الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على بعد حزيران الجاري

ابراهيم السراجي

2007 / 6 / 13
الادب والفن


الاهداء
لحزيران الجاري بالعمر



الارض التي بور كانت
تقدست ..!

حينما يمد القمر كفهُ ليربت على الاشياء الضائعه
يكون الامر أكثر قداسه
وضوء
القمر لا يسقط الا على اكثر الامور حزناً
وأكثر الرجال عشقاً


سيمرُّ من هنا حزيران
بدون كفِ هذه المرة
ستفقد الاشياء قدسيتها
وكل الاشياء العذراء
في ورقي ستفض بكارتها

سيحدث هذا لان حزيران مكبلا اليد الاخرى
ولأن الغبار مستعصِ على منديلك


لن يكتمل هذا العام ولن نحتفل
سنصنع كفا أخرى للقمر
ونعاتب الشمس
لربما الغيرة جعلتها بكل هذا الحقد
وبكل هذا الشتاء
الطويل .. الطويل ..
ولو على حساب الربيع

حزيران يشرع الباب أمام الكواكب
والمغارات لتولد مجموعة شمسية مجنونة جداً
وجرات وشهب لا تعرف التوقف
لا تعرف التوجس

ميلادنا اعصار
ميلادنا ابحار
ميلادنا امطار
واحتفالنا خيبة


الشهب لا تعرف كيف تتأنى تسعة شهور
هذا العام من يرتكب خطيئتة اليوم
سيكون معي ميلادة
وسأقدم له على طبقٍ من تراب ماشاء من النساء
وخط هاتفي مجاني
ومكان خال للجنون


لضيوف حزيران وأنا محطة وقائية في
غرفة الجراحة
صدقني ايها الشهاب
سيكون قلبك بأمان بعد اليوم
واتركه هنا واحتفل كباقي الرجال ..!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي


.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي




.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-


.. فعاليات المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية في الجزاي?ر




.. سامر أبو طالب: خايف من تجربة الغناء حاليا.. ولحنت لعمرو دياب