الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جشاعة الوثنِ

أمير حميدة

2007 / 6 / 13
الادب والفن


عِشْ ميّتاً .. أو فانتحرْ
لتعيشَ في نعليكْ
آهٍ عليكْ
اليومَ..
تحتَ مغارسِ الزّيتونِ أصنعُ قبرها
بيديّ
فيكَ.. لا بيديكْ.
آهٍ عليكْ
تتسابقُ الدّمعاتُ .. فوقَ حُطامِها
منْ مقلتيكْ
ماذا لديكْ ؟
خُذني إليكْ ..
وضمَني قِطَعاً وطوِّقني
وأحْكِمْ ساعِديكْ
آهٍ عليَّ .. ولا عليكْ
يا قلبُ لا تعْجبْ.. فهمْ
لمْ يقرؤا كفيكْ
لمْ يعرِفوا أني خُلقتُ .. لأنها
مدّتْ إليّ يديكْ
باسمِ الأبوّةِ جرّحوا عينيكْ
هلْ كانَ ربّي .. حينَ يسْرِقُ
نورها
منْ ناظريكْ ؟
ألانه .. في ليلةٍ قدْ نالَها
منْ سمّهِ المتعفّنِ؟
ألانهُ يختارُ لونَ ثيابِها
وعطورَها
وكذا لباس الكَفَنِ؟
يا قلبُ لا تعْجبْ.. فتِلكَ
أبوّة عرجاءُ
تِلكَ جشاعة الوثنِ.
على فنني..
أرَتلُ لحن أغنيتي .. على
فنني
وأنْزِفُ دمعتي مني
وتحتَ مغارِسِ الزّيتونِ في قلبي
ستبقى منتهى شجني

صنعاء
9/6/2007








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف يمكن للإعلام الموسيقي مساعدة ودعم القطاع السياحي في لبنا


.. هتاف لفلسطين خلال حفل غنائي لفنان بورتوريكي في إسبانيا




.. يطلب من الجمهور الدعاء له.. الأب بطرس دانيال يكشف تفاصيل الح


.. مريض عراقي يعزف ويغني لأم كلثوم أثناء إجرائه عملية جراحية في




.. صباح العربية | مريض عراقي يغني لأم كلثوم أثناء خضوعه لجراحة