقديم المساعدة له ،إلا أن المسألة- هنا - مختلفة اختلافاً اخلاقياً. وعلى الشريحة المثقفة الانتباه لهذا الجانب،وعقد ندوات بهذا الخصوص،ووأد "تأليب" هذه الظاهرة الخطيرة التي تستهدف مجتمعنا ككل،وليس وجودنا الكردي فقط. كما إن المستهدفين من هذه العملية أيضاً بقية مكونات الطيف السوري،علينا جميعاً مواجهةهذه الظواهر الدخيلة، وعدم الوقوف عند تصريحات بعض المستفيدين،من خلال تسليط الضوء عليها ، كما أن السلطة السياسية مطالبة بالتحرك الفعلي لتلافي ما يتم ، بسبب سياسات الإفقار التي تتم في هذه المناطق الأغنى إنتاجاً قي سوريا، وعلينا جميعاً قرع الأجراس.....! يحتمل،ولا بد من تناول هذه الممارسات، من وجهة نظر محايدة ، إعلامية ،و لاسيما إن أطراف شيعية ومسيحية منظمة،باتت تسعى لخلط الأوراق في الجزيرة،وتجديد ظاهرة انصهار الكرد، في بوتقة سواهم، بعد كل النكبات التي تعرض لها الكرد منذ قرون طويلة ،مقتنعين بأنه لا توجد قوة على وجه الخليقة يمكن أن ينحنى لها الكرد.والتاريخ يشهد على ذلك ،لاسيما من خلال استحضار وقائع " حملات تاريخية سابقة".وإن الحل الوحيد في طرح أفكار خيالية، ورسم أحلام رومانسية للشباب الكردي، مستغلين ظاهرة الوضع الاقتصادي الاجتماعي ، وانتشار البطالة في المنطقة ، وعدم توظيف الشباب الكردي، في حالات كثيرة ، كضريبة عن 12 آذار ، وغير ذلك، لجذب الشباب الكرد ممن همشتهم ظروف الحياة،نتيجة السياسات التمييزية المطبقة بحق أوساط واسعة منهم ، والانضمام لطوائفهم ،وإضفاء الصبغة الجاهلية،وفرض حالة من الصراع الهامشي، في الوسط الكردي. لو تمعنا في الوضع القائم،يتبين لنا بأن هذه الأطراف والمتمثلة ببعض أصحاب المصالح من "الشيعة،المسيحيين" قد تقاسموا مناطق الجزيرة من خلال حملاتهم التبشيرية ،ففي منطقة ديرك وريفها ،تنتشر حملات التبشير الدينية، والتي جوبهت من قبل الكثير من أهالي القرى الكرد، تم ردعها من الاستمرار في حملتهم هذه،بسبب جهود الخيرين ،إلأ أنهم كسبوا بعض الشباب المهمشين، كما ذكرت،مستغلين أوضاعهم ،وهي بداية حالة،لأنهم سيسعون من خلال هؤلاء إلى جذب الكثير،وهي الخطوة الأولى على طريق تجريدهم من مشاعرهم القومية، وتم إقامة احتفال مهيب بهذا الخصوص في الجمعة11-5-2007 أما بقية الجزيرة فهي فريسة بيد أطراف شيعية منظمة،تسعى لزرع قاعدة شيعية، في هذه المنطقة وبناء حسينيات،وتفيد الأنباء الواردة عن وجود نويات لها في مدينة الحسكة ،وهاهي الأنباء تتحدث عن تحركها في كل من مدينتي القامشلي وعامودا،وهذا إن دل هذاعلى شيء، فإنما يدل على تضخم عدد المتشيعيين الذي يخولهم لبناء حسينيات لهم.أي إنهم كسبوا الرهان وبنجاح،وهنالك عوائل كردية بأكملها باتت متشيعة، مهرولة وراء مصالحها الشخصية،ومنها من تشيعت جهلاً ، أو كردة فعل ،على بؤس وتقهقر الوضع الاقتصادي في المجتمع الكردي،وبالتأكيدهنالك من وجد من هذا التشييع المناخ المناسب، إلا أنهم يشلكون حتماً القلة القليلة،لأنك ما أن تتشيع، وحسبما هو الشائع بين الناس، بأنك ستتلقى راتباً ثابتاً،إضافة إلى تسيير أمور وعلاقات عن طريق هذه الجماعة،مهما كانت صعبة وصعبة ، وسوى ذلك
بالتأكيد أن مايجري عملية خطيرة جداً، لأنها مؤشر عن إمكان شراء النفوس،لخلق قاعدة تسعى لتفتيت هذا المجتمع بأكمله،وهي عملية تفتيتية مرعبة، بامتياز.مهما كانت الدوافع، مع أنني ممن يقدسون قناعات الآخر، ويحترمون خصوصية كل طائفة ودين،و أكن لكل الديانات الحب ، ولي من الطرفين أصدقاء بحق مخلصين، إلا أنني لست مع التخطيط المسبق من أجل نسف قناعات شبابنا واستجرارهم إلى فخاخ منصوبة لهم بإحكام،وهنا فإنني لا أشير إلا إلى هذه الثلة، وتلك من الطرفين،الذي يسعون لشراء النفوس،ولست ضد أي اعتقاد لأي شخص،حين يأتي عفوياً،لكني أرفض وبشدة فرض شيء جديد على أبناء جلدتي بغية تفتيتهم،واختراق حصنهم المتين القائم على التآخي مع كافة شرائح المجتمع.ولأن الحقيقة بينة،فلو أراد أي كردي الانتساب لأي منهما رغبة منه، وبعد اطلاع تام على شرائعهم ومبادئهم،لا أمانعه،ومن حقه علي وعلى سواي أ لا نتوانى عن تقديم المساعدة له ،إلا أن المسألة- هنا - مختلفة اختلافاً اخلاقياً. وعلى ال النخبةالمثقفة الانتباه لهذا الجانب،وعقد ندوات بهذا الخصوص،ووأد "تأليب" هذه الظاهرة الخطيرة التي تستهدف مجتمعنا ككل،وليس وجودنا الكردي فقط. كما إن المستهدفين من هذه العملية أيضاً بقية مكونات الطيف السوري،علينا جميعاً مواجهةهذه الظواهر الدخيلة، وعدم الوقوف عند تصريحات بعض المستفيدين،من خلال تسليط الضوء عليها ، كما أن السلطة السياسية مطالبة بالتحرك الفعلي لتلافي ما يتم ، بسبب سياسات الإفقار التي تتم في هذه المناطق الأغنى إنتاجاً قي سوريا، وعلينا جميعاً قرع الأجراس.....!









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزائر: مطالب بضمانات مقابل المشاركة في الرئاسيات؟


.. ماكرون يثير الجدل بالحديث عن إرسال قوات إلى أوكرانيا | #غرفة




.. في انتظار الرد على مقترح وقف إطلاق النار.. جهود لتعزيز فرص ا


.. هنية: وفد حماس يتوجه إلى مصر قريبا لاستكمال المباحثات




.. البيت الأبيض يقترح قانونا يجرم وصف إسرائيل بالدولة العنصرية