الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثلاث مواضيع والوطن واحد

أمير المفرجي

2007 / 6 / 13
الصحافة والاعلام


ثلاث مواضيع في صحافة اليوم من بين الكثير والكثير التي تتحدث عن مأساة الوطن وشعبة أرادت أن تتلاقى في خُلاصة واحده موضحة المستقبل الخطير الذي ينتظر العراق بعد أن تفرقت النخبة العراقيه واختلطت اوراقها مابين الموضوعي الوطني والعقائدي بشطريه الديني والقومي فهذا يقول نحن الأجدر والأوفى والأخر يصرخ ويُذكر بالماضي ممجدا بهذا أو شاتما بذاك متناسين عمدا أم قهرا بأن مااراده المستعمر هو جسد العراق الواحد وبقاءة كدولة ووطن. ولكن هل صعبت الأمور لهذا الحد بحيث لم تعد واضحة، أم إن ما يريده بعض من هؤلاء هو غير الذي نصبو الية جميعا أي خدمه العراق وتحريره من احتلال مجرم وبغيظ.


الموضوع الاؤل تطرق إلى أفكار مخطط تقسيم العراق إلى ثلاث دويلات على أسس طائفية. وهاهو يعود مجددا إلى الواجهة بعدما ذكرت تقارير صحفية أن مجلس الشيوخ الأمريكي بصدد مناقشة مشروع تقدم به السيناتور الديموقراطي جوزيف بيدن يوصي بتقسيم العراق إلى ثلاث مناطق شبه مستقلة، وتزامن ذلك مع أنباء تتحدث عن عزم الرئيس الأمريكي جورج سحب قوات الاحتلال من العراق بحلول منتصف العام القادم.

أما الموضوع الثاني فهو الشرق الأوسط الجديد الذي يراد من* استبدال الدول الموروثة عن انهيار الإمبراطورية العثمانية بكيانات أصغر تتسم بأحادية الطابع العرقي، وتحييد هذه الدويلات بجعل كل واحدة منها ضد الأخرى على نحو مستمر. بعبارة أخرى، الفكرة تتضمن إعادة العمل بالاتفاقيات السرية المبرمة عام 1916 بين الإمبراطوريتين الفرنسية والبريطانية، اتفاقيات سايكس بيكو، وإقامة سيطرة أنجلو سكسونية مُطلقة على المنطقة. لكن من أجل تحديد الدول الجديدة، لا بد أولاً من تدمير الدول القائمة. هذا ما تقوم به إدارة بوش وحلفاؤها منذ احتلال العراق في 2003*.

الموضوع الثالث فقد ذكرتة صحيفة "نيويورك تايمز" في عددها الأخير حيث أقرت بأن قادة الجيش الاميركي في العراق قد اعدوا خطة جديدة تقضي بتسليح مجموعات من العرب (السنة) بحجة محاربة مسلحي القاعدة. ونقلت الصحيفة عن ضباط اميركيين دون ذكر أسمائهم إن هذه الخطة أثبتت نجاحها بعد اختبارها في محافظة الانبار (غرب)، موضحة إن عددا من الضباط اجروا محادثات مع مجموعات من العرب السنة في أربعة أماكن خصوصا في وسط العراق وشمال وسطه حيث ينشط المسلحون . وأكدت (تزويد بعض هذه المجموعات بالسلاح والذخيرة والمعدات من خلال وحدات تابعة للجيش العراقي تعمل بالتنسيق مع الجيش الاميركي). هذا مايقوله الامريكييون ولكن ما تقوله الأحداث هو غير هذا خصوصا بعد أن تم نقل السلطة عسكريا وبقوة الدبابة الأمريكية إلى ما يسمى بحكومة الاحتلال وتم الإقرار بالنظام الطائفي بالاضافه إلى السماح وبوجود المحتل بتسليح (المليشيات الشيعية) الذي جرى ويجري ومنذ اليوم الاؤل للاحتلال . وبهذا تكون الخطوة الاميركية بتسليح العرب السنة أو (المليشيات السنية) جزءا من استراتيجية اشمل لمواجهة طائفية بين أبناء البلد الواحد مستغلة عداء العرب السنة الكبيرللنفوذ الإيراني في العراق بعد الإقرار بضلوع إيران في الفوضى الطائفية الموجود حاليا .

أن ألخلاصه من كل هذا هو انه حتى بخروج الاحتلال وخسارتة عسكريا يبقى تقسيم العراق على أسس طائفية وعرقية خطة واردة وأكيدة . ونحن لانريد من أن تكون النخبة العراقية عامل لتنفيذها حيث سوف لن يغفر الشعب ولا التاريخ كل من شارك بها كالذين جاءوا مع المحتل أو حتى الذين جعلوا ألمقاومه ضد الاحتلال كخصوصية لجزء من الوطن و هدفا للوصول والعداء لبقية العراق وشعبة . لنكن قبل فوات الاؤان أهلا للمسؤولية ولنجعل من الهزيمة الامريكيه ألعسكريه وانسحاب قوات الاحتلال نصرا سياسيا للعراق وشعبه بعد أن عمل المحتل طيلة الخمس سنوات التي مضت من تهيئه كل المستلزمات الضرورية لتقسيم العراق طائفيا, لنا ثقة بالنخبة العراقية ووطنيتها وهي بالتأكيد أكثر ذكاء وأكثر حكمة من دهاء وشيطنة الشيطان الكبير . . . !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ريبورتاج: الرجل الآلي الشهير -غريندايزر- يحل ضيفا على عاصمة


.. فيديو: وفاة -روح- في أسبوعها الثلاثين بعد إخراجها من رحم أم




.. وثقته كاميرا.. فيديو يُظهر إعصارًا عنيفًا يعبر الطريق السريع


.. جنوب لبنان.. الطائرات الإسرائيلية تشن غاراتها على بلدة شبعا




.. تمثال جورج واشنطن يحمل العلم الفلسطيني في حرم الجامعة