الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كفاية حرام.... قتل المسيحيين

بشار اندريا

2007 / 5 / 23
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


ان ما يحدث اليوم من أعمال أرهابية ضد المسيحيين المسالمين في العراق تحت أسم الجهاد في سبيل الأسلام او كردة فعل تاريخية على الحرب الصليبية التي حدثت في القرن ال 12 والتي بسببها يتهم التكفيري المتعصب المسيحية بالوحشية والأرهاب وانه للحقيقة والتذكير فقط وليس دفاعا من جانبي عن تلك الحملة هو انها جاءت كردة فعل على ما فعله الأسلاميون من قطع رقاب الحجاج الأوربيين والدفاع عن المسيحيين الذين كانوا موجودين في الأراضي المقدسة بعد فرض أسلمة المسيحيين بحد السيف وليس بالموعظة الحسنة وايضا حرق الكتب المقدسة وتحويل الكنائس بالقوة الى مساجد ويوجد الكثير من الشواهد على ذلك التحويل لاسبيل لذكرها في هذه المقالة , وان اي حرب في التاريخ يجب ان لا نلوم المسيحية عليها لأن المسيحية تدعوا للسلام والمحبة بين كل البشر واني اتحدى اي تكفيري ان يجد جملة واحدة تؤكد على ان الأنجيل يحرض على القتال والجهاد بالسيف وان المسيح وتلاميذه لم يتقلدوا سيفا لنشر الديانة المسيحية وقد قال المسيح,سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن واما انا اقول لكم لاتقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الأخر ايضا وفي مقابل هذه التسامح والمحبة يوجد اليوم الفكر والمنهج التكفيري الذي يكفر حتى من كان على نفس دينه فما حال الذي يكون على غير دينه وان افعال التكفيرين من قتل او تفجير الكنائس لهي تاكيد على دعواتهم لقتل كل كافر في بلاد المسلمين , وهناك سؤال اوجهه الى كل تكفيري هل تستطيع ان تقول لي ما هو الكفر؟ الله لا يرضى عليك فهمونا ما هو الكفر على الأقل لكي نفهم دعوتكم الظلامية, ام ان النرجسية في فكركم التكفير جعلت من دم اهل الكتاب بلا ثمن اودية وهذا طبقا من القاعدة_ لا يؤخذ دم مؤمن بذمى_صحيح البخاري انطلاقا من ان قيمة دم المسلم اعظم قيمة من دم اهل الكتاب وكأنهم ليسوا ببشر خلقهم الله جل جلاله وهم بعقلهم المريض انهم فقط المسلمين الحقيقيين دون غيرهم من المسلمين المعتدلون الذين استنكروا هجمتكم الظلامية من خلال كتاباتهم وهم مشكورين عليها وايضا الشكر الى كافة المواقع في شبكة الأنترنيت التي رفضت وهاجمت الأعمال التي استهدفت وتستهدف مسيحيين العراق وان عتبنا على انفسنا لما وصلنا اليه من تفرقة وفقدان الشعور بالمسؤولية تجاه ابناء شعبنا المسيحي في العراق نعم لقد نخرت الغربة في جسدنا وتفكيرنا وشعورنا الى مرحلة وصولنا الى اجساد بدون شعور وتفكير وحركة لكي نستطيع ان نرد بمستوى الهجمة التي نتعرض لها وانت ايه التكفيري تأكد اني مسيحي حقيقي لأني لان اعاملك بالمثل
ولو جاء اليوم الذي اتقابل به معك وادرت وجهك عني بسبب اني مسيحي فأن ردي سيكون هو تقبيل وجهك الأسود باحترام ومودة...... هذا ما علمني اياه سيدي المسيح المصلوب على الصليب لخلاص كل البشر, ولك ان تقتل وتجرح وتهجر وتفجر الكنائس وتنزل صلبانها...... مقابل كل ذلك اسأل الله دوما ان يقيك من شرور نفسك ويعطيك السلام والهدوء والمحبة لأن رسالتنا هي السلام عكس رسالتك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جبهة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا تشتعل من جديد


.. بعد عامين من اغتيال شيرين أبو عاقلة.. متى تحاسب دولة الاحتلا




.. الطلاب المعتصمون في جامعة أكسفورد يصرون على مواصلة اعتصامهم


.. مظاهرة في برلين تطالب الحكومة الألمانية بحظر تصدير الأسلحة ل




.. فيديو: استيقظت من السبات الشتوي... دبة مع صغيريْها تبحث عن ا