الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رموز الاستبداد التي تظهر وتختفي-بالمغرب-

حميد الهاشمي الجزولي

2007 / 6 / 5
حقوق الانسان


-1-
لا زال أمام الشعب المغربي زمن ليطمح إلى وضع ديموقراطي ممكن، ولا زالت أمامه تضحيات ليكون للوضع الديموقراطي طعم الانتصار على الاستبداد.
والاستبداد في تصوري ليس شخصا بعينه، رغم ما للفرد من أثر في صنع تاريخ الشعوب، تاريخا استبداديا كان أو ديموقراطيا.

-2-
للانتخابات المغربية طعم خاص فعلا، لأن لها خصوصياتها التي اكتسبتها عبر نشأتها وتطورها وعبر تاريخها.
ولأن من خصوصياتها أنها شكلت معبرا نحو الحصانة والترقية الاجتماعية والإحتماء من دوائر الزمان، فإن الجميع وبدون استتناء يعتبرها لعبة. ومن القواعد الخاصة للعبة المغربية أن الرابحين أو الخاسرين ليسوا بالضرورة رابحين أو خاسرين.

-3-
بين الفينة والأخرى تطل على المغاربة،ومن خلال الشاشة التلفزية، وجوه تنتمي إلى ماض أليم ومؤلم ،ماض أقر ويقر الجميع أنه لم يكن جميلا بكل المقاييس، وجوه تشأت و ترعرعت في سياسة الريع وفي اقتصاد الريع و في اجتماع الريع، وفي ثقافة الريع، وجوه تظهر كلما هبت رياح نحو مراتع الريع، وجوه تثير ذكريات أليمة لم تنبشها بعد رياح الحقيقة والإنصاف.

-4-
يتوهم البعض أحيانا أنه يصنع التاريخ ، رغم أن حقيقة الأمرلا تتجاوز"صنع" التاريخ من موقع الكومبارس، ومن الممكن أن يستمر هذا الوهم مع الشخص حتى وفاته دون أن يدري أنه كان واهما.
وهذا يمكن أن ينطبق على الضحية وعلى الجلاد،بناء على درجة تجذر الوهم واستفحال البارانويا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جولة لموظفي الأونروا داخل إحدى المدارس المدمرة في غزة


.. اعتقال أكثر من 1300 شخص في الاحتجاجات المناصرة لغزة في عموم 




.. العالم الليلة | الآلاف يتظاهرون في جورجيا ضد مشروع قانون -ال


.. اعتقال طالبة أمريكية قيدت نفسها بسلاسل دعما لغزة في جامعة ني




.. العالم الليلة | الأغذية العالمي: 5 بالمئة من السودانيين فقط