الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تساؤؤلات مشروعة

حسين محيي الدين

2007 / 6 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


دائما نريد ان نثبت لجميع الجهات اننا لسنا من الذين يسعون وراء المتاعب او يخلقون المشاكل لغيرهم. دائما نقدم لمن حولنا شهادات عن حسن سلوكنا ونبتسم امام تكشيراتهم المسمومة ممنوع علينا الاحتجاج او الصراخ او حتى الضغط على الاسنان وهم يغرسون سكاكينهم في عقولنا وقلوبنا . لانريد ان نخرج عن العرف الصحفي او الحديث الدبلوماسي ولكن وللة من حقنا ان نتالم لمعانات شعبنا بعربة واكرادة بمسلميه ومسيحية.بشيعتة وسنتة . في كل كتاباتنا نحاول قدر الامكان ان لانذكر الحقيقة وان لا نشيرالى الماسي كما نلمسها . نقلل من شانها حتى لا يتهموننا بالمغالات . لكن الحقائق مرة وربما قاتلة وفهمها لا يحتاج الى القواميس . وبكلمات بسيطة ومفهومة نستطيع ان نتحدث عن الظلم الذي يقترف بحق شعبنا في كل يوم من قبل قوات الاحتلال . لكن الويل كل الويل لو تحدثنا عن رموز النظام او القيادات الدينية هنا او هناك اذ سعان مايتهموننا باننا اعداء الديمقراطية او على الاقل فان جهات اجنبية تمولنا او من الكفرة والملحدين وبصراحة قد تصل حد السذاجة الا يحق لنا ان نتسائل لماذا لايختار رموز الحكم مساعديهم من ذوي الكفائات العالية من المثقفين والسياسين والعسكرين من ذوي الخبرة ومن المشهود لهم بنزاهتهم . ولماذا لا يختارون الا النطيحة والمتردية وما اهل لغير اللة من الذين تربطهم علاقات مشبوهة بدول اقليمية او دولية معادية للعراق وتوجهاتة الوطنية . او منغير العرقيين .الا يحق لنا ان نتسائل لماذا يعطى هذا الدور الخطير لرجل الدين وهو الذي الفناة اذا تحدث لا يمل واذا استطال يبلغ راسة عنان السماء حتى لايرى قدمية رجل فتنة عندما تضطرب الامور وداعية حرب وقت احتياجنا للسلام وكانة خبير في كل شئ قائد حرب وقت اندلاعها وعالم في شؤؤن الذرة واستخدامها وخبير في علم الكيمياء واستنباط قوانينها واستاذ في علم الفلك وقراءة الطالع والكف ومحضر للارواح وحلال مشاكل الاخرين ولة في كل مسئلة باع . الا يحق لنا ان نتسائل لماذا لا يعود هؤلاء الطلبة الى دروسهم الفقهية وارشاد الناس الى مايخدم تقدمهم ورقيهم واشاعة الحب بدل الحقد والانانية ودعوة الرعاع الى العمل الجدي والدؤؤب بدل توجيههم لأمور لا تخدم الا الفرقة والاحتراب واشاعة البطالة والفساد ! الا يكفي المسلمين طالبانا واحدا حتى نضيف اليهم طالبانا اخر في العراق ؟؟ الايحق لنا ان نتسائل لماذا يساء بهذا القدر الى الديمقراطية وتسطيحها وافراغها من محتواها الفكري والسياسي ولماذ نستبدل الديمقراطية بالدكتاتورية اذا كان هدفنا خلق دكتاتوريات متعددة في كل مناحي الحياة وفي كل الوزارات ودوائر الدولة ولكل ديكتاتور حكومتة ومعتقلاتة وميلشياتة , الا تعني الديمقراطية التعددية ومبدأ تداول السلطة واحترام راي الاغلبية والا بتعاد عن مراكز القوة الا يحق لنا ان نتسائل لماذا هذا العدد من الفضائيات والاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني التي تجاوزت الالاف والتي لا يعرف الممول الحقيقي تها ولصالح من تعمل ولماذا هذا التباين اذا كان الكل يخطب ود الاحتلال ويقابل ذلك نقص في الوقود والكهرباء والماء وفرص العمل وووووووووووووو. الا يحق لنا ان نتسائل لماذا لا تتحول الاحزاب الدينية الى مؤسسات خيرية ترعى مصالح المهاجرين والمهجرين والارامل وذوي المفقودين سيما وانها فشلت في اسقاط نظام الطاغية صدام حسين وفي ازالة الاحتلال بل باركتة واعتبرتة حليف طبيعي لها قد تبدو هذة التسؤؤلات غير مشروعة ولكننانحذر من مستقبل غامض للدولة المحتلة الدكتور حسين محيي الدين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أبو عبيدة: قيادة العدو تزج بجنودها في أزقة غزة ليعودوا في نع


.. مسيرة وطنية للتضامن مع فلسطين وضد الحرب الإسرائيلية على غزة




.. تطورات لبنان.. القسام تنعى القائد شرحبيل السيد بعد عملية اغت


.. القسام: ا?طلاق صاروخ ا?رض جو تجاه مروحية الاحتلال في جباليا




.. بلا مناصب رسمية.. أدوار مهمة لـ-السيدة الأولى- في الدول المخ