الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا عملنا لمواجهة وأشباع الغريزة الجنسية

ابراهيم سليمان

2007 / 5 / 22
العلاقات الجنسية والاسرية


الإنسان يريد ان يملاء بطنه وان ينام وان ينكح .. ثم بعد ذلك يتفرغ لكل ما تريد من عبادات وشعر وفكر وفن وحرب وسياسة ..
قرأت قصة السوداني الذي اغتصبه باكستاني على طريق القصيم .. واليكم القصة الإنسانية ..
كان سائق الشاحنة سوداني الجنسية مسافر من الرياض للقصيم وفجأة بنشر الكفر فتوقف على الطريق ليقوم بإصلاح البنشر وعندما رفع السيارة قام بسحب الكفر وأدخل يديه تحت الكفر في الوقت الذي سقطت فيه السيارة عليه فبقى أسيرا تحت الكفر ينتظر من يسعفه فأتى سائق أخر باكستاني الجنسية وتوقف ليرى السوداني مجندلا تحت الكفر لا يستطيع حراكا فقام يريد إسعافه غير أن هذا العمل النبيل سرعان ما انقلب بجهود من الشيطان الى جريمة نكراء تشمئز منها النفوس فقرر أن يغتصب هذا الأسير المنبطح على بطنه المكتفة يداه بضغط الكفر عليها وعندها قام وأتى بشاحنته وأوقفها أمام شاحنة السوداني حتى لا يراه أحد من المارة ثم قام باغتصابه على جانب الطريق فالضحية لا تستطيع حراكا وبعد أن انتهى ليته قام بإنقاذه لكنه سرعان ما فر هاربا تاركا خلفه من هو بأمس الحاجة إليه ., وفى هذه الأثناء استطاع السوداني أن يرمق لوحة الشاحنة وهى مدبرة عنه وجلس ينتظر على حاله حتى هيأ الله من يأتي لإنقاذه ورفع الكفر عن يديه وبعدها توجه الى الشرطة وأبلغ عن الباكسانى والذي تم القبض عليه بسهولة واعترف بكل شي ..
ماذا نستفيد من هذه القصة الإنسانية بجداره .. إن الغريزة الجنسية لا يمكن تجاهلها ..وان الحاجة للجنس مثل الحاجة للطعام .. لهذا لابد أن يقوم المجتمع بإيجاد طريقه أخرى مع الزواج لتصريف هذه المحنه ..الإنسان في الجوهر يريد أن يأمن ثم يملاء بطنه وان ينام وان ينكح .. ول يستطيع تحمل الحرمان من هذه الأشياء أبدا وإلا أصيب بالموت أو الجنون هذه حقيقة إنسانيه لا يمكن تجاهلها أبدا .. بدون حل المشكلة الجنسية سنستمر بدفع الثمن غاليا من أمننا وطمأنينتنا ومن انتشار الأمراض النفسية والعقلية والظواهر الاجتماعية المتخلفة مثل الفصل ألقسري المكلف والغير طبيعي للمجتمع بحيث أصبح لدينا مدارس وجامعات وأسواق ومستشفيات وملاهي ومطاعم للذكور ومثلها للإناث ..!!
ماذا لدينا غير الزواج ..؟؟ ومعروف متطلبات الزواج وتكاليف الزواج وغموضه وجانب القدر والحظ فيه .. وهو مؤسسه اجتماعيه بكل ما تعنيه كلمة مؤسسه من متطلبات ..
بعد ان قراء القصة قال احدهم ضاحكا : ( رفيق مع زول ..!! الحل هو ان يوجد شيء يجمد الغريزة الجنسية لدى الوافدين الى ان يعودوا الى بلادهم .) قلت .. وربعنا .. جماعتنا .. قال : ( نفس الشيء .. حتى ليلة الزواج يفك المربوط ..)
هل هذا معقول .. نحل مشاكلنا بالهرب منها .. يجب تسهيل اللقاءات الجنسية بطريقة شرعيه , وأفضلها كما أرى هو زواج ألمتعه أو الزواج المؤقت , فهو من تراثنا الإسلامي وليس مستوردا من الغرب .. وهو حل شرعي نسبيا , على الأقل فيه أقوال وليس حراما صريحا , والضرورة ربما تبيح العودة إليه .. وهولا يتطلب أي تكاليف .. مجرد اي استلطاف أو حب يتحول إلى زواج ..وحبوب منع الحمل متوفرة ! وعندما يقرران أن يحولاه إلى زواج دائم ..أهلا وسهلا .. وهذا حل للغريزة إلى أن ينضج الشباب ويبنون مستقبلهم ثم يتزوجون زواجا مستقرا دائما .. وهذا أفضل من حالة السعار التي يحيها الشباب والشابات .. ولا تجد إشباعا إلا في الأحلام والخيال أو في الزواج الذي يأتي متأخرا وبلا طعم وبهدف بناء الأسرة وإرضاء المجتمع أولا وقبل كل شيء .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | تفاصيل مفجعة عن شبكة لاغتصاب الأطفال عبر تيك توك ف


.. دور قوى وجوهرى للمرأة في الكنيسة الإنجيلية.. تعرف عليه




.. اغنية بيروت


.. -الذهنية الذكورية تقصي النساء من التمثيل السياسي-




.. الحصار سياسة مدروسة هدفها الاستسلام وعدم الدفاع عن قضيتنا ال