الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مفاهيم سيئة السمعة (5) الإسلام هو الحل

وفاء البوعيسي

2014 / 6 / 22
المجتمع المدني


تقديم:
إنه أحد المفاهيم التي يتبناها منظرّو الإسلام السياسي، ممن يسعون للاستيلاء على مؤسسة الدولة التي نشأت في الفترة ما بين انهيار الخلافة العثمانية إلى ما بعد الاستعمار الحديث، تروّجه تياراته الأصولية بكل مكان بالعالم العربي والإسلامي، تحشّد الناس للاصطفاف خلفه، وتغازل مشاعرهم الدينية بكلامٍ معسول ومبالغٍ فيه عن عدالة دولة الإسلام، يقنعونهم بأن في هذا الشعار سعادتهم بالدنيا والآخرة، وشقاءهم إنما في غير العمل به، وهم بمشروعهم هذا يُلبسون السياسي بالديني ليكسبوا به عقول البسطاء وأنصاف المتعلمين، وبهذا يضمنون انسياق إنسان الحشود خلفهم من دون معرفة بحقيقة هذا المفهوم، أو معرفة تطبيقاته، بل وعواقبه الوخيمة على الوطن والمواطن والعالم من حولنا.
وقد أعلنت جماعات سلفية كثيرة ـ بعضها نشط مؤخراً ـ تمسُكها بهذا المفهوم، كأنصار الشريعة بليبيا وتونس وسوريا ومصر، وتنظيم داعش بالعراق والشام، ومنظمة أبو سياف بالفلبين، والشباب الإسلامي بالصومال، والجماعة المقاتلة بليبيا، وحركة الجهاديين الباكستانية ومثيلتها كجماعة أهل الحديث وعسكر طيبة، وتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي والجزائر واليمن، وعُصبة الأنصار بكردستان، وبوكو حرام بالنيجر ومثيلتها الجماعة الإسلامية المسلحة، وحركة الجهاد الإسلامي في بنجلاديش، والحركة الإسلامية في أوزباسكتان، وتنظيم الإخوان المسلمين بكافة أجنحتها، والجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجزائر، وحركة المقاومة الإسلامية حماس.
وتأتي هذه المقالة بمحاولة متواضعة لقراءة هذا المفهوم من داخل عقل وتفكير أصحاب هذا التيار، ومن خلال استقراء سلوكهم وأفعالهم وخطابهم، ومن ثم، تقديم بضعة نماذج حية لتطبيقات عديدة عرفناها عنه مؤخراً.
المقصود بأن الإسلام هو الحل:
يتأسس إعمال هذا المفهوم على وجوب "العودة للأصل" و"العودة للإسلام الأول" كما تنزّل على النبي تماماً، وأنت ترى هنا تكرار لكلمة العودة، التي لا تتحقق إلا بالرجوع للوراء والاستدارة للخلف، أما اللحاق بالأصل فلا يعدو أن يكون التماهي بالجذور، والارتداد إلى النبع الذي انبجست عنه الفروع.
يحدث هذا من خلال خطاب تمجيد الإسلام الأول وحده، وتجاهل الإسلام المتأخر عنه أياً ما كان، بوصفه يمثل النشأة، وبوصفه دلالة النقاء والطُهر، إنه الإسلام الخام، الصافي، الخالص الذي لم يلحقه عِوجٌ ولا انحراف، ولا خالطه تدخلٌ من المتأخرين، ولا مسّته شذرات من غير الصحابة الأوائل، ويحدث هذا بثلاث طرق:
الأولى: تأثيم الزمن الحاضر بل وتأثيم المُعاصرة برمتها، من خلال بعث فكرة الحقد عليه والخجل منه، واستنكاره بكل ما فيه من منجزات فكرية، وبث الشعور باللوعة والحسرة أننا كنا من المتأخرين في الميلاد بعد النبي وصحابته، حين كان أفضل القرون قرنه, وأقدس العصور عصره، وأروع الرجالات قاطبةً هم من كانوا حوله، وذلك بربط الناس بالماضي، وشد وثاقهم لباكورة الإسلام الأول وحده، بتغيير الملابس وتعمد استعراضها علانيةً، حيث يسارعون لارتداء ملابس فضفاضة )ملابس الأفغان غالباً) وتخضيب لحاهم وتكحيل عيونهم، كما حدث بمدينة درنة بليبيا، وأحياء وادي الباب وحي القصبة وبو زرينة ونادي مولودية الجزائر بالعاصمة الجزائرية إبان فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وكما حدث بشعاب سُراة ومنار ودية وصابور والنبي شعيب باليمن في التسعينات، في وسيلة لتعويد الناس على تمثل الماضي، وتعليمهم بأن الارتداد إليه والعودة للجذور فيه حلٌ لكل مشاكلهم، ووقفٌ لتخلفهم الذي كان سببه انفصالهم عنه، بتقديم الصورة معكوسة تماماً، فالحاضر هو الجاهلية بعينها (كما قال الأب الروحي لكل الإخوان المسلمين سيد قطب) التي كانت تتخبط فيها بلاد نجد قبل نزول الإسلام، وأن التاريخ هو الملاذ لأنه المجد والتقدم على العجم، لهذا لا عجب أن يعتنق رجلٌ ألمانيٌ الإسلام، ويأتي لسوريا للجهاد قائلاً إن ألمانيا أرض جاهلية، وأنه يبايع أمير داعش أميراً له https://www.youtube.com/watch?v=XKh4e8z5ywY .
الثانية: امتصاص نداوة الحياة العصرية من شرايين الناس وأنسغتها شيئاً فشيئاً، تمهيداً لتجفيف قلوبهم من أي شيء دنيوي، وتصحر عقولهم لئلا تُسيغ اختلاف أو تنوع أو تعدد، وقتل ذائقتهم وتقسية وجدانهم، وذلك بتحريم الفن والغناء والنحت والتصوير والكتابة والتعبير بمختلف أشكاله كما بأفغانستان وغيرما مكان، وتحريم المسرح والسينما ولو كانت تُؤدى بطريقة رصينة وتراعي التقاليد والدين بمصر، وتحطيم أدوات موسيقية بالسعودية https://www.youtube.com/watch?v=YFRC0WS9Njs&hd=1 ، ومصادرة كتب ومجلات وأعمال فنية بمصر، وليس ببعيدٍ عن هذا تدخل مفتي ليبيا الصادق الغرياني، في عدم جواز التصويت للشاب الليبي الموهوب إبراهيم عبد العظيم، وتأثير ذلك على شركات الهاتف المحمول وعدم التصويت له، والتنفير من كرة القدم وكأس العالم، وتحطيم التماثيل والآثار القديمة بالعراق وسوريا، والتهديد بمنع مهرجان كمهرجان جرش للثقافة والفنون بالأردن، ووقف المدرج على رجال الدعوة والوعاظ والأئمة وحدهم http://www.alwasat.ly/ar/news/culture/22538 ، علاوة على تعميق الهوة بين مجتمع الإسلام والمجتمعات الغربية، بالكلام عن دار حرب ودار سلام, والتوطئة لرفض منتوج الغرب الفكري وحتى التكنولوجي، ما لم يصبّ في مصلحة مشروعهم.
الثالثة: تبني خطاب يتمحور في مُجمله حول معاقبة الأجساد وأخذ الضريبة منها، فما إن يحل هؤلاء ببلد أو مكان، حتى يسارعوا إلى قطع رؤوس أعدائهم وشيّها على مواقد الفحم، وأكل أكباد من يقع في أيديهم، وجلد ظهورهم علناً بتوثيقهم بأعمدة الكهرباء في مشهد يصرّون على أن يحضره الأطفال قبل البالغين كما حدث في سرت بليبيا، وقطع الأيدي بالسكاكين علانيةً في حلقة من المكبّرين والمُهليين كما حدث بسوريا*، ثم يتفرغون لفصل الرجال عن النساء بالمؤسسات الحكومية، بل وحتى في الميادين العامة ولو لمجرد المشاركة في الاحتفالات الوطنية، كما قال بهذا السيد مفتي الديار الليبية، وإهالة السواد على أجساد النساء والطفلات من الرأس للقدمين، حين صدرت تعليمات بذلك من تنظيم داعش للسوريات في عدة مدن، ومن السيد مفتي ليبيا لوزارات التعليم، بوجوب تغطية وجه المعلمات أثناء تدريس طلاب الإعدادي والثانوي، ريثما يتم بناء مدارس وجامعات منفصلة، وتحريم الرياضة على السيدات، كما حدث بليبيا أيضاً، حين حرّمت رابطة علماء ليبيا كرة القدم على السيدات، ووصل الأمر حد تحصيل الجزية من مسيحيي سوريا بالقوة.
بعض تطبيقات هذا الفكر :
لما كان فكر هذه الجماعات الأصولية هو فكر ارتجاعي بالأساس، ردوياً وماضوياً لا قِبل له على فهم الحاضر واستيعاب شروطه ومخرجاته، كما لا قبِل له على الإحاطة بمشكلات هذا العصر وأمراضه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأخلاقية، وتنوع احتياجات المسلمين واختلاف تمثلهم للإسلام عن تمثل الأوائل له، فإن أي حلول يطرحونها إنما تنصب على العودة للماضي والنبش فيه، والتنزه في كتب ابن تيمية، والإمام أحمد، وأفعال الإمام علي، وماذا قال البخاري وابن عساكر، وبما أفتت عائشة، وكيف تصرف أبو بكر وماذا فعل عمر، ليواجهونا بحلول صارت الآن مشاكل خطيرة منها:
1- ما أفتى به الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر، لمنع التحرش بزميلات العمل على سبيل المثال، بوجوب قيام الموظفة بإرضاع زميلها بالعمل كي تحرم عليه وتحل له الخلوة بها.
2- عودة جماعة بوكو حرام إلى الجريمة التي حظرتها كل الأمم باسترقاق مئتي طفلة، وذلك للحيلولة دون تعلمهن مقررات يقال إنها غربية، بدعوى التمسك بالهوية الإسلامية للنساء المسلمات.
3- تصريح ناشطين في حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجزائر، بأن إقامة العدل على نمط دولة النبي والخلفاء, سيترتب عليه حل الجيش والأمن الذي لن تعود له فائدة، لتذهب الأموال المخصصة له لبناء مساكن للمعوزين، ومشاريع اقتصادية للشباب.
4- غزو السوق بكتب يروّجها فقهاء وهابيون، تنطوي على حل مشكلة البطالة، بعودة المرأة للبيت حين يترتب على هذا شغور عددٌ كبيرٌ من الوظائف لتذهب إلى مستحقيها من الرجال، ومنع النساء من قيادة السيارات ما يترتب عليه تقليل الازدحام وتخفيض التلوث.
انطروا كيف تُحل مشاكل التحرش الجنسي في العمل، والتلوث البيئي، والإسكان، والتغريب، والبطالة، والتدهور الإقتصادي في خمس دقائق لا غير، إنها فقط بضبط الروزنامة على تاريخ الأول من الهجرة الذي يوافق شهر سبتمير لسنة 622 ميلادية.
خاتمة:
هذا الهُراء الإسلاموي سيجر بلداننا لخرابٍ محقق، كالخراب الذي تعيشه العراق بسبب توغل داعش فيه، وهو أقوى تنظيمات الإسلام السياسي الآن، والشيعة لن يسكتوا عن التهديد بتدمير مراقدهم المقدسة، والتهديد بإشعال حرب هناك ستلتقطه أخوات داعش بكل مكان، ومن واقع زعمي بمعرفة هذه الجماعات، فإنها ستتداعى لنصرة بعضها سنيةً كانت أم شيعية، بل وأجزم أن ما فعلته داعش سيغري بتجريب الأمر بدول عربية أخرى.
ونحن كشعوب الآن، ليس أمامنا إلا أن نصر على غرس أقدامنا بقوة في الحاضر، وأن نحرّض عقولنا على الهجرة عبر الزمن، لا الهجرة إلى الماضي الذي انقضى بحلوه ومره وأمجاده وانكساراته بل إلى المستقبل، فقدر النهر أن يتدفق للأمام، حاملاً معه الطميّ لينتهي في بحر، وألا يعود القهقرى أبداً إلى مصبه، وما يجب علينا اليوم أن نفعله كنخب ومثقفين، هو أن نتصدى بشجاعة لواجب افتكاك الإسلام من يد السدنة الأصوليين الذكوريين، وإعادة قراءته قراءة حديثة، وبمفاهيم عصرية مدنية، في مبادرة عامة تشمل المرأة والشباب، لتجعل منهما طرفاً في عملية إعادة القراءة هذه.
يجب علينا كنخب اليوم أن نُعيد صياغة أسئلة جديدة من نوع: ماذا يعني أن نكون مسلمين معاصرين؟ وماذا نريد كمسلمين من الإسلام؟ ما هي متطلباتنا الجديدة منه؟ ما هي حقوقنا فيه؟ هذا لأننا نعرف بما يكفي فروضنا والتزاماتنا جيداً به، لكننا نريد أيضا أن نعرف حقوقنا عليه، وحقوقنا اليوم ليست هي حقوقنا سنة 622 ولن تكون، بل حقوقنا اليوم هي ضرورة تمتعنا بالمساواة والكرامة والعدالة والأمن الاجتماعي والإقتصادي، وحقنا في التفكير والنقد والسؤال، لكن ليس على ضوء قيم المساواة والكرامة والعدالة التي قدمها لنا هذا الفكر لقرون، بل على ضوء قيم المساواة الكونية، التي جاءت بتوافق الأمم والشعوب في زحفها نحو التحضر والمدنية.
وفاء البوعيسي
يتبع ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* أعتذر عن عدم إرفاق أي مادة مصورة لأفعال الذبح وشي الرؤوس وقطع الأيدي وجلد الظهور لفظاعتها, ويمكن لأي مهتم أن يبحث في موقع يوتيوب أو في الصفحات الرسمية لبعض هذه الجماعات ليطلع بنفسه.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 6 / 22 - 21:46 )
أولاً : أترككم مع الإرهاب المسيحي :
- صور من الإرهاب المسيحي :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=412521
- يسوع (يهوه) و أحكام الرجم :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=412087
- يسوع الناصري ليس رجل سلام :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=411221
- يسوع و حد (الرده) :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=410556
- ما هي مشكلة يسوع (يهوه) مع الحيوانات البريئه؟ :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=410313
ثانياً : أترككم مه الإرهاب الإلحادي :
- فضائح الدروانيه وفضائح اخلاق الملاحده الاجراميه (متجدد) :
http://antishobhat.blogspot.co.uk/2012/11/blog-post_2522.html
ثالثاً : الإسلام و شرائعه أصبح مطلب الشعوب , فالشعوب الغربيه تُطالب بشرائع الإسلام , و الأدله :
- الفاتيكان يطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية :
https://www.youtube.com/watch?v=atAetnrCEYU
- التلفزيون الألمانى : الإسلام هو الحل :
https://www.youtube.com/watch?v=dgW6o9cOBvI
- 68 ألف مسلم يعتنقون الإسلام يوميا :
http://www.youtube.com/watch?v=twJAdpvQCJ4


2 - من ادعى بما ليس فيه كذبته شواهد الامتحان
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2014 / 6 / 23 - 05:32 )
الاخت الكريمة: السلام عليكم ورحمة الله.هل ان عصر الرسالة وما تلاه كان عصرا ذهبيا وهل حقا ان محمد قال خير القرون قرني؟؟.لو نظرنا نظرة محايدة لوجدنا ان شر القرون كان ذالك القرن. هل خير القرون يتقاتل فيه الاصحاب على مطامع الدنيا؟؟. لماذا قتل عمر وعثمان وعلي؟؟.لماذا الجمل وصفين والنهروان وكربلاء؟؟.لماذا التصفيات السياسية ابان الحكم الاموي والعباسي والى وقتنا الحاضر؟؟.نعم الرجوع الى الخلف هو في صالح الرجال لاقتناء السبايا والاماء واخذ الجزية والسطو المسلح على على البلدان المستضعفة لنهب خيراتها باسم الله.هل هذه الجماعات الاسلامية تعرف معنى الحكم والسياسة؟؟.اختي الكريمة ان تلك الجماعات الاسلامية مخترقة من المخابرات الاجنبة وهي مسخرة لخدمة مصالح دول العظمى وما حدث في افغانستان وما يحدث الآن في العراق وسوريا خير دليل الى من له ادنى دوية بالسياسة ومتطلباتها.هل يعي العرب والمسلمون قبل فوات الاوآن؟؟. ان تلك المجاميع الارهابية هي سرطانات ويجب اجتثاثها.


3 - مفاهيم ثبت سياسيا أنها سيئة السمعة
عبد الله اغونان ( 2014 / 6 / 23 - 11:06 )

الرأسمالية

القومية العربية والوحدة العربية

الاشتراكية

الانقلابات العسكرية

ولاداعي للتذكير كيف انتهت وانتهى دعاتها

أما الحل الاسلامي فكثير ماتجهض التجربة من طوابير الداخل وعملاء وقوى خارجية

وقل مانجحت رغم اختيار الشعوب لهذا الحل الاسلامي. ولنا في تجربة ايران الاسلامية

بثورتها التي نجحت ومازالت تقاوم وفي التجربة التركية نموذجين جديرين بالدراسة

اننا في مرحلة مخاض وصراع ولابديل عن الحل الاسلامي


4 - اوروبا رفضت كروية الأرض فهل يقبل بدو622 التلفيزيون
johnhabil ( 2014 / 6 / 23 - 19:58 )
نحن أبناء اليوم والوسيط بين الحاضر والمستقبل تتحكم فينا القوانيين الإجتماعية والإنسانية والفكرية المعاصرة والقوانيين الحقوقية الدولية ، والاعلام والأنترنيت وغزو الفضاء ومستوى المعيشة والمعرفة المتوفرة الآن يختلف عنه ولا يقارن به زمن الآياء والأجداد ،نحن اليوم نرسل أبناؤنا إلى المدارس لكي يتعلموا من أجل المعرقة وتأمين وظيفة للمستقبل يعيشون من ورائها ولكن الماضي يختلف عنا وهنا أقتيس الحديث الشريف : علموا أبناؤكم الرماية وركوب الخيل وهو كلام صحيح ومنطقي للعيش في صحراء قوانينها ( الغزو وسلب الآخرين حياتهم وممتلاكاتهم وبنفس الوقتابعاد المرأة كفاعلة ( نصفالمجتمع ) في مجتمع ذكوري فقط ،،أضف على ذلك اسقاط حقوق المرأة وكرامتها بما تجبر عليه* النساء اليوم* من قبل داعش والسلفية الوهابية ,,لممارسة البغاء تحت مفهوم جهاد المناكحة ,, والمخالف أصلاً لتعاليم القرآن وعدة المرأة المطلقة 3 شهور، قي الزواح والطلاق 7 مرات في اليوم واختلاط الأنساب
ولا يوجد حلاً طالما هناك من يدعم ويمول الإرهاب ومن يتقبل فكرة الإرهاب وما علينا إلا ان نفكر بمنطق حضاري وانساني كما جاء في مقالة الكاتبة وفاء البوعيسي بجدية


5 - مناشدة التحكيم في الحوار المتمدن لحسم الآمر
johnhabil ( 2014 / 6 / 23 - 20:43 )
مقتطفات من القصيدة الرائعة للكاتبة: وفاء البوعيسي
مفاهيم سيئة السمعة (5) الإسلام هو الحل
ما يجب أن نفعله كنخب ومثقفين أن نتصدى بشجاعة لواجب افتكاك الاسلام من يد السدنةالأصوليين الذكوريين ونعيد قرائته قراءة حديثة، وبمفاهيم عصرية ونعرف حقوقنا والتزماتنا بالمساواة والكرامة والعدل اعتماداً على قيٌم المساواة الكونية بما يتوافق الأمم والشعوب وزحفها نحو التحضر وليس القهقري نحو ( 622
وبسرعة البرق انبرى عبدالله خلف * ابو بدر الراوي * وارسل تعليقاًتحت عنوان اترككم مع الإرهاب المسيحي مع مجموعة أختام يستعملها مع حميع الكتٌاب في الموقع لاتمت بصلة لموضوع الكاتب أو الكاتبة والمثل العامي بقول ( المكتوب واضح من عنوانه ) وهناك عدة تعليقات لا تنشر تحت عنوان مخالفة للشروط ،والسؤال لكم كيف يفوت على المحكمين في الحوار المتمدن تجاوزات (برأي )شخص ونشرها كما جاء أعلاه في ( 556010) عبد الله خلف
ارجو التوضيح مع الشكر


6 - مشكله العدل
جلال العبار ( 2018 / 3 / 8 - 11:03 )
سلام استاذه وفاء
لقد رجعوا إلى الخلف ونحن اليوم والحمد لله  فى الخلف وبحثوا كثيرا فى كتب التاريخ ووجدوا  عمر الخطاب الذى أطلق عليه  لقب العادل يقول فى مقوله مشهوره  له  لو عثرت بقره فى الشام سوف يسأله الله  عليها لماذا لا تصلح لها الطريق يا عمر 
 مع العوده للخلف لم يفلحوا فى اقامه العدل لا لسبب ان العدل أمر صعب بل هم لا يريدوا أن يقيموا العدل اصلا لانهم  ليس لديهم الرغبه فى اقامه العدل  لا اكثر ولا اقل 
الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
سورة التوبة الاية رقم 97
حتى ولو نرجع للخلف لن يقيموا العدل والسبب واضح من الايه
 


7 - العدل
جلال العبار ( 2018 / 3 / 8 - 11:10 )
سلام استاذه وفاء
الاسلام لا يبحث عن العوده إلى الخلف لان كل أمه لها شأنها كما قال تلك أمه قد خلت لها ماكسبت ولكم ماكسبتم ولا تسألون عم كانوا يفعلون
والإسلام فرض العدل والعدل شئ بسيط لا يحتاج إلى العوده إلى الخلف او حتى البحث فى كتب التفسير كيف كان يقيم العدل مثلا أبى الدرداء ولكن المشكله هى أنهم لا يريدوا أن يقيموا العدل لانهم لا يعرف العدل


8 - قطع وليس بتر
جلال العبار ( 2018 / 3 / 8 - 12:16 )
سلام استاذه وفاء
كثير من الناس تطالب التحكيم بالشريعة الاسلاميه وهى لا تعرف الشريعه وتعاقب السارق ببتر اليد وهذا الامر غير وارد فى الشريعه و الامر الذى جاء هو قطع اليد وليس بتر اليد ويوجد فرق كبير بين البتر والقطع وجاء القطع واضح فى القران عندما دخل يوسف عليه السلام على البنات وكان فى يد كل واحده سكين وتفاحه فقطعن ايديهن 
فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ
لا يتضح من الايه ان تم البتر والذى حصل هو عباره عن جرح بسيط وهذا  هو المعنى الحقيقى لقطع اليد وليس بتر

اخر الافلام

.. مصر تعرض على إسرائيل عدة أفكار جديدة كقاعدة للتفاوض حول الأس


.. Amnesty International explainer on our global crisis respons




.. فيديو يظهر اعتقال شابين فلسطينيين بعد الزعم بتسللهما إلى إحد


.. مواجهات واعتقالات بجامعة تكساس أثناء احتجاجات على دعم إسرائي




.. مراسلة العربية: إسرائيل طلبت إطلاق سراح 20 من الأسرى مقابل ه