الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى ومن سيحل مشكلة العراق والعراقيين....؟

عبد الاخوة التميمي

2007 / 6 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


عبراكثر من اربع سنوات والعراق يحتل المرتبة الاولى اعلاميا في ماساته التي فاقت في حجمها وعمقها ماسي كثيرة اذا ما اخذنا معطيات العولمة وما افرزته الاتصالات الالكترونية من رحاب في المعرفة ومصادرها المتعددة التي من ابرز مافيها عدم اللحاق بنقاط مرور سيرها لتعدد اهدافها وكثرة مرامي من شارك في صيرورتها وتشابك التناحر الخفي والمعلن في تفاعلاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على حد سواء واحتواء ذلك باطار منطلاقاتها الثقافيةبمضمونها الفلسفي البرغماتي لكنها ومن ابرز نجاحاتها ان الاخطاء التي رافقت سيرها قد تجاوزتها بسرعة حركتها وضبابية اعلامها من خلال شد وربط عالم الجنوب المتخلف باشعاع الشمال المبهج ومن ابرز مؤشرات ذلك ازدياد اجواء وثقافة الخرافة مقرون بالتسطيح الفكري والتمسك الاعمى بالافكار والايديولوجيات الشمولية بطريقة دوكماتية في مجتمعات الجنوب .. يقابل ذالك السلوك العلمي والتفاعل الثقافي بين عوامل التنمية والعلم وسيادةاجواء الحرية الشخصية بحرية المجتمع من خلال توظيف فلسفة العام وتفاعله مع الخاص والابتعاد عن التجريبية الميكانيكية التي انهكها الاجترار باسمها وقتل الابداع في تطوير منطلقاته في عالم الشمال الصاعد..ويالسوء الطالع ان ابرز من جسد ذلك واسطع مثال كان ولازال العراق... الذي تدحرج من تعسف وتدمير واضطهاد وتقتيل وحملات ايمانية بائسة والاسراف في بناء الجوامع وبيوت العبادة الى البكاء على الاطلال والقتل على على الهوية والمغالات في الجهاد وتحويل النزاع على السلطة من ديكتاتورية الفرد الى دمويةالافكار الطائفية وتفاعلها مع العرقية تحت خيمة سكاكين ومثاقب الخيمة التوافقية والاصب مافيها ان كل ذلك تحت حراب وحماية الدبابات الامريكية التي فلسفة الاستقرار واللا استقرار بما تشتهي وترغب مصالحها وماتقرره شركات الامن والحماية التي لاشاو فوق شاوها وهنا مكمن الصعاب ومبعث الاحباط... اما ماهو اكثر صعوبة واخطر في جسامته في تبديد الامال ان كل الدماء التي اغرقت ارض العراق والارامل التي امتلا بها سواد العراق والبنيةالتحتية التي تخلفت كثيرا كثيرا في العراق والتخلف الفكري الذي ميز العراق والارهاب الذي استوطن في العراق والهجرة المضاعفة التي تميزت في تشتيت ابناء العراق في تجارتها وبؤس العراقيين في مهاجرها .نعم كل ذلك قد حصل بوجود حكومات منتخبة في اجواء لا سيادة فيها للعراق والانكى الانكى ان الحديث عن الديمقراطية قد فاق حلم افلاطون في جمهوريته.. لقد عولت الجماهير على قوى المعارضة في تخليصها من ليل التعسف الطويل ولكن بعد ان انجلت الغيوم وحلت محلها الزوابع الامريكية باسم الوطنية والديمراطية التي حولت الشعور بالسيادة الى حلم وتحول المنقذ الى منتقم بل الى اكثر من ذلك ان الرعب والخوف من المجهول وهروب الفاسدين ممن نهبوا خيرات العراق وبعلم حراس الشعب قد بدد الامال للوالاحلام لا لشئ الا لان المنطق يقر باستيراد كل شئ الا الوطنية والديمقراطية وهنا الطامة الكبرى ومبعث السؤال الذي يبحث عن جواب والذي يحق لنا ان نسال اهل الرائ الحصيف... متى ومن سيحل مشكلة العراق والعراقيين....؟









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. منظومة الصحة في غزة الأكثر تضررا جراء إقفال المعابر ومعارك


.. حزب الله يدخل صواريخ جديدة في تصعيده مع إسرائيل




.. ما تداعيات استخدام الاحتلال الإسرائيلي الطائرات في قصف مخيم


.. عائلات جنود إسرائيليين: نحذر من وقوع أبنائنا بمصيدة موت في غ




.. أصوات من غزة| ظروف النزوح تزيد سوءا مع طول مدة الحرب وتكرر ا