الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قيام الدولة الدكتاتورية وسقوط الديمقراطية

عماد الشمري
كاتب وباحث وشاعر وصحفي استقصاء

(Imad Fadhil Ibrahim Alshammari)

2007 / 6 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


أن بقاء الدكتاتورية يعني أن حقوق الجماهير الديمقراطية واستقلالها القومي وتقدمها الاجتماعي والسلام في العالم سيبقى في خطر دائم الدول الفقيرة اغلب سكانها أميون وانتشار الإمراض وسوء ونقص التغذية وانعدام وسائل الصحية ونقل المياه وكذلك سيطرة الدولة الاحتكارية عليها أن عملية بناء كل مجتمع تحتاج إلى قيادة ذو وعي اجتماعي وسياسي ذو خبرة تنظيمية أن عملية الاستقلال الاقتصادي هو فسح فرصة إمام ألوف الأفراد ليصبحوا أصحاب دكاكين ورجال إعمال صغار وموظفين أدارين في الدولة الإلهية الجديدة أن الإنسان لا يكون مستقلا فكريا إلا بعد حصوله على الاستقلال الاقتصادي وعدم الانصياع بالاستسلام لغير الحق إن عملية أنتاج الغذاء والطاقة والمواد الأولية في الدول الفقيرة مقابل الدول الاحتكارية التي تستثمر أموالها للحصول على هذه المنتجات والتي تكون وتتسابق أن تكون قريبة من مصادر الطاقة لعدم ثقتها بالسلطة الحاكمة لتلك الدول الفقيرة إن عملية إنفاق رؤوس الأموال وقيام الدولة الاحتكارية التي لاتحمل علم واضح وهي عبارة عن اتحاد لرؤوس الأموال بات خطر يهدد العالم بأسره أن عملية إبعاد الزعامات العشائرية أو القبلية التي تجعل من نفسها عمادا وركيزة اجتماعية يعتمد ويعول عليها من قبل الدولة الاحتكارية أن الصراعات السياسية داخل فئات الطبقة الحاكمة التي تتخذ شعار إصلاح الهيكل الاجتماعي أو إدخال التنظيم أو النظم الحديثة في الدولة إن العملية تنتج من خلالها كارثة حقيقة هي الفساد والاختلاسات والسمسرة والإنفاق الضائع والرغبة في الإثراء السريع على حساب الدولة والمجتمع الذي يخرب اقتصاد الدولة ويعوق انطلاقه ويفرض عليه التعثر والقصور والفشل دائما يوجد تحالف راس لمال وإبعاد الطبقة العاملة وإضعافها وشل حركتها كونها العماد الرئيسي للدولة الاقتصادية كذلك تحاول هذه الدول الاحتكارية التخلص من التبعية البترولية التي تساوي التبعية السياسية والاستقلال البترولي أهم ما تتطلع إليه الدول ويعتبر البترول ا;بر قوة عسكرية في العالم كله وأقوى من حصول القنبلة النووية أن الدولة الاحتكارية التي نتكلم عنها هو بروز للأصحاب المال التي تتجه عكس الدولة الإلهية التي تسعى إلى تحسين أحوال الناس في العالم وان كل ما موجود في الأرض هن أنعام لخدمة الإنسان وتنميته أن الدولة الإلهية موجودة ويسعى القانون الإلهي إلى توحيد الإنسان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احتجاجات الطلبة في فرنسا ضد حرب غزة: هل تتسع رقعتها؟| المسائ


.. الرصيف البحري الأميركي المؤقت في غزة.. هل يغير من الواقع الإ




.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحكم في مستقبل الفورمولا؟ | #سك


.. خلافات صينية أميركية في ملفات عديدة وشائكة.. واتفاق على استم




.. جهود مكثفة لتجنب معركة رفح والتوصل لاتفاق هدنة وتبادل.. فهل