الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكومة في مهب الريح.... المحاصصة وسوء الاداء؟؟

سعد البغدادي

2007 / 6 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


وصلت حكومة المالكي الى عنق الزجاجة واصبحت في مهب الريح والاسباب كثيرة جدا لعل اهمها تردي مستوى الخدمات في كافة مفاصل الحياة واستشراء ظاهرة البطالة الى مستويات كبيرة جدا وارتفاع اعداد الفقراء الذين وصلوا الى تحت خط الفقر اضف اليها الفساد الاداري الذي لازم الحكومة منذ ولادتها حتى تحول الى ورم سرطاني في المجتمع العراقي والحديث عن سوء الخدمات يرتبط جدليا بمستوى الشخصيات والوزراء الذين انتدبهم المالكي لشغل هذه الوزارة او تلك . عدم تحسن اداء حكومة المالكي سوف يستمر ويتحمل المالكي كامل المسؤولية.
الامر الاخر الذي اضعف هذه الحكومة ويشترك رئيس الوزراء بتبعيته هي المحاصصة الطائفية التي تمفصلت في المجتمع العراقي الى احط مستوياتها حتى ان مجلس محافظة ما لواراد اقالة المحافظ فانه يطلب ان يكون من نفس الحزب او الكيان الذي ينتمي اليه الشخص المقيل. فضلا عن تغير وزير سئ الاداء .يحدث هذا ودولة رئيس الوزراء لايستطيع فعل شئ ويلتمس مستشاروه وعددهم يربوا على المائة .الاعذار والاوهام حتى ان بعضهم يستخدم الحيل الشرعية في استعمال الكذب لتبرير تلك المحاصصة
هذه اهم اسباب ضعف الحكومة . والتي تمادت كثيرا في اعطاء الاولوية للملف الامني على حساب ملف الخدمات حتى اعتقد وزراء المالكي ان لاوظيفة لهم في هذه الحكومة سوى التطبيل للانتصارات المزعومة في القضاء على الارهاب .
حكومتنا في مهب الريح؟
لانها بالرغم من اعداد الصحف الكثيرة المنتشرة في طول البلاد وعرضها وكثرة الفضائيات والمحطات الارضية لكنها. لاتسمع الصوت الاخر ولانها تتجاهل بكل وقاحة مطالب الجميع من اجل تنفيذ فكرة طرأت في مخيلة هذا المستشار او تلك المستشارة . حكومتنا تجيد فن بيع الكلام لكنها تعجز عن توفير الكهرباء لجمهور الفقراء وحكومتنا ضحية تقلد جلادها المرعب في كل اساليب القمع الوحشي الذي يتعرض له المواطن ثم تلقي باللا ئمة على الميلشيات غير المنضبطة وكان هناك ميليشيا منضبطة؟ حكومتنا لاتسمح بالصوت الاخر وكانها صدقت بانها تمثل مشروع الحكومة الالهية من يخالفها الرئ اما عميل او متامر على الرغم من انها تعرف بالتاكيد من يتامر عليها ومن يلتقي برؤساء مخابرات اقليمية لكنها وامعانا في المسيرة الهوجاء لها تخلط الحابل بالنابل. حكومتنا تتميز بانها تستفيد من اخطاء الساسة المعارضين لنهجها لتوظف ذلك الفشل لنجاح يصب في صالحها يؤجل مسالة توفير الخدمات للمواطنين. والحديث عن فشل حكومتنا لا يعني الحديث عن بديل اخر لكنها وبفضل جوقة المستشارين للمالكي ترى اي حديث هو حديث انقلابي حتى اصبحت النقطة السوداء التي يجيد اكتشافها الطاغية المقبور من عيون الاخرين هي ميزة للمستشارين
مسكين هذا المالكي
لا حظت برجيله ولاخذت سيد علي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل يغير نتانياهو موقفه من مقترح وقف إطلاق النار في غزة؟ • فر


.. قراءة عسكرية.. اشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال




.. ما آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة؟


.. أمريكا.. طلاب جامعة كولومبيا يعيدون مخيمات الحراك المناصر لغ




.. شبكات| غضب يمني لخاطر بائع البلس المتجول