الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هكذا قرأت مقال الاستيلاء على منظمات المجتمع المدني (1)

مليكة طيطان

2008 / 11 / 19
المجتمع المدني


لم تكن صدفة توصلي بموضوع عبر مجموعة باد الالكترونية ومحوره هو القرصنة التي تعرض لها وما يزال الاختراع المسمى جمعيات المجتمع المدني ,فالمقال الذي تميز فيه وطبعا كما هي العادة المفكرالعربي المغربي عبد الإله بالقزيز والمعنون ب (الاستيلاء على منظمات المجتمع المدني) لم يكن سببا وحده في بسط هذه المقاربة المتواضعة بقدرما أن الاهتمام زادت حدته بعد معاينة ميدانية في حيز جغرافي أتواجد فيه الآن ( فرنسا) أصحاب وصايا ضرورة الانتباه للإنسان ولا شيء غير الإنسان , في البدء انطلق الدكتور في تشريح الظاهرة في ارتباطها بالبعد القومي أو بالاحرى ربطها بمسافة واسعة ضمن خارطة الكون والمسماة بالرقعة العربية مادام الأستاذ موسوعة تاريخية معززة بكافة الآليات الفكرية التي تغترف من علوم السياسة والاجتماع والاقتصاد بل ومختلف وسائل التحليل المسنود إلى قرائن ملموسة ليس بمستطاع بائعي الأحلام تجار السياسة في هذه الرقعة من الكون تفنيدها أو بالأحرى تقديم حجج عدم صدقيتها ,قد أجد التبرير للأستاذ المفكر حينما يتكلم على الظاهرة في إطار هذا الجمع ما دام تخصصه واهتمامه كذلك .
وما دام المغرب الذي يهمنا أمره جزء من هذا الجمع فإن مقولة الاسقاط تناسب هذا الجسد جملة وتفصيلا , ليس من باب أن المغرب استحالت عليه نفس الميكانزمات إلى أن صار مرتعا خصبا للدراسة وبالتالي إنتاج النظريات طبعا بمعناها القدحي والقادمة من أحشاء الفساد والانتهازية وكل أشكال مسخ السياسة والاجتماع والانسان ,
هنا في أرض المغرب الذي مر من استحالات عدة باسم السياسة والتسييس كل شيء قابل لتجربة واحدة فقط إنها تجربة كيفية مراكمة فائض قيمة التحايل على الوطن حيث نهب ما فوق الأرض وما في بطنها وما في البحر وفي السماء...تميزنا و برعنا في الكذب والبهتان واقتناص الفرص وبالتالي الضرب عرض الحائط بكل القيم الانسانية بل وحتى الحيوانية ,وقبل هذا وذاك هنا الباب مفتوح على مصراعيه لولوج حدائق اللصوصية واقتناص الفرص ,

هي معطيات ملموسة لا غبار عليها ونحن نستعرض ما يسمى بمؤسسات غير حكومية أو ما يصطلح عليه بالمجتمع المدني خاضعة لتأسيس تحدده ضوابط قانونية شكلا يعني أن أصحاب القرار في المغرب ومنذ فجر ما يسمى بالاسقلال رسموا القالب الجاهز لكن المضمون شيء , مرة أخرى نعرج على نوايا الآخر الذي زودنا بالوسيلة من أجل تقديم العون لأصحاب القرار وبالتالي إنقاد بشرية القوم المقهور بإشراك الشعب سواء كان هذا الآخر تحركه نوايا حسنة أو أخرى مغرضة فالباب فتح على مصراعيه لكي يبدع القوم في اختيار حقول الاشتغال بدء من الحقل النقابي حيث تعددت السبل إلى أن وصل المرحلة السريالية الحالية فانتقل سقم هشاشة العمل الحزبي إلى الربيب النقابي فصار لكل حزب أو مجرد دكان نقابة أما النوايا فنتيجتها بادية الآن للعيان حينما أصدر ديكتاتور نقابة يقال والله أعلم بأنها عتيدة ولم يصدق مريدو الشيخ بأنه منذ زمان استوفت الشوط الاضافي حتى أصبحت في حكم أثر بعد عين ,نعم أعطى المتغطرس تعليماته لمريديه المتواجدين في قبة البرلمان لكي يكون الخيار هو الانسحاب فهل هي أسباب وجيهة لاتخاذ هكذا إجراء أم أم المسألة مرتبطة دوما بمعاينة الايراد الحزبي أو النقابي على حد سواء ,وأنا لست هنا في موقف أقدم فيه فرائض الموافقة والتطبيل لتلك المؤسسات التي اتخذ فيها قرار الانسحاب فقط الضرورة اقتضت أن أقدم لكم هذه الطرافة كنموذج لأقوىوأهم حقل مفهومي غايته تحسين أوضاع أهم شريحة عانت ومازالت من هظم حقوقها وبتواطىء مفضوح مع أباطرة المتجارة في عرق الطبقة العاملة وهي طبعا المعنية بالأمر .
ولأننا أمة موصد عقلها بالشمع الأحمر اكتفينا برجة الآخر الانسانية حيث سن نواميس وضعية خصصت رأس مالها المعنوي وأيضا المادي الملموس للإنسان فقط ,ناضل الآخر وفي إطار صراع الملزمتين الخير والشر فحقق مكاسب إنسانية حيث يسجل التاريخ ,نحن كقوم يستهلك ولا ينتج بطبيعة الحال نستعير هذا الغطاء الانساني لكي نعمل فقط على تشويهه لا توظيفه ...الآخر ناضل فكريا فسياسيا حتى حقق غذاء الروح الانسانية ألا وهي تكريم الانسان ,إنها إنقاد البشرية من براثين التخلف والتهميش والاقصاء فكانت أجندة الخلاص متضمنة لأهم بنود الوصول إلى المقصود هي الساعد الأيمن للمؤسسات الموكول لها تدبير شأن البلاد والعباد من سلط تشريعية فتنفيذبة ونعرج في هدا المقام على تلك المقاولات المسماة بالأحزاب السياسية ما دامت بالقوة وبالفعل كما هو مسطر في دستور ولا في أعراف وحدها القادرة على الوصول إلى مربع العمليات حيث المجالس البرلمانية والحكومات ومن ربوعها تدبير شؤون بشرية تسمى الشعب ,
هي معطيات ملموسة لا غبار عليها ونحن نستعرض ما يسمى بمؤسسات غير حكومية أو ما يصطلح عليه بالمجتمع المدني خاضعة لتأسيس تحدده ضوابط قانونية شكلا يعني أن أصحاب القرار في المغرب ومنذ فجر ما يسمى بالاسقلال رسموا القالب الجاهز لكن المضمون شيء , مرة أخرى نعرج على نوايا الآخر الذي زودنا بالوسيلة من أجل تقديم العون لأصحاب القرار وبالتالي إنقاد بشرية القوم المقهور بإشراك الشعب سواء كان هذا الآخر تحركه نوايا حسنة أو أخرى مغرضة فالباب فتح على مصراعيه لكي يبدع القوم في اختيار حقول الاشتغال بدء من الحقل النقابي حيث تعددت السبل إلى أن وصل المرحلة السريالية الحالية فانتقل سقم هشاشة العمل الحزبي إلى الربيب النقابي فصار لكل حزب أو مجرد دكان نقابة أما النوايا فنتيجتها بادية الآن للعيان حينما أصدر ديكتاتور نقابة يقال والله أعلم بأنها عتيدة ولم يصدق مريدو الشيخ بأنه منذ زمان استوفت الشوط الاضافي حتى أصبحت في حكم أثر بعد عين ,نعم أعطى المتغطرس تعليماته لمريديه المتواجدين في قبة البرلمان لكي يكون الخيار هو الانسحاب فهل هي أسباب وجيهة لاتخاذ هكذا إجراء أم أم المسألة مرتبطة دوما بمعاينة الايراد الحزبي أو النقابي على حد سواء وأنا هنا لست في موقع تقديم فروض الموافقة وتأييد للمؤسسة المتسحب منها مريدو النقابة الزوية فقط أود أن أقدم لكم هذه الطرافة كنموذج لأقوىوأهم حقل مفهومي غايته تحسين أوضاع أهم شريحة تعاني من هظم الحقوق والقهر والظلم المتعدد الوصلات بل وفي جل الأحيان بمباركة مؤسسات السمسرة المسماة نقابات .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مندوب الصين بالأمم المتحدة: نحث إسرائيل على فتح جميع المعابر


.. مقررة الأمم المتحدة تحذر من تهديد السياسات الإسرائيلية لوجود




.. تعرف إلى أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023


.. طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة




.. تفاعلكم الحلقة كاملة | عنف واعتقالات في مظاهرات طلابية في أم