الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حواتمة يجيب على أسئلة -دير شبيغل- الألمانية

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

2007 / 6 / 3
القضية الفلسطينية


• إعادة بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية على أسس ديمقراطية عملاً بوثيقة الوفاق الوطني ـ طريق مقاومة الاستيطان والاحتلال
• ندعو لانتخاب مجلس وطني جديد لمنظمة التحرير في الوطن والشتات وفق التمثيل النسبي الكامل
• المجلس الجديد يضع "خريطة طريق موحّدة" للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج
• فتح الإسلام ظاهرة إيديولوجية تكفيرية غير فلسطينية، أغلبها من البلاد العربية والإسلامية

حواتمة أجاب على أسئلة مراسلة مجلة "دير شبيغل" الألمانية غابريـلا كيـلر GABRIELA KELLER بما يلي:
"إعادة بناء مؤسسات السلطة الفلسطينية على أسس ديمقراطية السلاح الأقوى للخلاص من الاستيطان والاحتلال".
وأضاف رداً على الاقتتال بين فتح وحماس، اتفاق المحاصصة بين فتح وحماس لاقتسام حكومة السلطة وأجهزتها الإدارية والأمنية، فتح باب الصراع على النفوذ والاقتتال لاقتسام مؤسسات السلطة.
وأكد أن طريق تجاوز الاقتتال بين فتح وحماس يبدأ بتطبيق وثيقة الوفاق الوطني بآلياتها الديمقراطية بقوانين التمثيل النسبي الكامل للمؤسسات التشريعية والتنفيذية والاتحادات والنقابات والجمعيات لتوحيد المجتمع الفلسطيني، وبناء الشراكة السياسية بين جميع قوى ومكونات المجتمع الفلسطيني في الأرض المحتلة عام 1967.
ودعا حواتمة إلى إعادة إعمار وبناء مجلس وطني جديد وموحّد لمنظمة التحرير في الوطن والشتات على أساس التمثيل النسبي الكامل، والمجلس الجديد يضع "خريطة طريق فلسطينية جديدة للشعب الفلسطيني داخل البلاد وفي الشتات"، وينتخب لجنة تنفيذية جديدة تنتخب بدورها رئيسها عملاً بالنظام البرلماني الديمقراطي الأساسي لمنظمة التحرير.
وجواباً على الأسئلة المتعددة بشأن "فتح الإسلام"، والقتال الدائر مع الجيش اللبناني في "مخيم نهر البارد" قال: إنها ظاهرة إيديولوجية تكفيرية، أغلبية عناصرها من الأقطار العربية والإسلامية، تتغذى على الظواهر التكفيرية المماثلة في عديد الأقطار العربية والإسلامية، والأمثلة بارزة في السعودية، اليمن، الجزائر، المغرب، الباكستان، أفغانستان وغيرها.
وأضاف: إجماع الدولة والقوى والأحزاب اللبنانية، وفصائل المقاومة الفلسطينية والدول العربية، رفع الغطاء عن هذه الظاهرة التكفيرية.
إن المصلحة اللبنانية والفلسطينية تستدعي تحييد المدنيين أبناء المخيم.
وندعو إلى حوار فلسطيني ـ لبناني، يضمن حل القضايا الأمنية والاجتماعية وفق المصالح العليا المشتركة، والعمل المشترك لضمان حق الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم عملاً بالقرار الدولي 194، وضد التهجير والتوطين.

الإعلام المركزي










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -غادرنا القطاع بالدموع-.. طبيب أمريكي يروي لشبكتنا تجربته في


.. مكتب نتنياهو: الحرب لن تنتهي إلا بعد القضاء على قدرات حماس ع




.. وزير الخارجية السعودي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأميرك


.. حرب غزة: بنود الخطة الإسرائيلية




.. الجيش الأميركي: الحوثيون أطلقوا صاروخين ومسيّرات من اليمن |