الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانتخابات البرلمانية العراقية ليوم غد السبت

طارق عيسى طه

2018 / 5 / 11
المجتمع المدني


الدوائر المختصة من المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات الى الفيس بوك والانترنيت والاجتماعات الجماهيرية والقنوات الفضائية ومنظمات المجتمع المدني والأئتلافات المختلفة كلها تدور في دوامة ايجابية كانت او سلبية منها مناوشات بين حمايات لمرشحين وسقوط قتلى ثلاثة مرشحين لحد ألأن وبعض العبوات الناسفة وعدد كبير من الجرحى , صراع من اجل التغيير للاحسن وعدم اعادة انتخاب الفاسدين مرة اخرى وارجاع النازحين الى بيوتهم ومن اجل رفع المستوى التعليمي والصحي , في خضم هذا الصراع وحملة الشرفاء التي لا تعرف الهوادة استجابت الزمرة الفاسدة كالحرباء وبدلت ثيابها من شعارات طائفية اثنية مناطقية الى شعارات مدنية تدعو الى احترام المواطن وانتخاب حكومة مدنية ديمقراطية عابرة للطائفية تدعو لحرية الاديان والافكار لا فرق لديها بين مختلف الطوائف والاديان والاثنيات المختلفة على شرط احترام دولة قوية تطبق القوانين وتضرب بيد من حديد على ايادي الفاسدين مهما علت صهوة جيادهم , في هذه الضجة والتحركات وتوزيع الملصقات الانتخابية ان كانت في اماكن مسموح بها او غير مسموح ففي غمرة هذا السباق مع الزمن ضاعت بوصلة بعض المرشحين ومن يمولهم ويركض لهم حتى وصل الامر الى من علق صور المرشحين فوق (الزبالة) المنتشرة في كل محافظات الجمهورية العراقية بلا خجل او وجل , القسم منهم دفعوا بعض الغرامات التي وصلت الى مليونين دينار , وحتى المرجعية المحترمة خرجت من صمتها ولم تعين من يستحق الاصوات والانتخاب وفسحت المجال للشعب العراقي في انتخاب من يريد ويقرر مصيره بنفسه وقالت كلمتها المشهورة المجرب لا يجرب, يوم امس واليوم قام المغتربون العراقيون في برلين بالمشاركة في العملية الانتخابية وكان مكان الانتخابات بعيد جدا وفي ضواحي برلين, غدا الجمعة تنتهي الدعاية الانتخابية ويوم السبت تجري
الانتخابات في عموم العراق وتمنياتنا ان لا تذهب التحضيرات الجماهيرية والاستعدادات والتظاهرات التي طالبت باصلاح العملية السياسية وانتخاب المواطنة والمواطن المناسب في المكان المناسب , لا تذهب الجهود الخيرة سدى وتاخذها ادراج الرياح بانتظار انتخابات جديدة بعد اربعة سنوات .الخلاصة فقد كانت الدورات السابقة لمجال النواب مكرسة لصياغة القوانين الخاصة بامتيازات اعضائه فقط يضمن له التقاعد وهو لم يشتغل كباقي المواطنين العراقيين وانما اربعة سنوات فقط , رواتب تعتبر اعلى رواتب في جميع انحاء العالم بما فيهم الدول الغربية الغنية وحتى امريكا .جواز سفر دبلوماسي وامتيازات لم يحلم بها في حياته مع العلم بان الكثير من النواب سياسيوا الصدفة كانوا يقتاتوتن على المساعدة الاجتماعية في الدول الغربية , اليوم يتمتعون بالحمايات والسيارات المصفحة والخدم والحشم والقصور الفارهة في لندن وواشنطن وعمان وبيروت .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. برنامج الغذاء العالمي يحذر من المجاعة في شمال قطاع غزة... فك


.. مظاهرات واعتقالات في الولايات المتحدة الأمريكية.. حراك جامعي




.. الأمم المتحدة: هناك جماعات معرضة لخطر المجاعة في كل أنحاء ال


.. طلاب معهد الدراسات السياسية المرموق في باريس يتظاهرون دعمًا




.. الأمم المتحدة: الهجوم على الفاشر بالسودان سيكون له عواقب وخي