الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حماس تحرير ثان من العملاء

سعد البغدادي

2007 / 6 / 16
القضية الفلسطينية


الطريقة الهمجية التي تم بها الاستيلاء على قطاع غزة تؤشر منطلقا خطيرا للحركات الاسلامية الفاشية التي اثبت فشلا ذريعا وانحطاطا اخلاقيا في التعامل مع المستجدات السياسية حماس لم تكتفي بقتل الفلسطينين المخالفين لهم في الرائ بل بررت هذا القتل بقول الارهابي سامي ابو زهرة كنا مضطرين لهذه الخطوه بعد ان فشلت كل الوساطات لوقف الجرائم من هذه الفئه " حسبما اوردته وكالة الصحافة الفرنسية. الجرائم بنظر حماس الفاشية هي التعليم فكيف يذهب الفلسطينيون الى المدارس والجرائم بنظر حماس هو التعامل مع الاخر بشكل حضاري ما تريده حماس الفاشية هو ذلك المنظر الذي شاهدناه من الفرهود الحماسي لممتلكات الشعب الفلسطيني
(باسم الله والله واكبر وحمل جهاز التلفزيون على كتفيه) .
حينما تسال اي حماسي ما الذي حدث في غزة يقول لك انه تحرير ثاني من العملاء بعد ان حررناها من المستوطنين؟
اما ماهي الاسباب الحقيقية التي دعت منظمة فاشية مثل حماس ان ترتكب مثل هذا الخطا القاتل فانهم لايثقفون غوغائهم المخمور والمتورط بعمليات قتل ضد الابرياء.
وصلت حماس الى نهاية مفترق طرق اما الشعب الفلسطيني فقد بلغ الفساد الاداري والسرقات المنظمة للمال العام من قبل الفاشيين في حماس الاسلاموية حدا جعل هذه المظاهر من اولويات الاسلام الفاشي والتي امتدت مظاهرها الى ادنى موقع في قطاع غزة وصل التصارع على نهب المال العام حدا اعتقدت هذه المنظمة الارهابية انها بلا رقيب ويجب ان تستمر لوحدها في اذلال الفلسطينين وفرض الاجندة الفاشية على الشعب الفلسطيني بقوة السلاح. تحرير ثان من العملاء هذا ما استطاع ان يقوله الفاشي سامي ابو زهرة. من هم العملاء فتح والقوى الوطنية في فلسطين
العملاء هم الشغيلة المظطهدة التي لم تجد لها لقمة عيش في ظل الفاشية الحماسية.
العملاء هم من يعمل على انقاذ الوطن المحتل من براثن الشيطان واحفاد الارهاب الدولي الاسلاموي.
كان لابد من احتلال غزة من اجل المضي في المخططات الاقليمية والاجندة الاخوانجية . تحرير ثان من اجل عودة القوات الاسرائلية الى قطاع غزة . وهذا هو هدف الاسلام الفاشي من اجل الاستجداء والصراخ والاستمرار في النواح والمظلومية هذا هو هدف الارهابيون. انهم يتوسلون في اسرائيل ان يعيد احتلال القطاع كي تبقى حماس في الشارع بعد ان فقدت كل مبررات وجودها في فلسطين.
مسرحية هزيلة ومكشوفة لم تعد تنطلي على الشعب الفلسطيني ولميعد احد من اعرب يبكي اطلال غزة وجباليا ورفح انهم مجرد قتلة متسكعون ولايستحقون الحياة .وسيكون يوم التحرير الحقيقي للشعب الفلسطيني قريب حينما يلفظ هذه الحثالات خارج غزة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فرانس كافكا: عبقري يتملكه الشك الذاتي


.. الرئيس الإسرائيلي يؤكد دعمه لحكومة نتنياهو للتوصل إلى اتفاق




.. مراسلتنا: رشقة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه كريات شمونة | #را


.. منظمة أوبك بلس تعقد اجتماعا مقررا في العاصمة السعودية الرياض




.. هيئة البث الإسرائيلية: توقعات بمناقشة مجلس الحرب إيجاد بديل