الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سفير الحزن

أحمد حيدر

2007 / 5 / 31
الادب والفن




اتضح الآن
مجرى الوهم تحت
قدمي
رجل لإحتمال
وحيد :
إمرأة غائبة
تغض أنوثتها عنه !!؟
اتضح ا
الآن

أطراف الفجيعة
والحريق الهائل
الذي نشب بين أضلاعه
أدمن خوفه المزمن
منذ ريم شردت
من روحه
كم مشى في جنازته
حزينا كما ينبغي
يلملم مآثره البائدة
من دروب الندم
ظلمات وقته
حروبه الخاسرة
حنينه القارس
كم مشى في أثرها
يقتفي الطمأنينة
في مدن الضباب
العصية الحب
ينزف ملامحها
الشهية كالعناق
لا وقت لديه
ليرثي الخريف المبكر
الذي داهمه
ولا سحابة عابرة
ترفع عن ظهره المحدودب
وجع سنواته العجاف
لديه رغبة عارمة
في البكاء
أن تلفه بيديها
وتهدهده كأم
وتنهمر عليه
ربيعا من نرجس
أرجوحة من قبلات
متكئا على وحشته
يتأمل انهدام روحه
حين يراوده الحنين
يتحسس عطرها
عبر المسافات
ينتظر شروقها ككاهن
كل صباح
يعد سجادة الصلاة
يتلو مزامير عينيها
يرفع يديه عاليا
صوب ( لالش)
يدعو لها بالغيم
والربيع الدائم !
الوردة جفت في يده
مواعيدها المؤجلة بدون سبب
الرسائل التي وعدته بها
لم تصله
صورتها المبللة بدموعه
وهي تلقي عليه نظرة خائبة
من خلف زجاج نظارتها
التي لا تراه
التي لا تراه !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا