الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مع كل الإحترام: تعليق على مقال للأستاذ ياسين الحاج صالح

عمرو الخيّر

2007 / 6 / 1
أوراق كتبت في وعن السجن


ضمن هذا المحور تفضل الأستاذ ياسين الحاج صالح و كتب موضوعا بعنوان "عوالم المعتقلين السياسيين السابقين في سوريا"، و رابطه هو
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=92627
مقالي هذا هو تعليق على مقال الأستاذ ياسين الحاج صالح، و قد تعقبه مقالات إن تفضلت إدارة "الحوار المتمدن" بنشره.

لكن قبل أن ابدأ بالتعليق على مقال الأستاذ الحاج صالح يليق بي أن أوضح أشياء عديدة، بعض منها تخصني، و اثنان منها يخصان الأستاذ الحاج صالح.

فأول ما أقوله فيما يخصني أنني أخبر الأستاذ الحاج صالح أنني نصيري كافر لعنني الله و لعنني اللاعنون!
و ثاني ما أقوله هو إجابة على السؤال المتعجب: يعني العمش؟ هل يجرؤ نصيري أن يتكلم؟ فأجيب بالإجابة المذهلة أنني أظن أن من حق النصيري أن يتكلم، و يا لذهول القارئ!
و ثالث ما أقوله فيما يخصني هو أنني عمرو الخيّر، و لعل الأستاذ الحاج صالح يتذكر اسم عمي "اللزم" حسن الخيّر، سيد الشهداء، فلا يتهمنني أي كان أنني أروج للنظام السوري!

فيما يخص الأستاذ الحاج صالح، فلدي نقطتان، لعن الله الثلاثة!
1- أتعاطف مع معاناة الأستاذ صالح، لكن هذا لا يجعلني أقبل بكل ما يقوله.
2- أنا أقول له، و بكل صراحة: قل لي ما مراجعك أقل لك من أنت، يا أستاذ ياسين الحاج صالح!

و هنا أصل لعنوان مقالي الأول: الأستاذ ياسين الحاج صالح لديه مراجع... فدعنا نستعرض مراجعه!

أحد مراجع الأستاذ الحاج صالح في مقاله إياه هو التالي:
---------------- Ref-----
(5) انظر: "خمس دقائق وحسب! تسع سنوات في السجون السورية" لهبة الدباغ.، ضمن الرابط التالي:
http://www.shrc.org.uk/data/aspx/010BOOKS.aspx?expand=0
-------------End Ref-----------

فنقرأ ما يكتبه (تكتبه) مرجع الأستاذ ياسين الحاج صالح و تحت عنوان : "الفصل الثاني: كفر سوسة، رحلة خارج الزمن، يناير 1981 - أكتوبر 1982 ..."

-----نقرأ و باستمتاع هائل ما يلي:

"أبناء النظام ضد النظام ! "
ما يلي:
"وأما (السجينة السياسية) الخامسة منيرة كامل مصطفى فكانت من تصنيف اخر وحال مختلف : كانت البنت التي لم تجاوز الثامنة عشرة من عمرها واحدة من بنات القرى الساحلية العلويات ، شكل والدها وأخوتها وبعض أصدقائهم تنظيما ضد الدولة شيوعي التوجه"

----انتهت قراءتنا الممتعة!

لن أتابع الإقتباس. يكفيني حقيقة أن أحد مراجع الأستاذ ياسين الحاج صالح يعتبر أن مجرد كون أحد المعتقلين -يعني إحدى المعتقلات- هي من أصل نصيري كي نعتبره/نعتبرها من أبناء النظام، رغم كونه/كونها شيوعية!

و هنا نحن نسأل الأستاذ ياسين الحاج صالح، و بما أن تلك الخونجية تمثل أحد مراجعه، نسأله سؤالا بسيطا:

هل يعتبر رفيقاته ذوات الأصول العلوية "من أبناء النظام"...

أم أن لديه قليل من المنطق و العقل كي يعتذر عن إيراده لهذا المرجع؟

و لنا عودة مع بقية مراجع الأستاذ الحاج صالح و مع مقاله، بشرط أن تتفضل إدارة "الحوار المتمدن" بنشر هذا المقال الذي لا يدعي أنه متمدن، إطلاقا!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صلاحيات ودور المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة مرتكبي جرائم ا


.. كلمة أخيرة - أمل كلوني دعمت قرار الجنائية الدولية باعتقال نت




.. لميس:رغم اختلافنا مع بعض مضمون قرار الجنائية الدولية لكنه و


.. كلمة أخيرة - من هو كريم خان الذي طالب باعتقال نتنياهو؟




.. مسؤولون فلسطينيون: التصعيد الإسرائيلي في جنين رد على طلب الم