الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المجتمعات التاثيمية بين ثقافة الوعظ وثقافة الفكر.............؟

ناصرعمران الموسوي

2007 / 5 / 21
مقابلات و حوارات


مايجعل المفكر عبد الجبار الرفاعي خط تنظيري مهم يقلب طاولة التداعيات الاسلاموية التي تحاول ان تسبغ على نفسها شرعية المسؤلية او جلباب القداسة,ان الرجل ورغم اختلافي معه في امور معينه_اختلاف وجهة النظر_مدهش ورائع في تشخيص الظاهرة التاثيمية الاسلاموية التي تتناسل ثقافات وعظ تنتهي بالويل والثبور والخضوع المطلق واللاعقلاني,للمسلمات العقائدية,ان لباس شكلية المرحلة والتاطير التنظيري لها,احدث شرخا هائلافي مسيرة التطور الديتاميكي لهذه المجتماعات على الصعيدالحياتي,رغم عواهن المسيرةالمرعبة التي تسير وهي مثقلة بتداعياتها,ولعل هيمنة الحكومات التسلطية ليست كل عقباتها في المسيرة,ان الثقافة المستشرية الان والتي تسير بخط معاكس للاتجاهات الديمقراطية,هي الاخطر حتى من تسلط الحكومات الحالية في هذه المجتمعات بل ان هذه الحكومات الخائرة القوى وجدت في هكذا ثقافة متنفسها امام رياح التغيير,اعود للاستاذ الرفاعي الذي يقرا تاريخ المفهوماتية الاسلامية ليؤكد ان هناك مجموعه من التعريفات التنظيرية للاسلام يرى هو فيها,منابع ذلك خاضعه لتشكيل ايديولوجي سياسي في جانب وبيئوي في جانب اخر واسلام عقائدي روحي في جانب واسلام امبراطوري في جوانب كثيرة وهذه الاتجاهات والجوانب عكست مقدار استغلال الحاكمية في دفع الاستبداد باتجاه التقديس والجهادية التي تصور على انها مقترنة بخطى الله,انصحراوية مغرقة في بداوتها تشكل اراء القرون الراهنة,لقد وجدت في الفراغات الدولية والمفهوماتية الاجتماعية التي هياتها الحكومات التوليتاريةفي ذهن الفرد فيهذه المجتمعات,حتى غدت تحاول اجترار ماضوية داكنة,تفرض قاعدة الحلول لازمنه غادرها التاريخ وما بقي منها,غير احاديث واصاطير وخرافات وفي جوانبها العقائدية رؤى تؤكد على سمو الانسان بعد ان حلت الاديان له مشكل كبير وهو صيرورة وجوده,ان اسلحة الهيمنة الممتلكة بحوزة ارباب هذا التنظير هي الفتوى التي الغت الرؤية العقائدية الاصلية لروح الاسلام لتلبسها على نفسها قتكون هي اصلا وغيرها,الاشيء,لقدتسلحت القوة الاسلاموية على اثرالانهيار السوفيتي,وبروز الفكر السلفي بخطيه الجهادي العنيف والتنظير المفتى بل ان مساحات الفراغ والخواء الفكري في هذه المجتمعات اضافة لاخطاء دولية ابتدات بافغانستان ربما ولم تنتهي بالعراق حتى صار هذا الفكر يمتلك اضافة للاقتصاد الكبير هناك التكنلوجيا مع تماهي غير طبيعي بترويج تنظيري تقليدي تخدمه التداعيات والظروف حتى كان قدرياته تعيش انتعاشاتها,فحين تكون الحياة ليست بتلك التي ننظر اليها كمنهج وسلوك تعايشي يتهاوى تنظير ليكون الرواج لوجبات اخروية تجعل سلم وصولها من دماء الابرياء,وتكون دينا وعقيدة وكانما كل تعاليم الديانات انتهت عند هذه الحدود,يقابله في جوانب اخرى المسك بكفي الخيط سيطرة واضحة لى الارادات وباسم التاثيم والثواب,ومغانم كل ذلك في جيوب اصحاب المصالح السياسية والدينية,فاحتكار الاحكام الشرعية والقضائية والتجلبب بالمقدس هوالبضاعة ذات الرواج وهي المنظومه الثقافية التي تجاسدت فكريا في هذه المجتمعات التي اعيت المفكرين عن وجود مخارج لها الا ان الزمن كفيل بازالت الاقنعه وان غدا لناظره قريب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تشهد انتخابات رئاسية يوم الجمعة 28 يونيو والمرشحون يتق


.. الاعتداء على داعمين لفلسطين اعتصموا بمركز تجاري بالسويد




.. تقرير حالة انعدام الأمن الغذائي: 96% من سكان غزة يواجهون مست


.. مصادر العربية: إطلاق النار في محج قلعة أثناء القبض على من سا




.. -إيرباص- تُعاني بسبب الإمداد.. والرئيس التنفيذي للشركة يتوقع