الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في حداثة العبور

صدام فهد الاسدي

2007 / 6 / 3
الادب والفن



في ساعات الوحشة من ينقذ خوفي من طلقات النار


افرح كذبا، اصبر كذبا مثل فراشة ورد سقطت تخنقها الاحجار


احاول ان اكتب شعرا مبتعدا عن كأس المدح وقدح الاخطار


اين يسير العريان اذا اشتدت تلك الامطار؟


اتوسل في ديوان لرشدي العامل


ان يهبني من غربة رشدي ثلوج النار





2


لااشرب من بقيا اللص ابدا غرفات العار


لااطلب من لايعرف معنى الشعر غناء الاوتار


فصهيل الخيل يدق الباب وسيوف الغدر تحيط الدار


ودموع الزهرة في كفي وشوارع خوفي على الاشبار


الحبل يتدلى من قلمي يشنق حرفي ويذبح في شعري الافكار


ولساني ان ينطق حرفا ماذا تتوقع ان يحصل ؟يعلس ضحكي هذا الجار





3


- التيجان الخزفية تتعب هذا الرأس وتنهي الصمت من الاعذار


اين مسلة حمورابي؟ مافيها قانون يحمي الانسان من الموت الاني؟؟؟ بل ينقذ هذا المظلوم من الاخطار





4


قالت جدتنا في الخمسينات- ان الطنطل سر البلوى


يخطف تلك الاطفال


وراينا في السينما الوطني-هرقل يرفع جبلا عاليا


وراينا الحب الهندي لشامي الكابور يقص العار


وكبرنا نبحث عن مصباح نقرا في الطرقات


نفترش بوسط الشارع حصيرتنا ندرس حتى الفجر


لم نعرف معنى الموت بتلك الطرقات


نستمع لآذان الفجر يقول-حي على الصلاة


نمسك دورا كي نحصل على العربي لنشبع نهم الذات


نجلس فوق ارصفة جرداء من الاسفلت ونقرا رامبو وكمبرج واليوت-نقول لماذا احب السياب الغرباء؟


نتعارك من اجل الشعر عمودي حر نثر نكتب نتحدى حتى مواهبنا ان فشلت في نسج الاصوات


كنا اخوانا لانعرف معنى التفريق بدرب الدين


وكبرنا وتقربنا من درب القبر ووجدنا الاحلام المدفونة في هذا الطين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثل الباكستاني إحسان خان يدعم فلسطين بفعالية للأزياء


.. كلمة أخيرة - سامي مغاوري يروي ذكرياته وبداياته الفنية | اللق




.. -مندوب الليل-..حياة الليل في الرياض كما لم تظهر من قبل على ش


.. -إيقاعات الحرية-.. احتفال عالمي بموسيقى الجاز




.. موسيقى الجاز.. جسر لنشر السلام وتقريب الثقافات بين الشعوب