الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاطفال التوحديون ما هو مصيرهم في العراق ؟؟

صبا النداوي

2007 / 6 / 17
حقوق الاطفال والشبيبة


في ظل الأوضاع التي نعيشها في العراق من قتل وتفجيرات ومعاناة متعددة الأشكال هناك معاناه لافراد يعدون من ذوي الاحتياجات الخاصة هم الأطفال المتوحدون الذين يعتمد تطورهم وتكامل نموهم على المعاهد والمدارس التأهيلية نظرا لكون هذا المرض سلوكياً ويحتاج لتعديل السلوكيات للوصول الى طفل معافى

ولكن آثار الحرب والأزمات لحقت بهؤلاء الصغار وصار الغني من أولياء أمورهم يترك اطفاله في المعاهد الأهلية ليساهم المعهد في تحسن حالتهم فال والذي لا يقدر على إعانة أطفاله يضيع أطفاله في متاهات الحياة - ماهية التوحـد: يظهر التوحد بوضوح في السنوات الثلاث الأولى من الحياة ، ويعرف بأنه عجز يعيق تطور المهارات الاجتماعية والتواصل اللفظي وغير اللفظي واللعب التخيلي والإبداعي وهو نتيجة اضطراب عصبي يؤثر على الطريقة التي يتم من خلالها جمع المعلومات ومعالجتها بواسطة الدماغ مسبباً مشكلات في المهارات الاجتماعية تتمثل في عدم القدرة على الارتباط وخلق علاقات مع الأفراد ، وعدم القدرة على اللعب واستخدام وقت الفراغ , وعدم القدرة على التصور البناء والملائمة التخيلية. أما مشاكل مهارات التواصل فهي تكمن في عدم القدرة على التعبير عن الذات تلقائيا وبطريقة وظيفية ملائمة ، و عدم القدرة على فهم ما يقوله الآخرون ،وعدم القدرة على استخدام مهارات أخرى بجانب المهارات اللفظية لمساعدة الفرد في القدرة على التواصل. أمّا مشاكل التأقلم مع البيئة فهي تكمن في عدم القدرة على القيام بعمل وأداء وظيفي بفاعلية في البيئة ، وعدم القدرة على مسايرة وتحمل التغيرات في البيئة والتعامل معها بالإضافة الى عدم القدرة على تحمل تدخلات الأفراد الآخرين. ولم نجد من يهتم بهؤلاء الأطفال وبمعاناتهم ومعاناة ذويهم الذين راحوا يتركون أعمالهم ليجلسوا معهم في المنزل ويعلموهم قبل فوات الأوان لأن الفترة العلاجية تعتمد على سن معينة وإن كبر الطفل بات شفاؤه صعبا ..فما هو حال الأهالي الذين لا يعلمون ما معنى التوحد ولا يعرفون كيف يعدلون من سلوكيات أطفالهم ؟؟ ما ضر لو ساهمت الدولة والمنظمات الإنسانية في إعانة هؤلاء الأطفال وإعانة ذويهم الذين يعملون ويكدون في دوائرهم لرقي الدولة وازدهارها؟ ما ضر لو عملنا على توفير طبيب متخصص بهذا المرض في العراق وأسسنا لمعاهد متخصصة وعملنا على توفير وسائل نقل لإيصالهم من والى المعاهد انهم بذرة من بذور العراق ومستقبلنا الزاهر فلو رعيناهم لأسهمنا في التحقيق من معاناة عدد ولو كان قليلاً من أبناء مجتمعنا المثخن بالجراح. لو تساهم الأيادي الخيرة في هذه الاقتراحات وينفقون أموالهم لبناء معاهد تتخصص بهذا المرض وتساهم منظمات المجتمع المدني في هذا المشروع لتمكنا من النهوض بمستوى هؤلاء الأطفال ومساعدتهم للحصول على فرصة التعلم مجانا او بمبالغ زهيدة ما أجمل ان نرسم الابتسامة على وجوه هؤلاء الصغار و وجوه ذويهم فلنساهم معا وأطلقها دعوة من هذا المنبر الراقي لدعم هكذا معاهد او التفكير في تأسيس معاهد جديدة ولندرب كوادر مختصة لنتقدم في هذا المجال فما هو الفرق بيننا وبين دول العالم الأخرى إنهم يرعون الصغار ويقدمون العون لهم بل لهم مراكز مختلفة ومواقع (ويب) على الشبكة العنكبوتية ويساهمون في معاهد الأطفال المتوحدين فلنخطُ خطوتنا من الآن ولنبني المعاهد بمساندة الطيبين وكل من يرغب بفعل الخير لبلده العراق ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مذكرات اعتقال محتملة بحق مسؤولين إسرائيليين ونتنياهو يؤكد ال


.. تهديدات وتحذيرات من إصدار مذكرة اعتقال دولية بحق -نتانياهو-




.. كتائب القسام تنشر صورة تتهم فيها نتنياهو بتعطيل مفاوضات صفقة


.. سلمان أبو ستة للميادين: الصهاينة تتبّعوا اللاجئين خارج فلسطي




.. هل يمكن للمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق مسؤ