الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
كاهن القلق
أحمد حيدر
2007 / 6 / 9الادب والفن
وحده ظل هناك
لم يغادر محنة الكواكب
قيد زلزلة
يتقدمه النهار مقيدا
بسلاسل الحيرة
وحده ظل هناك
على بعد مرثية من الحياة
على بعد مأساة
أعزل
إلا من حطام روحه
وبقايا حديقة متجمدة
ترميه بكرات الثلج
عبر الأثير
يدون عسف الأهلة
أوجاعه القديمة
وقته الطافح بنثار الذهول
على سعف الندم
( يحدث ،
أن ينادي باسمها أية امرأة ، ترتدي قميصا لازورديا ، وتضع نظارة طبية تصادفه في الشارع
العام ويحدث أيضا ، أن يجلس على مقعد في الحديقة العامة يباسا كاملا ، يعانق خوفه الكهل
وينتظر حتى الهزيع الأخير من روحه
سحابة عابرة
لن تمر
لن تمر أبدا !!؟ )
وحده ظل هناك
يمضي في تأويله :
ضحكتها لي
قصائدها لي
لا تعرف أحدا سواي
لاتتلقى مكالمات من أحد سواي
لا تنتظر رسائل من أحد سواي
الكرسي الشاغر في حديقة بيتها لي
باقة النرجس فوق الطاولة لي
( صباح الخير ) لي
(تصبح على خير ) لي
ولا أحد سواي
يغطيها حينما تنام
يمسح العرق من جبينها
حينما تصعد الدرج
يزين حيطان غرفته
وسطح المكتب
بصورتها
التي وعدته بها
ويتلقى التهاني
في عيد ميلادها !!
ياما نهض المساء من سريره
ملتفعا بعويله
مذعورا كعصفور
وقع في الفخ
يرفرف بجناحه المكسور
دونما جدوى !!؟
وحده ظل هناك
يواسي الحياة
كأب خائب
يلقي على فلذات أكباده
ذات نفير
النظرة الأخيرة
النظرة الأخيرة !!؟
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. موسيقى سليم دادة: ألحان الجزائر تُحاكي العالم من قلب فرنسا
.. التهاني تنهال على ترمب وقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد ال
.. صباح العربية | بطل فيلم -هوبال- يحكي كواليس التصوير لأول مرة
.. نجوم الفن يقدمون واجب العزاء فى وفاة والد الفنانة ياسمين عبد
.. على وقع الأغاني والموسيقى.. ترمب يصل الكابيتول وان أرينا لمخ