الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في حضرتك ِأرتجلُ الغزل

رامي أبو شهاب

2007 / 6 / 2
الادب والفن


حين يستوطنني
كلامُ الغزل
وأشدو لكِ وأنت في مساحاتٍ تضيق
لتدفأ حقولُك
الآخذة بالاتساع
حينها، لا تصبحين طقساً اعتياديا
ففيك، أوقظ ذاك الارتجال الغزلي
الذي، ما عاينته قبل أن
تأتين إليّ
تخبئين تلهفَكِ كما تخبئين علبة زينتكِ
في الحقيبة
لا شيءَ أكثر وجعاً من حضورك في الحضور
وردة
على غلاف كتاب
تغوي
وأنت أكثر من الإغواء في الإغواء
لا خلاصَ منكِ إلاّ إليك
ولا حصارَ لي
إلا حصارك في
معصمكِ الرقيق
بَحةُ الصوت
القميصُ المشمشي الخفيف
وذاكَ الوشاح
تأزم وجودك
في المكان
كيف تحضرين وحدك ؟
فتتركينِ فيّ الزّحام
اضطرابُ المقعد
صوتُ أنفاسك
رعشةُ الصوت الأولى
لا صوت في الحرف الأول
ولا كلامَ في الكلام
لا تكثري من إيابك في الإياب
كل حَركةٍ ، كل سَكنة ٍ
كل قَومة ٍ
تَضوُّع عطرك
فأصبح ضمن قصائد الشعراء
وضمن الغياب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثل الباكستاني إحسان خان يدعم فلسطين بفعالية للأزياء


.. كلمة أخيرة - سامي مغاوري يروي ذكرياته وبداياته الفنية | اللق




.. -مندوب الليل-..حياة الليل في الرياض كما لم تظهر من قبل على ش


.. -إيقاعات الحرية-.. احتفال عالمي بموسيقى الجاز




.. موسيقى الجاز.. جسر لنشر السلام وتقريب الثقافات بين الشعوب