الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في انتخابات تجديد الشورىالوطنى ينافس نفسه والمعارضه تنقصها الاموال والاخوان يتمسكون بالشعار ....

ايمان كمال

2007 / 5 / 27
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


ُأغلق باب الترشيح في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى وهي أول انتخابات يتم إجراؤها بعد التعديلات الدستورية الأخيرة وقد تباينت ردود الأفعال ما بين رفض البعض خوض الانتخابات ومقاطعتها وما بين إصرار البعض الآخر على المشاركة، وفي ظل كل هذا تم إعلان فوز الحزب الوطني بالتزكية في دائرتين وتفاوضه على الثالثة!

حزب الوفد أعلن مقاطعته للانتخابات ورفضه للمشاركة في الوقت الذي أعلنت فيه أحزاب المعارضة مشاركتها بـ67 مرشحا منهم 3 لحزب التجمع ومثلهم لحزب الغد، بينما أصر دكتور "نعمان جمعة" على خوض الانتخابات بـ12 مرشحا من جبهته، وأعلن كلٌّ من الحزب الدستوري الاجتماعي الحر وحزب شباب مصر وحزب الوفاق الوطني خوضهم الانتخابات بمرشح واحد لكل منهم وأكد "أحمد الصباحي" رئيس حزب الأمة عدم توافر الدعم المادي لترشيح أي عضو وهو نفس الأمر بالنسبة للحزب الاتحادي الديمقراطي ومصر الفتاة بينما يشارك الأحرار بثمانية أعضاء ومثلهم للحزب الجمهوري الحر وأخيرا يشارك حزب الخضر بمرشحين.

وفي الوقت الذي كان يعتزم فيه الإخوان الترشح بـ20 عضوا وصلوا إلى 14 بسبب تعرضهم للكثير من المضايقات فإن الحزب الوطني تقدم بـ97 مرشحا دفعة واحدة للمنافسة على 88 مقعدا وهو ما يعني أن بعض الدوائر الانتخابية ستشهد منافسة بين نواب الحزب نفسه.

المستشار "محمد الدكروري" عضو الحزب الوطني اعتبر أن برامج انتخابات الأحزاب غير واضحه المعالم وأن هذا الغموض لن ينزاح إلا بعد أن يرى الجميع هل سيكون هناك إشراف قضائي أم لا..؟ مؤكدا أنه لا يعتقد أن ما يتعرض له الإخوان الآن له علاقه بالانتخابات.

"الوفد" لم يستعد، و"الناصري" مشكلته نقص الأموال!
أما "السيد البدوي" عضو الهيئة العليا لحزب الوفد فأكد أنه بعد عودة الحزب إلى الساحة السياسية مرة أخرى فقد قدم في برنامجه رؤية جديدة، إما بإضافة سلطات تشريعية جديدة لمجلس الشورى أو أن يتم إلغاؤه.. وقد ظل الوفد على هذا الرأي منذ عام 1983 وحتى بعد التعديلات الدستورية الأخيرة والتي أعطت المجلس إختصاصا تشريعيا -وهو أمر جيد- إلا أنه تم إلغاء إشراف السلطة القضائية على الانتخابات، وفي بعض الأحيان تكون هناك دائرة واحدة في محافظة وأحيانا ثلاث أو أربع دوائر فكيف يتم الانتخاب دون ضمانات أو إشراف قضائي؟ مؤكدا إن هذا يصعب على أي مرشح أن يراقب تزوير الانتخابات في ظل هذه الأمور.

ويقول البدوي: "إن السبب الرئيسي وراء رفض الوفد لهذه الانتخابات هو أن التعديلات جاءت قبل فترة وجيزة من الانتخابات؛ مما لم يعطينا الفرصة الكافية للإعداد، فالتعديلات الدستورية جاءت قبل فتح باب الترشيح بأيام وهو ما لم يمكننا من دراسة الموقف".

أما "أحمد حسن" الأمين العام للحزب الناصري فاكد أن الحزب غير مقاطع للانتخابات ولكن المشكلة تكمن في عدم وجود إمكانيات مادية لدى الحزب، وليس لدى الأعضاء الأموال الكافية لخوض الانتخابات.

والإخوان يتمسكون بشعار "الإسلام هو الحل"!
أما الإخوان المسلمين فمازالوا مصرين على المشاركة رغم ما يتعرضون له من مضايقات د. "عصام العريان" القيادي في الحركة أكد أنهم استطاعوا تقديم أوراق 14 مرشحا قائلا: "إنه تم منع مرشحين في الإسكندرية والمنوفية، وتم الاعتداء على محامٍ أثناء تقديمه ورق الترشيح وطرده، وتم حصار مرشح آخر أثناء قيامه بجولة بين أنصاره، هذا بالإضافة لاعتقال العشرات في بني سويف والدقهلية لمجرد عملهم في الانتخابات".

ويضيف "العريان" أنه على الرغم من ذلك فإننا مصرون على استكمال الانتخابات حتى النهاية، وعلى استخدام شعار الإسلام هو الحل لأن مصر دولة قائمة على دين الإسلام حسبما ورد في المادة الثانية من الدستور.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحوثيون يعلنون بدء تنفيذ -المرحلة الرابعة- من التصعيد ضد إس


.. تقارير: الحرب الإسرائيلية على غزة دمرت ربع الأراضي الزراعية




.. مصادر لبنانية: الرد اللبناني على المبادرة الفرنسية المعدّلة


.. مقررة أممية: هدف العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ البداية ت




.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على خان يونس